عودة الجعفري ..رئيساً

عودة الجعفري ..رئيساً

http://shabab4u.com/Articles.aspx?id_Article=6212
نجم الناصري

سؤال مشروع لماذا أستهدف الجعفري بصواريخ أمريكية سقطت على غرفة نومه وكادت أن تقتلهُ؟ ولماذا أستهدف مساعدهُ النائب فالح الفياض عندما أُخترقت مكتبه قذيفة من قذائف أمريكا؟ وأمام هذا السؤال لا بد من معرفة حركة الجعفري ومواقفهِ السياسية الأخيرة أو مواقفه السابقة بعد أنتهاء ولايته في رئاسة الوزراء، الموقف الأكثر تأثراً هو أنتقاده للأتفاق الذي وقعه المالكي مع الرئيس جورج بوش ومعارضته للعملية السياسية الجارية في العراق.

قد يكون الرجل لديه نفوذ وحنكة ولهُ قوة في إستقطاب كفاءات سياسية وثقافية وإجتماعية في الحراك السياسي القائم في العراق وأيضاً تتوفر مميزات مهمة في شخصيتهِ فبعد خروجه من رئاسة الوزراء وتنحيه من قيادة حزب الدعوة، ركز الجعفري على تأسيس وأعلان عن تيار إصلاحي في 29 كانون الثاني المقبل في الناصرية وسيتزعم الجعفري التيار ويضم له شخصيات شيعية وسنية منهم زعماء قبائل سنية من تكريت والرمادي وديالي وأنقتاحه على قبائل مهمة في المنطقة السنية مثل زوبع والجنابات وربيعة وزبيد والجبور وأيضاً شخصيات سنية مهمة قد عملت معهُ في الحكومة منها سعدون الدليمي (وزير الدفاع) وفاضل الراوي(وزير الثقافة) وأزهار الشخيلي(وزيرة شؤون المرأة) وعبد مطلف الجبوري(نائب رئيس الوزراء)وأيضاً هذا التيار يُمهد لتأسيس تجمع أو تحالف يضم أجنحة من التيار الصدري وحزب الفضيلة وأحزاب وجماعات علمانية وسنية.

حركة الجعفري السياسة التي كادت تنقلب على الجميع أو تطيح بالجميع مما دفع أصحاب الصواريخ لإطلاق قذائفهم وإندفاع قيادات وكوادر حزب الدعوة إلى مفاتحة الجعفري تمهيد لعودته إلى زعامة الحزب.

وحركة الجعفري أيضاً مع دول الجوار عندما عقد صفقات سياسية وأقتصادية مع إيران وتركيا وسوريا والسعودية وهذا قسَم قوة الدعم إلى قسمين قسم يدعم موقف الجعفري السياسي مستقبلاً وقسم يدعم العراق،وأيضاً تعاظم حركة الجعفري في محافظات العراق ومتوقع حصول قائمته على أعلى نسبة من الأصوات كما يتوقع المراقبون...

ومحاولة الجعفري تعديل الجعفري الدستور وتحويله إلى نظام رئاسي وأنه يُفضل أن يكون رئيساً عربياً سنياً.

الجعفري الذي يُحضر لعودته إلى رئاسة الوزراء في(2010)أو الترشح لرئاسة الجمهورية،هذا الأمر يجعل موافقةِ تبتعد أكثر عن الأحزاب الكردية والمجلس الأعلى.

ثقة الجعفري بنفسهِ وثقته بحلفائهِ وثقتهِ وبمواقفه السياسية تجعله ينظر إلى المستقبل بثبات وتفائل لكنه يُدرك قوة خصومه الذين أرسلو له الصواريخ لقتلهِ أو ربما لتخويفهِ أو دعوة صريحة لتغير مواقفه أوجعله ينخرط في سياسة أمريكية غامضة أمريكية غامضة وغموضها يمتد إ لى زمن طويل .

ما هو المطلوب من الجعفري ... هل ينقلب على الجميع أم يترك الجميع ينقلبون عليه.

هذا السؤال يُجيب عليه الجعفري وتجيب عليه الأنتخابات القادمة.

