أقلام سعودية حاقدة من مهلكة آل سعود تدافع عن القضاة الوهابيين
تركي الدخيل كاتب بدلا من الحديث عن القضية من جانب انساني قلبها سياسيا وفضل الطعن بشرف بنت القطيف ومحاباة قضاة الوهابيين هذه جريدة الوطن التابعة لمهلكة آل سعود تنقل لكم هذه المقالة اللعينة لشخص لعين اسمه تركي الدخيل
سعود الفيصل وفتاة القطيف (1-2)
وجد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، نفسه وهو يشارك، ممثلاً المملكة، في اجتماع أنابوليس، في مرمى سهام الصحفيين عن قضية لا علاقة لها بعملية السلام التي يلتئم من أجلها أقطاب النزاع العربي- الإسرائيلي، والمهتمون بالموضوع، بل للإجابة عن القضية التي اصطلح الإعلام على تسميتها بـ(قضية فتاة القطيف)!
وسعود الفيصل(67عاما) المتخرج من برينستون في الاقتصاد في عام 1964، والذي انغمس في الحياة الاقتصادية بعد تخرجه من خلال عمله مستشاراً في وزارة النفط، وفي بترومين، حتى عام 1975 عندما تولى حقيبة الخارجية السعودية منذ 32 عاماً، يعرف بحكم تجربته الثرية كيف يتعاطى مع الإعلام، وكيف يعطيه ما يريد هو، لا ما يريده الإعلام، بذكاء يرضي الإعلامي أولاً.
أذكر أني عندما عملت صحفياً في جريدة "الحياة"، كنت أغطي الكثير من المناسبات والأحداث التي يكون سعود الفيصل عنصرها الرئيس، وكثيراً ما وقفت أمامه ومددت جهاز التسجيل، إلى جانب زملائي، ونحن نمطر الأمير الوزير بوابل من الأسئلة، فلا يمل من الإجابة عليها، بهدوء وروية، وانتقاء غريب للكلمات، حتى لتخاله استاذاً في علم اللغة، لا السياسة. غير أن أبرز ما يلفتك وأنت تستمع إلى وزير خارجية الدولة الأهم في منطقتها، اعتقادك أنك خرجت من الفيصل بصيد ثمين إعلامياً، وأن صحيفتك ستخرج في اليوم التالي بعناوين تملأ صفحتها الأولى، ثم إذا عُدت إلى مكتبك لتفريغ النص المنطوق إلى مقروء، وجدتَ أن الكلام الذي قيل لك، وقد بدا مثيراً للوهلة الأولى، ليس كما بدا لك.
تذكرت ذلك وأنا أقرأ تصريح الأمير عن قضية فتاة القطيف، فقد قال الفيصل:" تتم حالياً عملية مراجعة للحكم من خلال النظام القضائي(...) لسوء الحظ هذه الأمور تحدث، والأحكام السيئة تحدث في كل مكان حتى في الولايات المتحدة، وهي عملية ما زالت جارية، وتجري مراجعة هذا من خلال عملية قضائية، ونرجو أن يتم تغييره".
ولو تأملتم، لرأيتم أن الأمير امتص حماس الصحفيين الغاضبين من الحكم، لكنه أشار إلى أن الحكم تجري مراجعته، وهذا إجراء روتيني مع كل القضايا التي تحال إلى التمييز، وليس الأمر مقتصراً على هذا الحكم بعينه!
يمكن للقراء متابعة هذا المقال من مصدره
http://www.alwatan.com.sa/news/write...9&issueno=2617
http://www.soitalsalam.net/news.php?readmore=340