العراق في قلب الحدث, ثلاث جوائز لاسود الرافدين

[align=center]http://kooora.tv/i.aspx?i=iraq%2fyounisjaiza.jpg
يونس محمود (اليمين) يرفع جائزة ثاني افضل لاعب اسيوي وزميله نشأت اكرم (اليسار) يرفع جائزة ثالث افضل لاعب اسيوي, فيما يظهر السيد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي وهو يرفع جائزة افضل منتخب اسيوي لعام 2007[/align]


فاز اللاعب السعودي ياسر القحطاني بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا بعد خروجه مع منتخب بلاده من كأس آسيا 2007 مهزوما بعد خسارته للنهائي امام الفريق العراقي. وجاءت باقي نتائج الجوائز على النحو التالي:
جائزة أفضل لاعب واعد: كيم كوم ايل (كوريا الشمالية)
جائزة أفضل لاعب كرة صالات: وحيد شمسائي (ايران)
جائزة أفضل حكم ساحه: مارك شيلد (استراليا)
جائزة أفضل حكم مساعد: محمد حمد الغامدي (السعودية)
جائزة أفضل مدرب آسيوي: رؤوف انلييف (اوزبكستان)
جائزة اللعب النظيف: اليابان
جائزة أفضل إتحاد أهلي: الإتحاد الصيني
جائزة أفضل منتخب كرة صالات آسيوي: إيران
جائزة أفضل نادي آسيوي: اوراوا ريدز (اليابان)
جائزة أفضل منتخب آسيوي: العراق
جائزة أفضل لاعب آسيوي: اللاعب السعودي ياسر القحطاني
وجاء بالمركز الثاني اللاعب العراقي يونس محمود وبالمركز الثالث اللاعب العراقي نشأت أكرم

يذكر أن رئيس الإتحاد الآسيوي محمد بن همام أعطى الجائزة الماسية لرئيس الإتحاد الأوروبي لينت يوهانسن لما قدمة من تطور هذا العام في القارة العجوز , والجائزة الماسية تقدم كل سنة لأفضل شخصية مهمه في الساحة الرياضية

من موقع كووورة

[align=center]نشأت أفضل لاعب وخطأ منح اللقب للقحطاني
GMT 6:15:00 2007 الأربعاء 5 ديسمبر [/align]






على ذمة سوبر الاماراتية

نشأت أفضل لاعب في آسيا وخطأ غير مقصود منح اللقب للقحطاني
أبو ظبي : تكشف مجلة "سوبر" الإماراتية عن مفاجأة في عددها الذي يصدر اليوم بنشرها أحد الوثائق التي تؤكد أحقية اللاعب العراقي نشأت أكرم نجم نادي العين الإماراتي بلقب
وثيقة تؤكد حصول نشأت على 25 نقطة في المباراة

وثيقة تخص فوز نشأت بجائزة افضل لاعب في مباراة باكستان

وثيقة ثانية بخصوص مباراة العراق وباكستان

جائزة أفضل لاعب آسيوي في عام 2007، التي كان الاتحاد الآسيوي قد منحها الأسبوع الماضي إلى النجم السعودي ياسر القحطاني لاعب نادي الهلال.. وتلك الوثيقة هي التقرير الرسمي لمراقب مباراة العراق وباكستان في الدور الأول من تصفيات كأس العالم والتي أقيمت في ستاد العباسيين في دمشق في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي منح نشأت أكرم لقب أفضل لاعب في المباراة..