ألا يستطيع الدكتور الجعفري العمل الا من موقع الرئيس؟

كفاكم تاليهاً ونفخاً

مبين ان الجعفري صار يغني عبرت الشط على مودك خاصة ان الصواريخ الامريكية ضربت غرفة نومه و يا بو ...و الشلعة للقاهرة كام يستنجد بالمقاومة العراقية المسلحة و حبيب الملايين كاظم الساهر.

عيني جعفري ... بالعافية عليك ويوم اللي تصير شعبيتك بشعبية كاظم الساهر

ما نشوفلنا شريط حلو مشترك لكاظم و ابراهيم و همة يغنون عبرت الشط على مودك ...وياجبل مايهزك ريح حجي فالح

ليس من اخلاقيات العمل السياسي واستراتجياته ان يتقدم الدكتور الجعفري لكي يعود باليات غير ديمقراطية وهذا غير معروف به شخص الدكتور الجعفري الرجل الذي ضجى وتنازل عن كثير من حقوقه السياسية والدليل على ذلك ان الدكتورالجعفري ما زال متواصلا بالعمل السياسي عبر البرلمان الديواني رغم انه في غير موقع السلطة

لاارى نقاشا سياسيا او ثقافيا بالموضوع بل وجدت استنفارا هجوميا على الرجل وقد امرنا القرآن ان نتبين الخبر قبل ان نصيب قوما بجهالة فنصبح على مافعلنا نادمين..

لسنا مع التاليه للاشخاص فقد دفعنا ثمنا لهذا التأليه وصنعنا فرعونا..
لسنا مه هيمنة حزب يريد تقسيم العراق لتسطير عليه عائلة ما..
لسنا مع الاستفراد بالسلطة وتهميش مكون عراقي..

نعم لكل عراقي شريف يقول رأيه ويناقش ويعمل من داخل العملية السياسية ويغير من داخلها..
الدستور كتبه الشيعة وهم اول من تعدوا عليه واغتصبوه..
ولحد الان ثغرة تدخل بشؤون القضاء نعاني منها والقتلة مازالو احياء..

ثغرة صلاحيات الرئيس التي اعترضت عليها الاخت مريم الريس مستشارة المالكي حين قالت ان صلاحيات الرئيس تشريفية.. هب عليها جماعة اللقلقة ومع انها لم تقل الا ماهو مكتوب بدستور كتبه الشيعة فاضطرت ان تترك الجمل بماحمل للقلقية والوصوليين والانتهازيين.

من قرائتي للموضوع وجدت تناقضا بالقول..
فمن جهة يقول الكاتب بان تيار الجعفري الجديد يدعو لان تكون رئاسة الجمهورية بيد عربي سني ومن جهة اخرى يذكر الكاتب بان الجعفري يسعى ان يكون رئيس وزراء عام 2010 او رئيس جمهورية!!!

الجعفري ليس رجلا جاهلا وكلنا نشهد له بان افضل من تحدث.. له خبرة بالسياسة والاقناع.. مناظر جيد ..
اما كأنسان بعيد عن السياسة فهو ليس لديه نزعة الخيانة والغدر والتقليب على احد ومن يعرفه عن قرب يدرك هذا بما فيهم علاوي..

الجعفري مواطن عراقي شأنه شان الكثيرين من العراقيين يريد عراقا موحدا بدون تقسيم طائفي وبدون هيمنة من حزب على حزب ..
عراقا موحدا بدون تقسيمات قومية او طائفية لاننا لمسنا اين وصلنا من خلال هذه التقسيمات.. فصرنا نقتل بعضنا البعض بالشوارع وتركنا البعثي الذي هو عدونا يضحك علينتا ويقوى ليعود مطالبا السلطة من خلال مجالس الصحوة..
الطائفية هي التي جعلت طريق دمشق بغدادا وعمان بغداد محرما على الشيعة لسنتين واقعدت الشيعة في بيوتهم .. فهل هذا مانريده من خلال التقسمات المذهبية والقومية..
اتحدى اي عربي عراقي ان يدخل الى المحافظات الشمالية التي يقطنها الاكراد.. يمنع عليه الدخول لانه عربي .. فاين وحدة العراق هنا يادعاة الفيدرالية..؟

بالمختصر اذا نجح الجعفري بتكوين تيار متععد المذاهب والقوميات فسينجح لان العراقي لايحب التفرقة ولاننسى ان للجعفري شعبية بين العراقيين رغم انه لايوزع الاموال وقطع الاراضي لشراء الاصوات...

