اليماني وزمرته هم قتلت مندوبي وممثلي المرجع السيد السيستاني
لماذا لا يكون اليماني وزمرته هم من نفذ عملية اغتيال عددا من مندوبي وممثلي المرجع السيد السيستاني حفظه الله .؟؟ سؤال يجب على السلطات البحث عن الاجابة قبل دفن الحقيقة__________________
الوائلي: حركة اليماني خططت لقتل رجال الدين والشخصيات الكبيرة في الدولة
بغداد - اصوات العراق 21 /01 /2008 الساعة 01:19:13
اتهم وزير الأمن الوطني العراقي شيروان الوائلي، الأحد، ما سماه جماعة اليماني بأنها تقف وراء أعمال العنف التي شهدتها مدينتا البصرة والناصرية الجنوبيتان، وقال إنها كانت تستهدف قتل رجال الدين والمسؤولين البارزين في الدولة.
ونفى الوزير علاقة هذه الجماعة بحركة جند السماء التي دخلت في مواجهات عنيفة مع قوات الأمن قرب النجف في ذكرى عاشوراء الماضية التي جرت مطلع العام الماضي.
ووقعت المواجهات، التي سقط خلالها مئات المسلحين بين قتيل وجريح ومعتقل، فضلا عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر الأمنية والمدنيين،
واضاف الوائلي "هذه الحركة تدعي ظهور ( الإمام المهدي) في اليوم العاشر من شهر المحرم، وكانت تنوي قتل رجال الدين ورجالات الدولة في هذا اليوم."
وتقول مصادر عليمة إن تنظيم أحمد اليماني هو مجموعة شيعية تطلق على نفسها اسم أنصار المهدي، ويرأسها شخص يسمى أحمد بن الحسن، ويطلق على نفسه لقب "اليماني".
.
ولفت وزير الأمن الوطني إلى أن جماعة اليماني "كانت تمارس نشاطها في العراق منذ سنوات، إلا أن الحكومة تركتها بناءً على مبدأ حرية الفكر والعقيدة"، موضحا أن الأجهزة الأمنية " استطاعت القضاء تماما على تلك الجماعة، بعد أن استعملت إسلوب القتل ضد العراقيين."
ومن غير المعروف، حتى الآن، مصير أحمد بن الحسن اليماني زعيم الجماعة، والذي كان يظهر علنا وسط أتباعه قبل الأحداث. وتقول مصادر أمنية إنه هرب واختفى عن الأنظار.
وعن عدد المعتقلين من أعضاء جماعة اليماني، أو أنصار المهدي، خلال المواجهات، قال الوائلي إنه "تم اعتقال ما يقارب الـ 200 عنصر في مدينتي البصرة والناصرية."
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع قال، الأحد، إن القوات الأمنية قتلت 51 من مسلحي وأعضاء جماعة أنصار المهدي خلال معارك البصرة والناصرية، واعتقلت 192 آخرين، فضلا عن إصابة 29 تم وضعهم تحت الحراسة في المستشفيات.
وذكر المتحدث اللواء محمد العسكري لـ ( أصوات العراق) أن خسائر الجيش العراقي خلال المعارك "بلغت خمسة قتلى، هم: أربعة ضباط وجندي واحد، فضلا عن 11 جريحا"، مشيرا إلى أن خسائر قوات الشرطة "بلغت ثلاثة قتلى و23 مصابا."
وفي ذكرى عاشوراء الماضية التي جرت مطلع العام الماضي دخلت قوات الأمن العراقية في مواجهات مسلحة مماثلة مع تنظيم يدعى جند السماء بالقرب من مدينة النجف، قتل واعتقل خلالها المئات من أعضاء ذلك التنظيم، فضلا عن عشرات من عناصر الأمن والمدنيين.
الوزير الوائلي ينفي علاقة بين اليماني وبين جند السماء
وكانت مصادر أمنية في النجف والبصرة قالت، في وقت سابق، إن تنظيم أنصار المهدي يعد امتدادا فكريا وتنظيميا لجماعة جند السماء، التي كان يقودها شخص قتل في المواجهات اسمه ضياء عبد الزهرة، كان يدعي أنه هو "المهدي المنتظر".