تسجيل صوتي يكشف عن «أجندة» سرية للمعلمين الزنادقة في مدارس الشيعة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القطيف

ومضى للسخرية من طلاب ومدرسي ومدير مدرسة ابن كثير المتوسطة بالقطيف حيث عمل سابقا مشيرا إلى إن أهل القطيف "يتم معرفتهم براحتهم النتنة".

[align=justify]هذه الاكاذيب التحذيرية من هذا الوهابي الكذاب تذكرني بموقف حصل لاحد الاصدقاء الموالين وهو في امريكا حينما كان يدرس في جامعاتها..فقد تعرف حينها على طالب مبتعث اخر وهابي ..واخذ يدور الحديث بينهما وكالعادة لابد ان يصل الى نقطة التحذير من الشيعة على اعتبار ان محور الكون ونقطة الدعوة المفصلية في عمل هذه الشريحة السلفية هو التحذير من الشيعة ومذهبهم لانهم وكما يقول نبيهم الأكبر ابن تيمية" إن الرافضة أشر من اليهود والنصارى .." ويقول نبيهم الآخر ابن القيم " الروافض شر من وطئ الحصى .. "..المهم صديقي (الشيعي) سأله وهو يبتسم في داخله..وكيف اتعرف عليهم او ماهي العلامة التي تميزهم حتى لا انساق وراء كلامهم المعسول ودعوتهم الباطلة كماتفضلت..فقال له : العلامة التي تميزهم هو انك ترى في وجوههم السواد والظلمة بخلاف وجهك الابيض النير !!! فصعق صديقي في داخله من الضحك؟!!..ولكي يكون الحديث متوازنا من وجهة نظري فلابد من الاشارة الى بعض الجماعات الشيعية التي تأثرت بمايفعله الوهابية ولذلك تراهم استدرجوا (من باب لايفل الحديد الا الحديد) كمايرون الى طرق الوهابية الفاسدة حيث بدأوا يستعينون بكلام عتيق لاقيمة له علمياً عن طهارة المولد الشيعية المطلقة تجاه عدم طهارة المولد السنية المطلقة، او كل من يبغض الشيعة دون الالتفات الى جهل بعضهم ، (ابن زنا)بالمعنى الحقيقي والعياذ بالله وليس المجازي..اوالحديث عن العنصر المتفوق الشيعي "احاديث الطينة" على نحو التفسير المتعلق بامتياز الشيعي بالولادة عن غيره السني حتى لو لم يكن الجميع له دخل بهذه الولادات التي اختارها الله لهم ..وحتى لو كان ذلك مناقضاً لاحتمال انتقال السني ليصبح شيعيا والشيعي ليصبح سنيا او السني الذي يولد لاب شيعي او الشيعي الذي يولد لاب سني !!..وان التشيع اعتقاد يحصل بالتدبر والتفكر والعمل وهو الاحتمال الاوفق لتفسير احاديث الطينة ان ثبتت حجيتها ، وليس الارتباط النسبي المحض .في تصوري ان هذه الاساليب الجاهلة في الدعوة للمذهب والفكر لدى جميع المذاهب سببه الحالة المتخلفة التي يعيشها المجتمع الشرقي برمته بحيث ولدت له هذه الاساليب التي خلقت لنا زنازين طائفية وليس مذاهب غنية..وهو الذي يؤدي اليوم الى كل من نعيشه من حالة تناحر وتأزم..بل انا اجزم ان الشيعي الذي يعيش هذا المنهج يعيش في دوامة هذا الاسلوب والارتباط به ، حيث انه دائما مايعيش الغربة والحنية لرفيقه السني المجادل اذا افتقده في موقع ما لانه لايبحث عن هدف انتشار فكرته بقدر مايعيش في تصوري لذة الانتصار باساليبه التي توافق وعيه الجاهل ويوافقها كل من يبادله ذات الاساليب الجاهله والمتخلفة والعكس صحيح أيضا بالنسبة الى السني ..ولذلك نرى ذات هذه النوعية المتخلفة تعيش ذات المشاغبات والتعقيدات والمزايدات المخونة لمن ينتمون لنفس المذهب الذي ينتمون له ويختلفون معهم في الاساليب والكيفية التي يتعاملون بها مع الداخل والخارج .باختصار..مشكلة المذاهب كما اتصور .. سببها الرئيسي هو النزاع الابدي القائم بين الوعي والتخلف والعلم والجهل ومن يلعب على هذه الاوتار ويستغلها لمآربه في الواقع من سياسيين وتجار وعلماء سوء ..لا اكثر..
[/align]