وهذا اللقب من المفترض أن يضيف إلى رصيد نشأت 25 نقطة وفق المعايير المعدلة التي كان الاتحاد الآسيوي قد أعلنها على موقعه الرسمي والتي تنظم عملية اختيار أفضل لاعب .
وأكدت المجلة في تحقيقها حول الموضوع، أن الوثيقة التي تنشرها على غلافها اليوم ما هي إلا ورقة أولى وأنها لايزال في أيديها أدلة أخرى تؤكد فوز نشأت بالجائزة ووفق معاييرها الرسمية التي حددها الاتحاد الآسيوي، والتي تبرر أيضاً الإجراء الذي كانت اتخذته المجلة الأسبوع الماضي عندما وضعت على غلاف عددها السابق صورة نشأت مزينة بعنوان "نشأت عريس 2007


يذكر أن الاتحاد الآسيوي حتى الآن لم يكشف رسمياً عدد النقاط التي حصل عليها كل لاعب من المتنافسين الثلاثة الأوائل.. إلا أن مصادر رسمية من الاتحاد الآسيوي أكدت للاعبين المتنافسين أن نقاطهم كالتالي: 100 نقطة لياسر القحطاني و80 نقطة لكل من يونس ونشأت.. علماً أن كلا من اللاعبين الثلاثة كان حصل على 80 نقطة من فوز كل منهم بلقب أفضل لاعب في مباراتين من مباريات كأس الأمم الآسيوية التي أقيمت الصيف الماضي . وهو ما يدل على أن النقاط الـ 25 التي حصل عليها نشأت في مباراة العراق وباكستان في تصفيات كأس العالم، لم تضف إلى رصيده كما تكشف"سوبر”.. وإذا أضيفت فإنها تقفز بنشأت من المركز الثالث إلى الأول حيث تصبح نتيجة السباق كالآتي: 105 نقاط لنشأت و100 لياسر و80 ليونس وأشارت المجلة إلى أن اختفاء النقاط من رصيد أكرم ربما يعود إلى خطأ فني أو خطأ بشري من أحد موظفي الاتحاد الآسيوي، منزهة رئيس الاتحاد الآسيوي عن أية شبهة .





http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...5f423f9d1e.jpg

وثيقة تؤكد حصول نشأت على 25 نقطة في المباراة



http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...58c65e264e.jpg


وثيقة تخص فوز نشأت بجائزة افضل لاعب في مباراة باكستان



http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...89524340ed.jpg


وثيقة ثانية بخصوص مباراة العراق وباكستان

المهم أنهم سرقوا مالنا من حق في لقب أفضل لاعب في آسيا , وهو الذي من المفروض أن يكون , وحيث أن الكابتن يونس محمود هو أفضل لاعب في بطولة آسيا الأخيرة وهداف البطولة وأختير من ضمن أحسن ثلاثين لاعباً في العالم (( وليس خمسين حيث نال المركز 29 )) في إستفتاء فرانس فوتبول العالمية , ونال جائزة نادي أنتر ميلان الإيطالية العالمية .

فأين الثرى - ياسر - من الثريا (( يونس محمود و نشأت أكرم )) وماهي إنجازاته هذا السعودي المرتشي وإتحاده اللص ؟؟؟ والله كريم وربنا على المفترين

"سوبر" تكشف للاتحاد الآسيوي: هذه الوثيقة تكفي لتتويج نشــــــأت عريساً لآسيا 2007··!

