أكثر من 150 مواطن يتعرفون على افراد حماية الدليمي ويشهدون بانهم ارتكبوا جرائم بحقهم

أكثر من 150 مواطن يتعرفون على افراد حماية الدليمي ويشهدون بانهم ارتكبوا جرائم بحقهم
http://shabab4u.com/News.aspx?id_News=16529
علي العبادي
في تطور جديد حول قضية النائب عدنان الدليمي زعيم جبهة التوافق، تعرف أكثر من 150 مواطن على أفراد حماية الدليمي مؤكدين أن هؤلاء كانوا يقومون بعمليات قتل وتهجير واختطاف، مورس بحقهم وبحق أهاليهم واقاربهم وسكان مناطقهم.



من جهة اخرى قال العميد مدير الاستخبارات في المعتقل ان اعطاء مزيدا من التفاصيل قد تسبب ازمة سياسية . علماً ان المسؤولين عن المعتقل امتنعوا عن الادلاء باي تصريح للحافة كما منعوا الصحفيين من الخوض باي تفاصيل و كذلك التصوير. ومن بين المعتقلين نجل رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي ، واثبتت الفحوصات المختبرية ان آثار مواد المتفجرات كانت على يديه

لنرى هل سيتم محاكمة هؤلاء وفقا لقانون الارهاب ام وفقا لقانون غابة الوواوية والحرامية

هل نحن شعبا؟؟
هل لدينا حكومة؟؟
هل لدينا حب وثوابت وطنية؟؟
هل لدينا جيش وطني شريف؟؟
هل لدينا رئيس دولة منتخب وشريف؟؟
هل لدينا احترام للمواطن؟؟
هل لدينا شرطة نظيفة؟؟
هل لدينا برلمان يمثل شعب ؟؟
هل لدينا كلمة لدينا نستخدمها عندما يكون شيئا ما لدينا ولانه لا شيء لدينا فنحن لسنا بحاجة للدينا
الغربيون الاوربيون لديهم لدينا لذالك هم بشر اما نحن فعندما نقتل ونحاصر ونجوع وعندما تسرق اموالنا بالقانون الدولي من اكبر لص الى اتـفـه واحقر وضيع كان يحلم بان يعامل كأنسان في دولة ابن صبحة العاهرة اصبح اليوم بين وزير ومسؤول او برلماني منفوخ
واصبح ابو التكة والكباب رئيسا بعد ما كان شبخة بحدود ايران وشبخة بحدود سليمانية

من المعيب اننا نرث حضارة العراق لاننا لا نعرف أسلافنا ودولة العراق القديمة التي كانت تكسر انوف الدول حتى اصبح البدو اليوم يتطاولون علينا
دعني اعلن ان البصرة دولة قبل ان ياتي احفاد الحقير برزاني او طالباني
ويقولوا لابنائي ان البصرة كردية عندما يزور التاريخ وتصبح فلسطين اسرائيل ويمحى اسم فلسطين من الكرة الارضية ومن القواميس ويشرد شعبها

تنعمموا وأقضموا مال عباد الله فلا تدرون ما سياتي غدا لكم من خطب عظيم
حتى هذه العمائم المزيفة التي اسقطت دور الشيعة في العراق وجعلتنا كالحمير
تسوقنا حيث تشاء سياتي دورها وتداس

لو امكنني الله من رؤوس الطالباني والبرازاني لجعلت عاليهم سافلهم فهم اساس هذا الضياع

الاغبياء من جماعتنا كما يقال الطالباني الذي كان يقود عصابات قتل اصبح شريفا
لا يريد ان يوقع اعدام اكبر مجرم في التاريخ لانه لا يؤمن بالقتل شيف شلون
الرجل لا يريد ان يزعل طارق صابرينة ولا عدنان الوسخ

وما الذي سيفعلونه لهم ؟؟
لا شيئ ..
اليوم أمريكا تعتمد على أمثال هؤلاء المجرمين في حماية المناطق الساخنة وتقوم بتزويدهم بالسلاح لخلق نوع من الموازنة في القوة مقابل إنتشار رقعة التيار الصدري في مناطق الكثافة السكانية الشيعية في بغداد مثل الشعلة ومدينة الصدر والشعب والكاظمية والوشاش والكرادة وغيرها من المناطق ..
تزودهم القوات الامريكية بالسلاح مع علمهم بإجرام هذه العصابات الصدامية وتقوم بتسميتهم بـ "المقاومة الشرعية" التي تحارب القاعدة وصد المليشيات الشيعية !
أمريكا تدير أكبر عملية فوضوية في هذا البلد وتشعل فيه نار الفتنة عن طريق سياساتهم المعروفة "فرق تسد" .. ومع كل هذا يأتيك من يقول لك .. نحن بحاجة الى الامريكان مبرراً بقاءهم بأنهم لو خرجوا ستحدث فوضى في هذا البلد !!

ولو شهد عليه عشرة أضعاف هذا العدد .. ثم ماذا .. من قبل إعترف من إعترف على أسعد الهاشمي وزير الثقافة .. فتم تهريبه ولم يتم تعيين بديل له .. بل والأنكى من ذلك أن الوزير بقي يوقع القرارات والكتب الرسمية الى حين إنسحاب وزراء التوافق من الحكومة .. وورد إسم إبن عدنان الدليمي في قضية مقتل ولدي مثال الآلوسي .. وصدرت الأحكام ضد مجرمين لكنها لم تطل ابن الدليمي .. هناك حصانة للمجرمين السنة .. وهم أنفسهم الذين كانوا يسمون أنفسهم مقاومة .. مقاومة تذبح العراقيين على طريقة فدائيي صدام ويحملون السلاح اليوم بحماية المحتل الأمريكي ولحمايته أيضا .. الا ترون بأن الأفلام الدعائية التي كانت تصدرها عصابات الارهاب البعثي الوهابي عن عمليات مزعومة ضد الامريكان من مثل الجيش الاسلامي وجيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين وجيش العفطية وغيرها من الجيوش ورجال الطريقة النقشبندية وتبثها شبكات الانترنت وفضائيات العرب العاربة والمستعربة قد توقفت الآن .. عندما كنا نقول بأن هذه ليست مقاومة وإنما عصابات ومليشيات سنية تريد السلطة بأي ثمن .. كنا نعرف الحقيقة كما هي .. هل هناك اليوم حاجة لإثبات هذه الحقيقة .. والمهم هو أين دماء الضحايا المسفوحة ورقابهم المذبوحة .. ومن سينقتص لهم من القتلة والمجرمين بينما يحاول البرلمان المهزلة إصدار قانون مكافأة المجرمين تحت إسم المساءلة والعدالة .. وتقوم الحكومة الهزيلة باتخاذ الخطوات العملية لاستيعاب هؤلاء المجرمين في وظائفها .. كل ذلك خدمة للمشروع الامريكي والمصلحة الامريكية .. وليس للشهداء السابقين واللاحقين من ينصفهم او يهتم بهم أو يعوضهم عن مآسيهم وحرمانهم ..