تيار الصدر: لا لمجالس الصحوة في البصرة..وأجهزة الأمن ستكون «الخاسرة» إذا استهدفته!!
تيار الصدر: لا لمجالس الصحوة في البصرة
حذر من أن أجهزة الأمن ستكون «الخاسرة» إذا استهدفته
إمرأة من أتباع التيار الصدري تهتف خلال مظاهرة في النجف امس ضد الاعتقالات بحق عناصر جيش المهدي في كربلاء والديوانية (أ.ف.ب)
النجف: «الشرق الأوسط»
حذر التيار الصدري امس من عملية عسكرية تستهدف أتباع «جيش المهدي» في البصرة، رافضا في الوقت ذاته تشكيل مجالس للصحوة في المدينة الجنوبية، ثاني اكبر مدن البلاد.
وقال الشيخ عبد الرزاق النداوي مدير مكتب الصدر في البصرة اثناء زيارته مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد) «إذا قامت القوات الامنية في البصرة باي عملية عسكرية ضد التيار الصدري ستكون هي الخاسرة». واضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ان «هناك دعوات لشن عملية عسكرية على غرار ما يحدث في الديوانية لكن ستكون القوات الأمنية هي الخاسرة لان التيار الصدري في المحافظة يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة». وكانت القوات الاميركية والعراقية شنت عملية «وثبة الاسد» ضد «الخارجين عن القانون» قبل حوالي شهر في الديوانية، كبرى مدن محافظة القادسية، ما أسفر عن مقتل واعتقال العشرات من عناصر «جيش المهدي».
ورفض مدير مكتب الصدر تشكيل مجالس صحوة من قبل العشائر لمحاربة الميليشيات على غرار مناطق العرب السنة. وقال في هذا الصدد «هناك دعوات لتشكيل مجالس صحوة من قبل بعض العشائر في المدينة (...) للأسف نحن نعتقد بانها موجهة ضد التيار الصدري فالبصرة لا تحتاج الى مثل هذه المجالس او حملات عسكرية وانا اقول بصراحة ان الخاسر الوحيد هو الطرف الاخر».