الأربعاء الماضي·· قامت الدنيا ولم تقعد حتى كتابة هذه السطور··
بل ربما لم تقعد حتى لحظة قراءتك لها الآن!
قامت الدنيا على "سوبر"·· وعليّ شخصياً!
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فوز النجم السعودي ياسر القحطاني بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2007,· وذلك بصورة معاكسة تماماً لما سبق أن نشرناه في اليوم ذاته، في العدد (222)، عندما زينا الغلاف بصورة العراقي نشأت أكرم وأرفقناه ببوستر أنيق احتفاء به في هذه المناسبة السنوية المرتقبة·
جاءت النتيجة مختلفة بنسبة 100% عن النتيجة التي كنا قد أعلناها··
نشأت الأول·· صار ثالثاً!
أكثر الزملاء الإعلاميين اعتدالاً واتزاناً، اعتبروا أن ما جرى "سقطة" لـ "سوبر"، لابد أن يتبعها اعتذار علني··
أما عداهم من الزملاء الذين أبدوا قدراً من تربصهم بـ "سوبر"، فلم يحسبوا لأنفسهم خط رجعة، رغم أنهم - في معرض توصيفاتهم لـ"سقطتنا" - لامونا على أننا توجنا نشأت من دون أن نترك لأنفسنا خط رجعة!·· فقالوا إن الاعتذار العلني لا يكفي من "سوبر"، بل على مدير تحريرها أن يحرر استقالته فوراً كما كان قد تعهد إذا كانت النتيجة مغايرة·
الكم الأعظم من الزملاء ومعهم بالطبع قطاع من قراء "سوبر" وغيرهم، لم يفكروا حتى في مجرد الانتظار حتى صدور العدد التالي ليروا ما لدينا، وكيف سيكون ردنا؟!··
وما الذي كان يجعلنا متأكدين مما كتبنا بثقة، إلى هذه الدرجة التي بلغت 100%؟!·· فاقتنعوا بأن السبق هذا العام، كان مجرد توقع، أو اجتهاد جانبه الصواب، أو أن الاتحاد الآسيوي مرر إلينا معلومات مغلوطة، لتكون الطُعم الذي يصطادنا من أجل إيقاعنا في المحظور بعد عامين من النجاح في كشف هوية صاحب الجائزة القارية قبل الإعلان عنها رسمياً·
اليوم·· وانطلاقاً من الدور الذي ينبغي أن تقوم به الصحافة في كشف الحقيقة والبحث عن الخبر مهما كان الوصول إليه صعباً·· ومن مبدأ الدفاع عن النفس ووضع النقاط فوق الحروف، لابد من كشف "جزء" من المعلومات التي بحوزتنا، والتي تؤكد -من دون أي التباس- أن الجائزة الآسيوية لهذا العام من حق نشأت أكرم··!
ولكن قبل أن نشرح كيف·· يجب تأكيد نقطة بالغة الأهمية، وهي أننا لسنا بصدد الدخول في صدام مع النجم الكبير ياسر القحطاني أو أحبائه والذين نعتبر أنفسنا منهم، ولسنا بصدد الدخول في مساجلة مع الإعلام السعودي الذي نكن لكل منتسبيه كل الود والتقدير، فالأشقاء السعوديون منا وعلينا، خاصة أن شريحة عريضة من قرائنا الذين نعتز بهم، من السعودية·· وهي الشريحة التي نحرص على توسيعها ونيل ثقتها، ليس طعماً في كسب الربح كما قد يظن البعض، لكن في إطار التواصل الذي نتمناه مع شبابنا العربي الذي من أجله كانت وستظل "سوبر"·