ان اعطانا الله عمرا سنرى من يعمل لصالح العراق ومن يعمل لمصلحته الخاصة..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طركاعة1

سؤال مشروع لماذا أستهدف الجعفري بصواريخ أمريكية سقطت على غرفة نومه وكادت أن تقتلهُ؟ ولماذا أستهدف مساعدهُ النائب فالح الفياض عندما أُخترقت مكتبه قذيفة من قذائف أمريكا؟ وأمام هذا السؤال لا بد من معرفة حركة الجعفري ومواقفهِ السياسية الأخيرة أو مواقفه السابقة بعد أنتهاء ولايته في رئاسة الوزراء، الموقف الأكثر تأثراً هو أنتقاده للأتفاق الذي وقعه المالكي مع الرئيس جورج بوش ومعارضته للعملية السياسية الجارية في العراق.

.

---

عن أي صواريخ أمريكية يتحدث الكاتب .. وهل تستهدف أمريكا الجعفري .. وهل الجعفري معاد لأمريكا .. وهو من أكثر المندفعين بإتجاه أمريكا لولا أن الحظ لم يسعفه .. أليس هو مبتدع أن للعراقيين شرف الدفاع عن العالم .. وبالطبع أمريكا في مقدمة العالم .. في مواجهة الإرهاب الذي خاض بوش معركته معه بالدم العراقي الذي لا ناقة له في الأمر ولا جمل .. لقد فشل الجعفري .. نعم فشل فشلا ذريعا .. وأثبت أنه غير قادر على أن يملأ كرسيه وضيعه لأن مجرد " كش رئيس الوزراء " صدرت من السيستاني .. فلم يستطع هو أن يتشبث بأنه كما هو مفترض منتخب من الشعب ولا وجود لولاية الفقيه في العراق على الأقل دستوريا وقانونيا .. وللأسف فإن الجعفري يزايد هنا بشعارات لم يستطع حتى أن يتفوه بها أيام حكومته .. ولنراجع تصريحاته لنرى أنها كانت تخلو من كلمة ضد الإحتلال في مقابل تبريرات طويلة عريضة كان يتحذلق في صياغتها ليبرر الوجود الامريكي في العراق .. وأمريكا لا يعنيها الجعفري من سواه .. هي تضع حدودا للعمل السياسي في العراق لا تسمح بتجاوزها الا بآليات أخرى لا أحد من السياسيين مؤهل لتجربتها .. أما داخل الحدود فهامش الحرية متروك للجميع .. هذا يتآمر على ذاك .. وهذا يحاول أن يزح ذاك عن مكانه ليأخذه منه .. وهذا يريد حصة أكبر من ذلك .. وهذا يسرق وذاك ينهب .. وهذا يصرح وذاك يخيط ويخربط .. المهم أن ينضبط الجميع داخل المساحة التي تركتها أمريكا للتحرك .. الجعفري يطمح الى الحكم وهذا حق مشروع له كمواطن مع أن الظروف قد تجاوزته تماما .. ومع أنه يحاول بكل وسيلة أن يكون ضمن الصورة اليومية للمشهد السياسي العراقي ولكن واقع الحال أكبر منه ومن أحلامه وطموحاته .. وهو من أجل الوصول الى طموحه يفعل أي شئ ويبدل جلده في اليوم خمس مرات وأكثر .. فهو عروبي وصديق للسنة ويقدر طموحات الاكراد ومتصد للإحتلال وأي بضاعة أخرى يمكن ان تساهم في تسويقه .. لكنه لا يضيف جديدا في كل هذا فهو ليس البديل بل إنه صار جزءا من التأريخ .. ولو كان حريصا على أن تستقر الامور في العراق لدعم الحكومة التي يترأسها رئيس حزبه .. وقبل بالآليات التي أفرزها مؤتمر حزبه وعمل من داخل حزبه على إقناع الجميع بشخصه .. أما الدسائس ومؤآمرات الكواليس فلن تنفع في شئ .. والمستقبل سيعني واحدا من إثنين أن تنجح طبخة المجلس الأعلى وهي تقيم على معادلة رئيس سني ورئيس حكومة شيعي من المجلس ورئيس برلمان كردي .. أو أن الجيل الجديد من الإحتياطي السياسي الامريكي في العراق يتقدم ويكتسح كل هذه الوجوه والأسماء .. بالطبع فالجعفري بحركات التآمرية يسهل الأمر على الحلين ولن يكسب لنفسه أي شئ ..

