الداخلية: سنسحب الحمايات من المسؤولين والنواب بداية 2008

أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء جيهان حسين بابان، أن مجلس الوزراء وجه بسحب كافة الحمايات من ذوي المناصب، بمن فيهم اعضاء مجلس النواب العراقي، اعتبارا من بداية السنة الجديدة. وقال بابان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» انه سيتم سحب جميع الحراس الشخصيين من مجلس النواب العراقي «وكل من يتخلف عن الحضور الى وزارة الداخلية سيفصل من الوظيفة»، مشيرا الى انه سيتم ايضا سحب كافة الآليات والأسلحة وكذلك الهواتف الجوالة التي خصصتها وزارة الداخلية لهؤلاء المسؤولين. وكشف عن أن عدد الحراس المكلفين حماية اعضاء مجلس النواب فقط، قد وصل إلى عشرة آلاف منتسب، متوقعا أن يكون بينهم حراس وهميون سيتم الكشف عنهم عند تنفيذ القرار. كما كشف بابان عن ضبط 46 الف وظيفة وهمية، تمت محاسبة المتسببين فيها واحالتهم الى القضاء، مشيرا الى آخر إحصائية في آخر اسبوع ،قد وصلت الى خمسة آلاف وظيفة وهمية في وزارة الداخلية. واكد انه تم فصل اكثر من تسعة عشر الف ضابط، كان آخرهم 195 ضابطا قبل اسبوع. بسبب قضايا الفساد وقضايا اخرى. وطالب بابان، اعضاء مجلس النواب واعضاء مجالس المحافظات، بعدم ممارسة الضغوط على وزارة الداخلية، والتدخل في شؤونها، مما يربك العمل. وقال بابان ان عدد الافواج التابعة لوزارة الداخلية، قد وصل الى 56 فوجا، وهناك 12 فوجا ستدخل الخدمة خلال ايام، وان عدد الحمايات الخاصة بالوزارات العراقية هم 98 الف منتسب، مشيرا الى ان التعيينات ستتوقف مطلع العام المقبل لإعادة تأهيل كادر الوزارة، والكشف عن الوظائف الوهمية الأخرى، ومن ثم اعادة هيكلة الوزارة بما يتلاءم ودورها في المجتمع.

سرسرية .. بل ان في السرسرية من يعف عن اقتحام مثل هذا العار .. عار سرقة الوطن الممزق .. في وقت تفرض فيه الاخلاق شيئا اخر .. ان هذه الاعداد و الاحصائيات المذكورة اعلاه تدل على حالة مفجعة من الاستهزاء بالقيم و الاخلاق .. و كل حرامي من هؤلاء و لا شك راوده شيء من تبكيت الضمير على سرقة و تبديد ثروة العراق الذبيح المحاط به من كل جانب و الذي تكاثر عليه السفاحون و الكلاب المسعورة .. هؤلاء اللصوص قابلوا تبكيت الضمير بمنتهى الاستخفاف و واصلوا لهف حقوق المواطن العادي عن طريق الخساسة التي تجلل شعب العراق كله بالعار .
الا توجد اعداد مماثلة يمكن ان يذكرها تقرير مماثل تقف في الجانب الاخر المناصر لدين محمد الذي يبيب طاويا و يشد حجر الجوع على رأسه .. الا توجد تقارير تتحدث عن نزاهة يعول عليها للظهور بلا حياء بين الامم
الا يمكن تشريع قانون ينص على اعدام كل من سولت له نفسه و سرقة مقدار خردلة من مال الشعب المغلوب على امره .. كما فعلت الصين حيث نقل ان رئيسها حفر قبورا لاربعة من اللئام و معها قبر اخر له .. قائلا لو سرقت فسأكون الخامس .. بعض التجارب الديمقراطية الحديثة في اسيا تدل على انها اسؤا نظام حكم يروج للابتزاز و سرقة المال العام و العراق اصبح احدى هذه التجارب مالم تتدارك الوضع حكومة نزيهة تعتمد ديمقراطية موجهة تضرب بقوة كل خارج عليها و اول الخارجين هم اولئك السراق عديمي الحياء و الشرف