http://www.superemagazine.com/gfx/covers/223.jpg

الحكاية بدأت مع إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن معاييره المعدّلة، والتي حددها أساساً لاختيار أفضل لاعب عام 2007 وأعلنها على موقعه الرسمي فاتخذناها مساراً على طريق الوصول إلى اسم عريس آسيا 2007 خاصة أن قراء (سوبر) -ومعهم العديد من الزملاء - ربطوا بين الجائزة و(سوبر) إلى الدرجة التي أطلق معها العديد منهم على هذه الجائزة اسم (جائزة سوبر) والسبب لا يخفى على أحد، وهو أن (سوبر) حظيت في العامين السابقين بشرف تتويج (العريس) قبل الموعد الرسمي لزفافه، الأولى كانت مع السعودي حمد المنتشري، والثانية مع القطري خلفان إبراهيم ولعل الجميع مازالوا يتذكرون اللبس غير المقصود الذي حدث من رئيس الاتحاد الآسيوي عندما أعطى جائزة المركز الثاني لمحمد الشلهوب والثالث لبدر المطوع، عكس ما كنا نشرنا من أن المطوع ثانياً والشلهوب ثالثاً لكن بعد البحث والتدقيق ثبت للجميع أن (سوبر) هي التي على صواب عكس ما رآه الناس على المسرح فلماذا لا يكون الوضع هذا العام كذلك؟! كلفنا مراسلينا وكذلك بعض الزملاء المتعاونين معنا في تغطية المباريات الآسيوية، برصد جميع المباريات التي تقام في بلدانهم وضرورة الوصول إلى اسم الفائز بجائزة أفضل لاعب في كل مباراة تدخل ضمن البطولات التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي لاحتساب نقاط اللاعبين المتنافسين على الجائزةولن نخفي أننا سعينا إلى تحقيق ذلك من خلال المراقبين الذين أسندت إليهم معايير الاتحاد الآسيوي مهمة الاختيار، وهي معلومة مكشوفة من جانب الاتحاد الآسيويحيث سمحت لنا علاقتنا الجيدة ببعضهم بتذليل أية صعوبة قد يواجهها أي مراسل في الوصول إلى اسم الفائزولن نخفي أيضاً أن المراسلين تفاوتوا في تنفيذ ما طلبناه منهم، فبرع الزميل عبد الباسط نجار مراسلنا في سوريا في مدنا بما لم يكن يدري -ولم نكن نحن ندري كذلك- أن ما أرسله من معلومات ووثائق ستكون اليوم هي الدليل الدامغ على مصداقية (سوبر) والتي لا تعتمد - كالبعض الآخر - على التخمين أو التمني عند تناول الحديث عن جائزة أفضل لاعب من المؤكد أن بطولة كأس الأمم الآسيوية سهلت مهمتنا إلى حد كبير في تحديد مسار الجائزة، خصوصاً أن الاتحاد الآسيوي كشف اسم الفائز بجائزة أفضل لاعب في كل مباراة، فكان حصاد البطولة بالنسبة للمتنافسين الرئيسيين هو حصول العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم والسعودي ياسر القحطاني والياباني أندو والإيراني جواد نكونام على 80 نقطة لكل منهم في حين كان الياباني أونو يجمع نقاطه من مباريات فريقه أوراوا في بطولة دوري أبطال آسيا! ومع كل مرحلة من المراحل التي حددها الاتحاد الآسيوي، بداية من القائمة الـ 33 لاعباً، ثم قائمة الـ 15 تم اختصارها إلى سبعة، ووصولاً إلى قائمة الثلاثة النهائية، كنا في كل مرحلة نقوم بعملية مراجعة شاملة للوضع وفقاً للمستجدات قائمة الثلاثة التي كانت لدينا - قبل إعلانها رسمياً من قبل الاتحاد الآسيوي - كانت تضم: نشأت وياسر وأونو! وهو ما كان يعني أن يونس محمود أفضل لاعب في بطولة الأمم الآسيوية أصبح خارج المنافسة لأن ناديه الغرافة القطري لم يشارك في بطولة دوري أبطال آسيا، إضافة إلى تعرضه للإصابة قبل خوض المنتخب العراقي مباراتيه أمام باكستان في الدور الأول من تصفيات كأس العالم 2010 فتجمد رصيده عند الـ 80 نقطة وبالتالي تجاوزه الثلاثي نشأت وياسر وأونو حافظنا على هذا النبأ المثير حتى قبل التتويج بأسبوع فكان سبقنا الأول الذي خرجنا به في العدد (221) وأكدنا على غلافه أن يونس لن يكون أفضل لاعب في آسيا، على عكس ما كانت عليه توقعات وآراء العديد من الزملاء والخبراء، بل وحتى المسؤولين في الاتحاد الآسيوي ولعل تصريحات العزيز يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي التي أطلقها في القاهرة قبل 72 ساعة من الإعلان الرسمي وقال فيها إن اللقب من المرجح أن يكون لقائد المنتخب العراقي يونس محمود وليس لياسر القحطاني خير دليل على أن الأرقام الحقيقية وفق المعايير الرسمية التي تحكم مسار الجائزة، كانت غائبة عن الكثيرين لكن الالتباس المثير الذي دفع الكثيرين إلى الشك في مصداقية السبق الذي حققته (سوبر) في العدد (221) وتأكيدنا أن يونس لن يكون ضمن الثلاثة الأوائل هو أن يونس تلقى دعوة رسمية ليكون ضمن الثلاثة المتوجهين إلى سيدني لحضور حفل توزيع الجوائز! لا أخفي أن هذا التطور فاجأني بشدة! أين ذهب أونو؟! ولماذا خرج من قائمة الثلاثة؟! أجريت على الفور اتصالاً بزميلنا الياباني تاكاشي أوميرو، فوجدته في الدوحة، فطلبت منه الاستفسار بشكل عاجل عن عدم ذهاب أونو إلى سيدني في الوقت الذي كان فيه باب الاتحاد الآسيوي موصداً أمامي لتقديم معلومة شافية عن سر هذا التبديل المفاجئ ظل الموقف على ما هو عليه حتى جاءتني المعلومة من طوكيو ومن خلال تقارير صحفية أشارت إلى اعتذار أونو عن عدم تلبية الدعوة بسبب ارتباطاته مع ناديه، فكانت دعوة يونس بالذهاب إلى سيدني لكنني وللحق كنت أجهل السبب الذي أدى إلى تفضيل الاتحاد الآسيوي نجمنا يونس محمود على الياباني الآخر أندو والإيراني نكونام لشغل المكان الشاغر! حتى أدركت مؤخراً وبعد التتويج، أن الاتحاد الآسيوي لجأ إلى تفضيل يونس لكونه هداف أمم آسيا، رغم أن هذا الأمر غير منصوص عليه في المعايير التي أعلنها بداية العام بل أتصور أن هذا التفضيل في حد ذاته، مخالفة واضحة للمعايير التي لا تعترف بألقاب الهدافين! بالعودة إلى حساب النقاط لم يكن الأمر صعباً لتحديد اسم أفضل لاعب في آسيا لعام 2007، فبخلاف النقاط الـ 80 التي يملكها كل من يونس وياسر ونشأت كان ياسر يملك 20 نقطة أخرى لفوزه بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي جرت بين الهلال السعودي وفريق باختاكور الأوزبكي وأقيمت في 11 نيسان الماضي، وبالتالي ارتفع رصيده إلى 100 نقطة، لكن نشأت أضاف إلى رصيده 25 نقطة حصل عليها لفوزه بجائزة أفضل لاعب في مباراة العراق وباكستان في تصفيات كأس العالم التي أقيمت في 28 أكتوبر الماضي في ستاد العباسيين في دمشق ليبلغ رصيده 105 نقطة إذن الغلبة لنشأت والترتيب النهائي لفرسان السباق كالتالي: 1- نشأت أكرم 105 نقاط 2- ياسر القحطاني 100 نقطة 3- يونس محمود 80 نقطة ومن هنا كان انفرادنا الكبير غير القابل للتأويل أو التغيير وفق معايير الاتحاد الآسيوي فكانت مفاجأة العدد (222) صبيحة يوم حفل توزيع الجوائز، غلاف يحمل عنوان: (نشأت عريس 2007) لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب بعد ساعات قليلة حينما توج الاتحاد الآسيوي ياسر القحطاني معلناً فوزه بلقب أفضل لاعب آسيوي، وبعده يونس ثم نشأت!