بأي مسوغ يجلس الجعفري في بعض الاحيان بجوار المالكي في اجتماعاته .. نحن لا نفهم هذه التصرفات المقززة التي يظن اصحابها انهم يقدرون على ذر الرماد في عيون تبصر محاولات الطعن غير البريء بحكومة المالكي من قبل صاحبه الجالس بجانبه .. والله لولا النرجسية الخرقاء لكان من اليسير للساسة ان يعطوا للأمريكان ان بأمكان العراق ان يتقدم ديموقراطيا و لا يتأثر بالمحسوبية والامتيازات الشخصية والموقع الحزبي و الطموح الشخصي .. كان الجعفري يشنع بأسلوبه الخاص على نوري المالكي اخفاقه في الجانب الامني .. فيطعنه و يقول خذها من اخيك .. طبعا لا ينسى الجعفري ان يقارن بين نجاحه في تحقيق الامن وبين فشل المالكي .. يقول كنت اتصل بقادة السرايا و يقولون لي ان الشعب يتجاهل منع التجول حتى في ساعات ما بعد منتصف الليل و يجيب الجعفري بأنهم اذا كانوا امنين و محميين فلا ضير من تجوالهم منتصف الليل .. تصريحات غير معقولة من ابناء الحزب الواحد .. الجعفري ليس رمزا وطنيا فهو صاحب موضوع مناقشة المشاكل في الغرف المغلقة و ليس امام الاعلام و لا يقدر شخص الجعفري كم يكرس هذا الأمر اخفاء المشاكل الحقيقية عن انظار الشعب و عدم منحه فرصة الاطلاع فضلا عن ان يبدي رأيه سلبا او ايجابا.. والجعفري نفسه هو الذي تعلم الحرية في بريطانيا و عشق الحرية بسسب حياته الطويلة في بريطانيا.. وبهذا نسى سيدنا الجعفري نضال الحزب و ثقافة الحزب الذي لم يجد فيه الجعفري ما يتعلمه الجعفري بخصوص الحرية . ان طموح الجعفري للعودة غير مشروع وغير مبرر واجدر به ان يتعلم اذا اراد ان يكون زعيما وطنيا من مانديلا الذي انسحب من الحكم حين رأى ان ذلك في مصلحة شعبه ولم يتشبث به انطلاقا من كفاحه الطويل لم ينته بسجنه 27 سنة .. اختار مانديلا ان ينسحب ليكرس ايمانه الحقيقي العميق بالديمقراطية فهي موقف و ليست خطبا بلاغية .. ان على ساسة العراق ان يضحوا و يفهموا ان بالتضحية والايثار يكبرون ويعظم شأنهم في الناس بشكل اجدى وانفع من اشغال النفس والجهود والمال بأمر لم يعد محتملا .. ان شمس الجعفري قد غربت حين اعرض عنه بوش .. و تلاشت شمسه حين تحرك وانتقد تقصير او قصور الاخ رييس الوزراء كما يعبر عنه الجعفري . اي سياسة هذه التي صير المالكي اخا و مع ذلك يطعنه امام الاعلام الذي نهى هو نفسه عن طرح القضايا وعن استغلاله لحلحلتها.

