3000 عائلة مهجرة من حي العدل ترفع دعاوى قضائية بتهجيرهم وذبح لأبناءهم ضد الهزاز

ذكرت مصادر رسمية للمرصد العراقي قريبة من العوائل المهجرة في حي العدل، ان ما يقارب 3000 عائلة تم تهجيرها وان هذه العوائل تسكن في مخيمات تابعة لوزارة الهجرة والمهجرين.

وكشف بعض المهجرين ان عمليات الذبح كانت تتم في بعض الأحيان بشكل علني وذلك لبث الرعب في العوائل والتسريع في عمليات تهجيرهم من حي العدل.

هذا وقد استلم المرصد العراقي وثائق رسمية (سينشرها لاحقا) لعدد العوائل المهجرة مرفقة بصور وافلام توضح عمليات القتل والتهجير التي قامت بها حماية عدنان الدليمي ضد العوائل في حي العدل.

ويذكر ان النائب عدنان الدليمي قد صرح لوسائل الأعلام بشكل رسمي انه يرفض عودة العوائل المهجرة الى حي العدل ما لم تعود العوائل المهجرة من مدينة الحرية والشعب.

اشارت المصادر الامنية قد تمكنوا بعد التدقيق من ايجاد مخبأ سرياً اغلق بابه بقفص دجاج و اضافت المصادر الامنية انها عثرت على المواد التالية:

130 قذيفة هاون.

6 قذيفة هاون 82

5 قواعد اطلاق صواريخ مع 3 صواريخ كاتيوشا.

2 قاذفة أر بي جي 7 مع 6 صواريخ تابعة لها.

2 هاون 82.

2 قناص.

12 نضيدة تفجير.

50 قداحة تفجير.

50 كيلو متفجرات.

6 حاوية عتاد كلاشنكوف

3 شريط بي كي سي.

وبعد التحقيق مع النساء اعترفن بأن البيت يعود لأحد المهجرين، وإن هذا السلاح يعود لمكي ابن عدنان الدليمي، مع العلم إن البيت يقع أمام بيت عدنان الدليمي.

وكانت هذه القوات قد ضبطت يوم الأربعاء 5 عبوات مدفونة في حديقة مكتب عدنان الدليمي في حي العدل



المرصد العراقي

كان على هذه العوائل التريث بتقديم الدعاوي..
ليس لقلة الادلة او عدم وجود حق لهؤلاء بالعكس ولكن.. ..
كان عليها ان تنتظر تنفيذ الحكم بعصابات الانفال اولا فاذا لم ينفذ بهم الحكم " وهذا امسى واضحا " معناه ان القضاء غير مستقل ومٌستغل..
والقضاء الغير مستقل ينقلب الحق باطلا والباطل حق..
ومن هنا اخشى على ضحايا حي العدل ان يكونوا هم ايضا ضحية القضاء المُستغل وضحايا التوافق السياسي الذي يباع به حق المظلوم مقابل مكاسب لحزب او فئة او شخصية او كرسي..