وهنا قامت الدنيا وثارت الضجة الكبرى على (سوبر) فاعتبرت الغالبية العظمى من وسائل الإعلام أن ما حدث (سقطة) كبيرة لمطبوعة تغنت لعامين متتاليين بنشر الحدث الآسيوي الكبير قبل وقوعه! ووسط هذا الجو الضاغط من كل جانب إحباط شديد يخيم على أسرة (سوبر) رسائل الشماتة والتشفي التي انهالت على عنواننا الإلكتروني مطالبتي من قبل زملاء أعزاء في قنوات فضائية وصحف عربية بتقديم استقالتي بل وصل الأمر بزملاء آخرين إلى حث إدارة مؤسستي على إقالتي وسط هذا الجو الغائم، كنت واثقاً من موقفي غير آبه بما يدور حولي، ليقيني الذي لم يهبط مؤشره عن 100%، بأن نشأت هو (عريس آسيا 2007) ولأن مستنداتي في جيبي، فضلت الإجابة دائماً بإحدى جملتين: (تعليقي سيعقب كتابتي!) أو (انتظرونا الأربعاء المقبل)!! كنت في انتظار إعلان أمر واحد فقط: عدد النقاط التي حصل عليها كل من ياسر ويونس ونشأت! كنت متأكداً من أن هناك أمراً ما والسبب هو المركز الثالث الذي احتله نشأت، فبغض النظر عن نقاط صاحب المركز الأول ياسر والذي تصورت أنه ربما كانت هناك مباراة فاز بها وسقطت مني، وإن كنت أستبعد ذلك لكن كيف يحل نشأت صاحب النقاط الـ 105 خلف يونس صاحب النقاط الثمانين؟! في العام الماضي نشر موقع الاتحاد الآسيوي عدد النقاط التي حصل عليها خلفان إبراهيم وبدر المطوع ومحمد الشلهوب، عقب انتهاء الحفل مباشرة، أما هذا العام، فقد مرَّ يوم والثاني والثالث والرابع والخامس من دون أن يعلن عدد نقاط ياسر ونشأت ويونس، وربما لم تخرج النقاط إلى النور حتى نشر هذه السطور!