يبدو ان الاتصالات الاخ نصير المهدي بالتيار الصدري مثمرة .. ربما نراه وزيرا في التشكيلات المقترحة .. نفرح له بذلك .. ولكن نحزن لانها ربما تاتي عن طريق تحاليل غير مقنعة ربما حتى لصاحبها .. وتهجم على شخصية بات القاصي والداني يعلم مضمونها وشعبيتها وحقوقها المغصوبة .

يبدو ان الاخت او الاخ وسن تناسى ان من تعرض للطعن من اقرب الحلفاء هو الجعفري .. وما شهده العراق ابان تشكيل حكومة الاستاذ المالكي كان اكبر طعنه توجه للمشروع الديموقراطي في البلد وكشف لابشع وجه من وجوه النفاق او كما يسمونه العهر السياسي ... بوش ليس رب العالمين لكي تغرب شمس الجعفري عند رفضه له .. هذا وسام شرف يعلق على صدر الجعفري .. سيذهب بوش الى مزابل التاريخ وسيبقى الجعفري رمزا وطنيا .. وموضوع عودته للحكم خيار بايد الناس وسوف لن تهدر حقوق الناس كما هدرت قبل سنتين على يد من يتشدق بالحرية لابناء هذا البلد .

اما الاخ سنباد فيبدو ان العراق في واد وهو في واد اخر فلن اضيع لحضة من وقتي للرد عليه مع احترامي لشخصه كانسان .

تحياتي لكم جميعا

اقتباس
ما زال متواصلا بالعمل السياسي عبر البرلمان الديواني رغم انه في غير موقع السلطة
.................................................. ....................

ما معنى هذا المصطلح الجديد في الحياة السياسية في العراق ؟

اريد جوابا

الحمد لله على السلامة أخ موج البحر بعد هذه الغيبة ..
في الحقيقة ، الجعفري وتصدره الساحة الحكومية وزياراته المكوكية للخارج تثير كثير من التسائلات عن الدور الذي يلعبه وما هو موقعه من الاعراب .. وإذا قيل بأنه عضو برلماني .. إذاً لماذا لا يحضر جلسات البرلمان ؟
نزعة التسلط متجذرة عند الشرقيين .. في الدول الغربية حينما يترك المسؤول وزارته يتحول الى مواطن عادي وربما يوماً تصادفه في السوق أو في الشارع على دراجة هوائية حاله حال أي مواطن آخر بسيط!
مع التذكير أن الجعفري وللتاريخ قد تم إقصاءه من منصبه الذي حصل عليه بالانتخاب ظلماً وعدواناً من جهات تدّعي الديمقراطية والتحضر والتمدن ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر

يبدو ان الاتصالات الاخ نصير المهدي بالتيار الصدري مثمرة .. ربما نراه وزيرا في التشكيلات المقترحة .. نفرح له بذلك .. ولكن نحزن لانها ربما تاتي عن طريق تحاليل غير مقنعة ربما حتى لصاحبها .. وتهجم على شخصية بات القاصي والداني يعلم مضمونها وشعبيتها وحقوقها المغصوبة .

يبدو ان الاخت او الاخ وسن تناسى ان من تعرض للطعن من اقرب الحلفاء هو الجعفري .. وما شهده العراق ابان تشكيل حكومة الاستاذ المالكي كان اكبر طعنه توجه للمشروع الديموقراطي في البلد وكشف لابشع وجه من وجوه النفاق او كما يسمونه العهر السياسي ... بوش ليس رب العالمين لكي تغرب شمس الجعفري عند رفضه له .. هذا وسام شرف يعلق على صدر الجعفري .. سيذهب بوش الى مزابل التاريخ وسيبقى الجعفري رمزا وطنيا .. وموضوع عودته للحكم خيار بايد الناس وسوف لن تهدر حقوق الناس كما هدرت قبل سنتين على يد من يتشدق بالحرية لابناء هذا البلد .

