ما الذي سيجنيه العراق من انضمامه إلى مجلس التعاون الخليجي؟؟
دعا زعيم الائتلاف العراقي الموحد , رئيس "المجلس الاسلامي الأعلى" عبد العزيز الحكيم, أمس, الى البدء ب¯ "تفعيل ستراتيجية الشراكة الاقليمية" من خلال مشاركة العراق في "مجلس التعاون الخليجي", مشددا على ضرورة أن تكون "مجالس الصحوات" ذراعاً للحكومة في مطاردة الارهابيين وليس بديلاً عنها.
وقال الحكيم خلال خطبة لمناسبة عيد الاضحى في مقر "المجلس الاعلى" في بغداد, ان البلاد تعيش ظروفاً حساسة للغاية, سوف يحدد تعاملنا معها مستقبل العراق وابنائه, وهي ظروف لاتقل حساسية واهمية عن كل المقاطع التاريخية التي شهدناها خلال السنوات القليلة الماضية.
واكد الحكيم على ضرورة البدء في "تفعيل ستراتيجية الشراكة الاقليمية" من خلال مشاركة العراق في "مجلس التعاون الخليجي" وتوسعته, لكي يشمل جميع بلدان المنطقة, مضيفا ان امام العراقيين اليوم, مهام كبرى ايضاً لا تقل اهمية عن كل ما تقدم, ومنها "الاستقلال الحقيقي الناجز" الذي سيتحقق من خلال اخراج العراق من البند السابع, وانهاء ولاية مجلس الامن على مقدراته وثرواته, وصياغة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية, والتي ستحدد دور القوات متعددة الجنسيات في العراق, وبالتالي المساهمة في اخراجه من "ولاية البند السابع", والتي "يجب أن تحفظ حقوق الشعب العراقي الشجاع على جميع الأصعدة وتحقق السيادة الكاملة".