ربما يكون العذر في أن الحفل هذا العام كان في أستراليا الله أعلم أو ربما لأن الإعلام العراقي لم يضغط على موظفي الاتحاد الآسيوي ليعلم حقيقة الفارق، وعدد النقاط، مثلما ضغط الزملاء السعوديون بشكل مؤثر ومكثف عقب حفل العام الماضي، بل وقبل أن يغادروا قاعة الحفل في قصر الإمارات! ورغم عدم نشر موقع الاتحاد الآسيوي عدد النقاط، لم يكن من الصعب معرفتها، خاصة أنه تم تداولها بين عدد محدود من مسؤولي الاتحاد الآسيوي، الإجابة وجدتها عند نشأت ويونس نقلاً عن مصدر رسمي من الاتحاد الآسيوي ياسر حصل على 100 نقطة، وكل من يونس ونشأت 80 نقطة، مع تفضيل يونس على نشأت لفارق الأهداف إياه! على الفور أخرجت من مكتبي صورة تقرير العماني فهد الرئيسي مراقب مباراة النقاط الضائعة بين العراق وباكستان، والتي كان قد أمدني بها مراسلنا في دمشق، والتي سبق أن تأكدت منها أيضاً من مصدر رسمي آسيوي، ليبقى السؤال المحير: أين اختفت النقاط الـ 25 التي حصل عليها نشأت في ستاد العباسيين أمام باكستان في تصفيات كأس العالم؟! ولمصلحة من لم يتم احتسابها؟! كنت أرغب في عدم نشر هذه الوثيقة قبل عرضها على الاتحاد الآسيوي، لكن شراسة الهجمة التي تتعرض لها (سوبر) وضيق الوقت، أرغماني على النشر الفور مع تصوري أن ما حدث ربما لن يخرج عن الخطأ غير المقصود من موظف أو أكثر في الاتحاد الآسيوي أتصور أن تحقيقاً بسيطاً من قيادة الاتحاد الآسيوي، كفيل بوضع النقاط على الحروف وتحقيق الشـفافيــــــــة التي يؤمن بها الأخ الأكبر والصديق محمد بن همام، والتي على أساسها تمت تزكيته لرئاسة الاتحاد الآسيوي لولاية ثانية حائزاً ثقة كل الآسيويين هذه الوثيقة التي ننشرها اليوم هي التي كشفت الحقيقة التي مازالت غائبة عن الاتحاد الاسيوي حتى الآن ومع نشرها نعود للتأكيد على أننا في (سوبر) لسنا بصدد المواجهة مع الاتحاد الآسيوي أو رئيسه، كما أنه لا مصلحة لنا في حجب الجائزة عن ياسر أو منحها لنشأت فهي جائزة الاتحاد الآسيوي يمنحها لمن يشاء، ودورنا يتوقف عند كشف الحقيقة ولولا أن الاتحاد الآسيوي هو الذي حدد المعايير وأعلنها على الملأ محتكماً إلى لغة الأرقام، ما كنا لنتدخل في اختياراته، ولأصبح شأنها شأن جائزة الفيفا أو جائزة الكرة الذهبية، وهي الجوائز التي تعتمد على الآراء والانطباعات، وليس على الأرقام وعدد النقاط! عدم الرد من جانب الاتحاد الآسيوي يعني أننا في (سوبر) على حق أما في حال النفي فلن نرد إلا بزيادة التأكيد بأن معلومات (سوبر) صحيحة 100% والتشديد على أننا اليوم لم نكشف سوى كارت واحد فمازالت في أيدينا أدلة أخرى، لم نكشفها بعد!!