---

انظر يا عزيزي كيف تعودنا أن نفسر الامور بالتحزب الضيق ولابد على هذا أن يكون من يختلف معك في خانة معينة .. أولا لست من التيار الصدري ولا يقنعني شئ في التيار الصدري الا أمران الأول أن التيار الصدري يضم فقراء الشيعة ومساكينها ومستضعفيها وهم ضحية في كل حين وهذا الحين بالطبع مع أن الإشاعة السنية المغرضة تقول إن الشيعة يحكمون العراق .. والثاني هو ان للتيار الصدري موقفا واضحا من الإحتلال يلتقي مع قناعاتي .. ما عدا هذا فإن لي مؤآخذاتي الكثيرة جدا على التيار الصدري وعلى الأقل لدي تصور " أقول تصور وليس معلومات أكيدة " عن إختراقات متعددة للتيار الصدري بدأت منذ عهد صدام الى يومنا هذا .. ولكن على العموم أجد نفسي مع الضحايا بدون تحفظ .. ويهمني في المقام الأول مساكين الشيعة بالطبع .. هذا عن التيار الصدري أما عن الوزارة يا عزيزي فمن قال لك أني أرضى أن أستبدل رئاسة الوزارة وليس الوزارة بفردة حذاء أو بإستعارة كلمات أمير المؤمنين عليه السلام : رئاسة الوزارة عندي أهون من عفطة عنز .. فدعنا من هذا الامر ولنذهب الى المفيد ..
ولنأت الى الاتهامات التي تفضلت بتوجيهها .. أتهجم على الجعفري هذه أولى التهم .. لم يدافع أحد عن حق الجعفري في تشكيل الحكومة كما دافعت أنا سواء في هذه الشبكة أو في مجالات أخرى أعرض عن ذكرها الى حد أن قياديين في حزب الدعوة وجههوا لي رسائل تحية لم تكن تعنيني لأني أقول قناعاتي بدون حسابات .. لكن الجعفري تخاذل وخذل وتخلى عن هذه المهمة بعد صدور الأوامر العليا من السيستاني .. ولو كنت مكانه لقاتلت دفاعا عن مركزي ولفرضت على الجميع قواعد جديدة .. لكنه إذ إنسحب طوعا أو تخاذلا فليس له أن يلجأ الى أساليب ملتوية أو يتآمر على رفيق دربه في الحزب والمسيرة في وقت لا يتحمل فيه العراق هزات مهما كانت خفيفة .. بالطبع وخلافا لما تتصور فإني أنظر الى الامر كمواطن يهمني إستقرار العراق أولا .. ويهمني الا نعود كشيعة ضحايا لألاعيب شيطانية تريد أن تشرب من دمنا وتبيدنا كما أبيد الهنود الحمر وتستغل أي ثغرة لتنفذ منها كما هو الحال مع طموحات الجعفري الجامحة ورضاه أن يكون طرفا في الدسائس والمؤآمرات وإنعدام شعوره بالمسؤولية وإنطلاقه من دوافع ذاتية واضحة ظهرت بشكل مرضي مكشوف في الفترة السابقة عندما كان تحت الأضواء غيرت ليس من أفكاره ومفاهيمه وإنما حتى من طريقة مشيه ولبسه وجلوسه ..
ومن وجهة نظري وقد أكون مخطئا بأن الإطاحة بالمالكي لن تفيد الجعفري في شئ خلافا لطموحه وتصوره .. بل ستعني إقصاءهما معا على طريقة الشوام : فخار يكسر بعضه .. ولو كان الجعفري ينطلق من منطلق مسؤول وليس ذاتيا وأنانيا لدعم المالكي وتجربته وعمل على إنجاحها بدلا من محاولة إفشالها والتهويل على أخطائها وعثراتها وثغراتها .. فالبديل للمالكي إما أن يكون عادل عبد المهدي بعد أن إستطاعت ما يسمونها بالعملية السياسية تجاوز مراحل متعددة ولم تعد بحاجة الى دعم قوى كحزب الدعوة او التيار الصدري .. والجعفري لو كان ذا فطنة لإنتبه أن هناك قوى تنسق منذ بداية التسعينات هي المجلس والحركة الكردية وقد أضيف اليها الحزب الإسلامي ولجوءها الى التعاون مع التيار الصدري و حزب الدعوة هو موقف تكتيكي مرحلي إنتهت ضرورته .. وعادل عبد المهدي هو الخيار المفضل للأكراد والسنة والأمريكان .. أو إزاحة الجميع وإبراز الجيل الثاني الذي أعدته قوات الإحتلال بعد أن تكون قد نجحت في إظهار الإسلاميين على أنهم فاسدون أنانيون عملاء فاشلون الى آخر ما يمكن أن يلصق بهم .. فيأتي الإحتياطي الامريكي ليعدل الأمور وسيجد قبولا شعبيا واسعا بذلك ..
وأخيرا بين الجعفري والمالكي .. بصراحة لا أدري بماذا يختلف الإثنان أعني على صعيد الخبرة والعمل السياسي وفي أي شئ وبأي شئ يصير الجعفري بديلا عبقريا للمالكي .. أو كيف وبماذا يمكن أن يشكل الجعفري مشروعا بديلا للمالكي .. عدا أن المالكي قد تفوق على الجعفري في الصفات الشخصية فالرجل لم تغير منه فخفخة المنصب قيد أنملة بل إزداد تواضعا بعد توليه رئاسة الحكومة .. بينما فقد الجعفري توازنه وإتزانه منذ المرة الأولى التي ظهر فيها على التلفزيون مسؤولا في العراق الجديد ..
ومرحبا بك بعد هذه الغيبة الطويلة ..

