الشاعر العراقي خالد السعدي يهدي إنجازه الشعري في مسابقة أمير الشعراء الى العراق
الشاعر العراقي خالد السعدي..
يهدي إنجازه الشعري في مسابقة أمير الشعراء الى العراق ويدعو شيوخ وزعماء العشائر العربية الى حماية المثقفيين العراقيين
http://up.foraten.net/uploads/66c6c454e5.jpg
دعى الشاعر العراقي ( خالد عبد الرضا السعدي) الحاصل على لقب (شاعر القضية) في الدورة الأولى لمسابقة " أمير الشعراء"2007، والتي نظمتها مؤخراً هيئة التراث والثقافة في أبو ظبي عاصمة الثقافة العربية ودولة الأمارات العربية المتحدة، وذلك بعد وصوله الى المرحلة ما قبل النهائية بقصائد ذات بناء فني راقٍ بأجماع النقّاد وتنتمي الى أدب المقاومة الوطنية للموت في العراق، دعى الشاعر المكرّم أبناء الشعب العراقي من خلال زعماء ورؤساء الشيوخ والقبائل العربية في العراق الى نبذ الطائفية والعرقية والتصدي الى مشروع التقسيم الأمريكي للوطن السليب وإشاعة ثقافة التسامح والمحبة والتعاون بين أطياف الشعب لتجاوز ألأزمة الراهنة دون القفز على الثوابت الوطنية المتمثلة بمجابهة المخططات الخارجية الرامية الى تمزيق جسد الوطن الموحد في زمن الأحتلال البغيض، وذلك بعد أن تسلم الأخير كتاب شكر وتقدير من المجلس الوطني لزعماء العشائر العربية في ديالى.
وأهدى السعدي إنجازه الشعري المتحقق بحصوله على لقب (شاعر القضية) من خلال تصويتات الجمهور العربي والعراقي الى أبناء الوطن الجريح مناشداً زعماء الشيوخ والقبائل العربية الى حماية الإعلاميين والأدباء والأكاديميين العراقيين مهما كان جنسهم أو طائفتهم أو عرقهم لأنهم ثروة وطنية للبلد لا يمكن الأستغناء عنها .
وأوضح السعدي لرئيس مجلس زعماء وشيوخ العشائر الوطني الشيخ "أحمد الخزرجي الأنصاري" خلال إتصال هاتفي" إن العشائر والقبائل العربية في العراق والوطن العربي تتمتع بكيان مستقل وإن السلطات والحكومات هي التي تحتاجها بسبب النفوذ الأقتصادي والبشري والأجتماعي الذي تتمتع به القبيلة من خلال أبناء أفرادها منذ القدم، وإن المحافظة على العادات والتقاليد والمفاهيم العربية الأصيلة هي جزء محوري من ثقافة الأمة والمجتمع.واليوم يعيش بلدنا مخاضاً عسيراً وتحولات تستهدف ثقافته وديموغرافيته وكيانه وطبقاته العلمية والفكرية والثقافية ولقد عانى الأدباء والإعلاميون والأكاديميون من الأوضاع الأمنية المنفلتة في غياب سلطة الحقّ والقاون وكانوا لقمةً سائغةً لعصابات الإحتلال الإجرامية (متهماً مثقفي الأحتلال بتخريب الذائقة الفطرية والإجتماعية للعراقيين وذلك لمسائل أبعد من الدعم المادي الأمريكي).
