عرض للطباعة
قبل بضعة أيام وتحديدا بعد عيد الأضحى المبارك شوهد عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق الارهابية في العاصمة عمان وهو يدخل الى مقر بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق
والسؤال الخطير هو لماذا تم السماح لهذا العفن بالهرب سيما وانه متهم اتهامات خطيرة بالارهاب وفي هذا الوقت بالذات بعد ان تم القبض على 150 ارهابي في مكتبه
سؤال بحاجة الى اجابة فورا
هذه معروفة منذ البداية ان عاجل ام آجلا سيتم أخراجه كما حصل مع الارهابي وزير التخلف
والارهاب السلفي
بكيفك اخي _ حكومتنا شريفة كلش كلش
ورئيس وزرءانا همينة كلش كلش
والبرلمان (مقهى المشهداني) همينا كلش كلش
وابو الكباب الارهابي طالباني همينا كلش كلش
والاحزاب الشيعية والاحزاب الارهابية السنية همينا كلش كلش
والحقير اياد الحرامي همينا كلش كلش
واذيال الاحزاب وهوشهم البائهم همينا شرفاء كلش كلش
بس احنا مو شرفاء ،،،الشرف والوطنية والفهم والعقل والمسؤولية مناطة بهولاء الشرفاء
الذين يسهرون حتى الصباح على ضمان اشباع الجوعانيين واموال الفقرءا المساكين
هذه مو اول مرة واذا بعد ما طلع منالعراق صدقني راح يامنون اله رحلة سعيدة وفوقاها كيلة ماش لو عدس صار المثل معروف
للأسف يا حكومتنا هذا التهاون والمداهنة
كما حصل مع الضاري الآن يحصل مع عدنان الدليمي
ارهابي مع سبق الاصرار والترصد لكنه هرب الآن وانا شاهدته بأم عيني يسرح ويمرح في عمان العاصمة
انا لله وانا اليه راجعون
أهكذا يترك قتلة شعبنا وجلادوه؟
الالوسي يحذر من هرب الدليمي خارج العراق
عدد القراء :134
تلفزيون المنار:
31/12/2007 حذر النائب في مجلس النواب العراقي مثال الآلوسي من مغبة تكرار تجربة هرب النائب المقال عن جبهة التوافق عبد الناصر الجنابي مع رئيس الجبهة عدنان الدليمي في حال عدم اتخاذ الإجراءات القضائية بحقه.
وطالب الالوسي الأمين العام لحزب الأمة العراقية في حديث مع راديو سوا برفع الحصانة عن الدليمي لتمكين الجهات المختصة من التحقيق معه حول اتهامات بالضلوع في قضايا قتل وتهجير.
وقال "يجب رفع الحصانة عن عدنان الدليمي قبل أن يهرب مثل سلفه عبد الناصر الجنابي، هذا هو الحل الصحيح، فإن كان بريئا والله ساكون أول المهنئين وإن كان مجرما، فسأكون أول المهنئين لعوائل الضحايا".
واتهم الالوسي النائب عدنان الدليمي بالتدخل في شؤون القضاء، مؤكدا أن التحقيقات أثبتت تورط نجلي الدليمي وأفراد حمايته بالعديد من قضايا القتل من بينها اغتيال أيمن وجمال نجلي الالوسي. وسبق للدليمي أن رفض الاتهامات الموجهة إليه ولنجليه مكي ومنقذ بالتورط في القتل.
الالعن من هذا ارهابي ويجلس بالبرلمان وبعدها يثبت ادانته فياغدر الى الخارج بعلم الحكومة ويبقى بالخارج ويستلم راتبه البرلماني...
فاي مسخرة يعيشها العراق اليوم؟
ليش هيه هاي اول مرة باجر يطلعون من السجن وكل رواتبهم يقبضوها وفوكاها اعتذار رسمي من الحكومه
علمود لاتخرب المصالحة الوطنيه
يا أخوان لا أعرف لماذا هذا الضعف والتهاون من جانب الحكومة
أما أن تقف مع الحق وتنصف اليتامى والأرامل والمظلومين أو تتنحى
يجب الضرب بيد من حديد على الإرهابيين مهما كانوا وأن لا تأخذها في الله لومة لائم