عزيزي موج البحر .. لعلك تسمي تلك المهزلة الشكلية التي فضحت الاحزاب الشيعية وآلت الى تفوق الجعفري بصوت واحد بفضل التهديدا ‎التي اطلقها اناس تشهر بهم دايما انتخابا شرعيا ان السيد الجعفري يعلم انه تفوق على منافسه بفضل التيار الصدري الذي لم ولن يعجبه اي مرشح مجلسي وهم محقون في ذلك .. اما ان بوش رفض الجعفري و هذا شرف له فهو غير مقبول بحق الجعفري الذي كتب مقالته المنشورة في لندن عن روءيته للعراق و تعلمه للحرية لأنه كان يعيش في لندن .. مقالة متسول يعرف ان حاجته تقضى هناك .. ثم هل ان اي شخص يلقى اعراضا من جانب بوش سيكون مدعاة للفخر .. هل نضع هذا الوسام الاعتباطي على صدر بن صبحة .نعم ان السيد المالكي والشهادة لله بيض وجوه العراقيين بمواقف مشهودة لا نتصور ان الجعفري قادر بشفافيته على ان يأتي بمثلها بدء من ادانته للصهاينة وامام بوش ومثل شعبه احسن تمثيل مما اغضب الكونغرس الامريكي و هذه الصرامة والوضوح التي عرف بها ابو اسراء تستحق الاطراء .. لا انسى ان بعض اليمينين المحافظين يبدون امتعاضا كريها ظاهرا على بعض مظاهر السيادة التي تبدت بشكل واضح على مواقف المالكي المتعارضة مع سياسة واشنطن. لا اقوك ان ابا اسراء رجل كامل لكنه رجل يعرف متى يقول كلمته الواضحة الصريحة .. المهم انه من غير المفهوم ان يتقاطع السيد الجعفري مع زميل النضال ضمن ارجاء الحزب العريق الواحد حين تتصل المشكلة بالحكم وكرسيه اللعين .. امن المعقول ان يتحدث الجعفري وعما سيفعله لو انه كان في الحكم مع ان ابا اسراء حديث العهد بمنصبه الجديد .. ان كل ما نطلبه من الزعيم الوطني كما تتصوره يا اخي هو ان ينتظر الوقت الديمقراطي وذلك بانتهاء الفترة الرياسية للمالكي ومن ثم يعول بثقله وناسه على العودة الى تسلم المنصب من جديد .. يا أخي ان الجعفري اطيح به في تلك الفترة بشكل يجلب العار لكنه لا يمتلك بذلك حقا الهيا و قد استبدل الجعفري برجل لا يقل في اسوأ الاحوال عن الجعفري شأنا وخطورة ان لم يكن اكثر واشد حزما ووضوحا وأقل اهتماما بالجانب الشخصي الذاتي .. اليك تصريحه الموفق للبرلمانيين بأن يكفوا عن اظهار البشاشة عند حضوره فيما هم يهاجمونه عبر الشاشات.. كنت اتعجب ان الاحظ تحركات الجعفري التي تخيل للمرء ان العراق يشهد دورة انتخابية فيرى الجعفري يكافح بطرح عروض مغرية تكرس وترسخ المحاصصة فيما هو يصرح في حوار له انه لو كان مكان المالكي لتجاوز المحاصصة .. وبعد هذا هل كانت مساعي الدكتور شعبية معتمدة على الشعبية التي تحدث عنها الاخ سنباد ام كانت محاولة استرضاء الطوايف والكتل و بالاخص تلك التي لن تتحرك بدافع