وحثّ زعماء وقبائل العشائر العراقية على سدّ الطرق بوجه دعاة أمركة وتهويد العراق مشيراً إلى إن كتاب(التدخل الإسرائيلي في العراق) لمؤلفه الدكتور خالد الناشف والصادر عن إتحاد الكتّاب العرب،سنة 2005،يرصد التنحولات الخطيرة التي طرأت على الواقع الثقافي والإجتماعي العراقي بتدخل الموساد الإسرائيلي في الوضع العراقي وتخريب المجتمع على أساس أقليمي وعرقي وطائفي ومناطقي بإعترافات أدباء يهود أمثال سامي ميخائيل(الروائي الصهيوني) الذي أكد في أكثر من مقال في صحيفتي "بديعوت أحرنوت" و"معاريف" اليهوديتين إن لأسرائيل حلفاء من الأدباء والمثقفين والسياسيين في العراق الجريح وينفذّون أجندتها.وأنتقد السعدي خلال المحاورة الهاتفية بعض الأدباء العرب المتنفذين لدعمهم أشباه مثقفين يحملون الجنسية العراقية فقط وليس لهم علاقة بالوطن لأن من يفضل الأحتلال على القوى الشعبية الجماهيرية الوطنية الناهضة من ركام الأحداث تنأى عن الصراعات الطائفية ودمويتها لا يمكن له أن يكون عراقياً وإن من لا يحب"وطنه" لن يحب الدول العربية الأخرى،واكد السعدي "أن هؤلاء لا يحترمون إرادة الشعب العراقي الحرّة التي هي إرادة السماء مستغلين كبوة العراقيين في ظل الأحتلال وإن لكل جوادٍ كبوة" وصرح "شاعر القضية" لأحد وسائل الأعلام الأماراتية "قبلها فُزتُ بلقب (شاعر شباب العراق الأول)، وفي دمشق أطلق عليّ أحد الشعراء الكبار (سفير الوجع العراقي)، واليوم يمنحني الجمهور العربي لقب (شاعر القضية) في مهرجان أمير الشعراء الدورة الأولى 2007 م، وأشكر هذا الجمهور الرائع، لكنني أكبر من الألقاب الشعرية كلها وأفضل لقب لي أن يقال (الشاعر العراقي) لكي أنقل لكم الصورة الحقيقية لعذابات الإنسانية في العراق، أنقل لكم عذابات جيلي، جيل الحرب والموت والخوف والجوع والحصار.. كم جميل لو إننا إلتقينا في أجواء السّلم..! إن ما يفجعني عندما أرى الأخبار من على القنوات الفضائية، وأشاهد المشهد الدموي المتكرر بعد ان ادمنته في بغداد وديالي.. لعن الله من قتل البراءة في وطني.. يقول الشاعر الصيني (لوتشي) نحن الشعراء نصارع اللاّ وجود على أن نمنحَ وجوداً، ونقرع الصّمت ليجيبنا موسيقى، وسوف أبقى مصارعاً اللاّ وجود لأكتب عن النخيل الباسق وعن أحزان دجلة والفرات عسى أن تكون قصائدي توثيق إحتجاجي يؤرشف الــ (لا) بوجه قتلة الإنسان، وأن تكون نصوصي متصلةً بالسلسلة الذهبية لشعراء العراق والأمّه الكبار، وسوف اوقدُ عَشْر أصابعي وقلبي وروحي قناديل شعرٍ وفاءاً لشهداء وطني"
وحمل السعدي الأدباء الأحرار داخل وخارج العراق مسؤولية الكلمة المقدسة والحرف الشريف وأنه يعارض وبشدّة عودة "الديناصورات الثقافية التي شوهتْ جسد الثقافة العراقية بآثار عريضة توارثها منهم المسيطرون على المؤسسات الثقافية الرئيسة في الوقت الحاضر" .
وأشار السعدي للخزرجي" إن هذه النماذج تقتات على بطولات أبناء الأنبار وديالى والنجف الأشرف وقد هرب معظمهم أمام الأحتلال بل إن بعضهم لم يتخذ موقفاً وطنياً واضحاً من الموت والقتل والتهجير الذي يعاني منه العراقيون الصابرون"
وعبّر الشيخ "الخزرجي" عن إعتزاز أبناء ديالى وعشائر ديالى وكل عراقي شريف بهذا الأنجاز، مشيراً الى أن العشائر العربية تبذل قصارى جهدها لحماية العراقيين كل العراقيين وفي طليعتهم المثقفين، وأن الملاحظات حول التخريب الثقافي مرصودة محذراً كل من تورّط بدم العراقيين من القصاص العادل وإن أبناء العراق اليوم متمثلين بعشائرهم وفعالياتهم الوطنية مجتمعون على كلمةٍ سواء الا وهي "العراق" مهنئاً الشاعر بإنجازه الثقافي وبمواقفه الوطنية الكبيرة.
هذا وقد وجه السعدي شكره وتقديره الى الشخصيات والمؤسسات الثقافية العراقية والعربية التي آزرته خلال مسيرته الشعرية ومدة مشاركته في هذا الحدث الثقافي الجماهيري الكبير وهم:
سعادة الدكتور علي عقلة عرسان الأمين العام للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، سعادة الدكتور حسين جمعة رئيس إتحاد الكتاب العرب في سوريا، الشاعر السوري الكبير عبد القادر الحصني،الناقد السوري سلام مراد، الناقد العراقي محمد ونان جاسم، الناقد العراقي ناظم السعود، الشاعران العراقيان المبدعان:بسام صالح مهدي محمد البغدادي حيث ساهما بتحقيق حملة إعلامية كبيرة للجالية العراقية والمثقفين العراقيين المقيمين في دمشق، أبناء الجالية العراقية في كل من سوريا والأردن ومصر،العراقيون الصابرون داخل الوطن الحبيب، موقع ميدل أيست أون لاين،موقع كتابات الثقافي،جمعية حقوق الرياضيين العراقية،قناة السومرية العراقية ، جمعية الصداقة
http://www.princeofpoets.com/interna...rticle_id=1368