(المدى) تنشر تحقيق سوبر عن أزمة الجائزة الآسيوية .. بن همام مطالب بالكشف عن اختباء 25 نقطة لنشأت في أدراج الظلم!

سوبر تشهر كارتاً واحداً من أدلة الحقيقة ومازالت لديها كارتات أخرى!
سباق النقاط النهائي وصل إلى نشأت ( 105) ياسر (100) يونس (80)
إياد الصالحي

كما وعدنا الزميل اسامة الشيخ مدير تحرير مجلة سوبر الاماراتية بإماطة اللثام عن خفايا واسرار والظلم الذي وقع على لاعب منتخبنا الوطني نشأت اكرم بعد ان تبرع رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بمنح جائزة افضل لاعب لعام 2007 الى السعودي ياسر القحطاني سواء كان دارياً بخيوط الظلم الذي كشف سوبر حقائقها عبر تحقيقها المثير ام لم يكن يدري فتلك مصيبة كبيرة حلت على مصداقية اتحاده ونزاهة المبادئ التي كان وما زال يتمشدق بها امام الاتحادات الآسيوية (45) ولا سيما وان (المدى) سبق وان كانت سباقة في اجراء حوار صريح وشفاف مع الزميل الشيخ هذا الاسبوع لمح فيه الى وجود خطأ كبير لا يغتفر يدق اسفيناً في علاقة الاتحاد الآسيوي مع مفاصل اللعبة التي يديرها في القارة..
وها هو اليوم (الشيخ) يؤكد مصداقية ونزاهة مجلة سوبر التي غامرت فعلاً في اصطياد الحقيقة من غياهب الظلم الذي لا يستحقه نشأت اكرم او حتى يونس محمود الذي ما زالت الصدمة مدوية بحقه باعتباره أُختير كذا مرة أفضل لاعب آسيوي وتوج مسيرته الرائعة هذا العام عندما نال المركز 29 عالمياً متفوقاً على عتاة نجوم الكرة في اوروبا وامريكا اللاتينية.. زائداً تكريم عائلة الايطالي الراحل فاكيتي بالجائزة الذهبية لهذه السنة ليونس. اننا اذ ننشر نص التحقيق الذي ورد على ذمة (سوبر) بدافع الحرص على امانة حقوق الرياضيين سواء كانوا ينتمون الى العراق ام السعودية ام الى بقية دول آسيا، فاننا نطالب الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وعلى رأسه محمد بن همام بالكشف عن اسباب اختفاء النقاط الخمس والعشرين من استحقاق نشأت اكرم كما نطالب الاتحاد العراقي لكرة القدم ببذل جهود حثيثة وتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع لا سيما ان نشأت اكرم استحق تلك النقاط بعد اختياره افضل لاعب في مباراة العراق وباكستان التي جرت في دمشق ضمن تصفيات كأس العالم 2010 والتي لم تحتسب ضمن جدول المفاضلة بينه وبين القحطاني وكانت ستمنحه الجائزة من دون الغوص في تفاصيل معايير الاتحاد الآسيوي الاخرى.. والمناشدة موصولة الى جميع الاعلاميين الرياضيين في الداخل والخارج لإنصاف الحق واعادة الجائزة الى صاحبها الشرعي. اللهم اشهد اننا بلغنا.