وطني مهما كانت الظروف. ولعلك لا تنسى النقودات الموجهة لكل من تيار الصدر والفضيلة بدعوى اضعاف الاختلاف الشيعي فكيف تم قلب هذا التحليل الرصين حين اصبح الجعفري قطبا في التآمر .. طبعا بشكل مضحك فهو مطرود من قبل تلك الجهات و هو يسترضيها بالوعود على طريقة من يشعر شعورا حقيقيا بأنه لا يزال يحكم القبضة على البلد وانه على كرسي الحكم .. وانه قادر على جذب اطراف رفضته رفضا قاطعا وضد من ? اني انظر للمشكلة العراقية بتجرد خالص من الميول والاندفاع العاطفي واشعر بأن المخلص حقا من الساسة اليوم من يمكن فهم تأثير تحركه على تأريخ الاجيال القادمة خصوصا اذا كنا نحسبه زعيما .. فستكون تصرفاته انموذجا سيتكرر في كل جيل و لن تنفع التخريجات الاخلاقية والتبريرات في اصلاح فساد الرأي وسوء التصرف . ولست انسى تآمر القوم على الجعفري ولي مشاركات هنا بها من بها من الانتقام لحقه من الغادرين به لكني ما كنت اعتبر ذلك حقا الهيا له فالامر ولى وانتهى زمنه واولى بالجعفري ان لا يتصور انه المنقذ ذو العقلية السياسية الخارقة التي لا تضاهى وعندي ان خيار الشيعة المتوفر هو واحد في هذا الزمن الرديء الا وهو رييس وزراء شيعي سواء اكان اسمه الجعفري ام غبد المهدي او المالكي وأن اي طبعة شيعية سوف لن تغير من المشهد السياسي وهذا الخيار ما ينبغي الحفاظ عليه و ترك كل ما من شأنه التضحية بهذا المكسب كأقل ما يمكن تحقيقه على ارض الواقع . ولعلك يا اخي تتفق معي اننا ابعد لم نعد نحتاج الى زعامات بعد ان جربنا كيف جرتنا زعامات سابقة واخرى حالية الى العطب الفكري والسياسي والروحي. ان هذا الشعب يحتاج الى رجال مخلصين يذكرونه كل يوم بأنهم مجرد خدام للشعب بكل ما تحمله الكلمة من معنى .الا يكفينا للأعتبار ما تفعله قداسة رجل الدين في المجتمع الذي تسترضيه عمامة السيد بزيارة خاطفة ليهون بعدها الموت الاحمر.. هل هناك حاجة لنشر دعاية القصف الامريكي للجعفري كأن الجعفري هو فضل الله او نصر الله او مقتدى الصدر وهل ينفع لتطوير المجتمع العراقي ثقافيا هذا النوع الهزيل من الترويج الذي يذكرنا بقايمة اصحاب الكساء و قايمة انا فتحنا لك فتحا مبينا و التي تعكس انموذج قاتم للوعي الشيعي في ذلك الوقت اليس الاولى بالمطرود من الموقع السياسي ان يفكر في بناء مجتمع عاقل ينتخب قادته ضمن ضوابط عقلية ناضجة وليس بالتخريفات .. الم يفهم البعض ان المشكلة ليست في من يحتل الموقع القيادي من اخوة المعارضة السابقة .. وانما هي في ضرورة التحرك ببرنامج ثقافي تربوي تعليمي يرسخ البداهات الانسانية والاخلاقية في نفوس الشعب المنقسم طوايفا و اتجاهات شتى.