إستخدام نساء مريضات نفسيا بتفجيرات العراق

إستخدام نساء مريضات نفسيا بتفجيرات العراق

64 قتيلا وأكثر من 100 جريح بإنفجارين في بغداد

أيلاف
لندن: حظي موضوع إتهام القاعدة بإستخدام نساء مريضات نفسيا في عمليات إنتحارية بالتفجيرين اللذين حدثا في العراق بتغطية بارزة في الصحف البريطانية حيث تقول صحيفة التايمز إن السلام الهش في بغداد قد تحطم حين انفجر حزامان ناسفان ترتديهما امرأتان تعانيان من مرض "الداء المنغولي" في سوقين مزدحمين لبيع الطيور، وذلك في أسوا هجوم شهدته العاصمة العراقية منذ شهور. وتشير الصحيفة إلى اتهامات العراقيين والأميركيين لتنظيم القاعدة في المسؤولية عن هذا الانفجار، وتنقل عن كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية قولها إن استخدام القاعدة للنساء المريضات نفسيا لتفجير قنابل يظهر أن ليس لها (للقاعدة) برنامج سياسي يقبله المجتمع المتحضر، وأنها أشد الحركات وحشية وإفلاسا".

وتقول الصحيفة إن استخدام القاعدة للنساء قد تزايد في الآونة الأخيرة لكن هذه أول مرة يتم فيها تفجيرعن طريق جهاز للتحكم عن بعد. وتنقل عن العميد قاسم الموسوي المتحدث العسكري العراقي قوله إنهم عثروا على جهازي الهاتف النقال اللذين استخدما لتفجير المرأتين.

بصراحة لا أصدق هذه النكتة البايخة التي أطلقها قاسم عطا كي يبرر عجز الأجهزة الأمنية عن إكتشاف ورصد الإرهابيين قبل تنفيذ جريمتهم ومنع الإختراقات الارهابية الواسعة للأجهزة الأمنية خاصة وأن الحكومة أجرت سلسلة تصفيات ضخمة للأجهزة الأمنية إستجابة للحملة الدعائية السنية بتسلل المليشيات الى الأجهزة الأمنية .. ويكفينا أن نقول بأن رئيس الوزراء نفسه إعترف بأن ثمانين بالمائة من ضباط الأجهزة الأمنية الحالية هم من ضباط نظام التكارتة .. وأمن بغداد عمليا هو تحت سيطرة المليشيات السنية التي تسمي نفسها الصحوة وتستطيع أن تمرر ما تشاء من المفخخات والإرهابيين الإنتحاريين الى أي منطقة في بغداد .
كيف إستطاع قاسم عطا أن يعرف بأن متخلفتين عقليا قد نفذتا جريمتي سوق الغزل وبغداد الجديدة وخلال ساعات مع أن تحليل الحمض النووي مثلا إن كانت الحكومة تتبع هذه التقنية العالية في تحليل الجثث وبقاياها لا تظهر خلال هذه الفترة البسيطة ولا توجد كاميرات ترصد حركة الناس .. ومن غير المعقول أن يكون هناك شهود عيان خاصة في دائرة الإنفجارات الكبيرة ..
ثم هناك كالعادة ثغرات في الرواية نفسها .. فكيف يمكن ضبط متخلفة عقليا ويتم توجيهها الى قلب الهدف مباشرة فلا تتصرف كما يتصرف المتخلف عقليا ولا تثير الشك والإنتباه .. وهل هذه المتخلفة عقليا سيارة أو عبوة ناسفة في مكان ثابت بحيث يمكن تفجيرها عن طريق التحكم عن بعد من خلال هاتف أو جهاز تحكم .. وكيف يعرف المجرم المفترض أنه بعيد عن مكان الجريمة المباشر بأن هذه المتخلفة صارت في المكان المناسب بحيث يفجر حزامها الناسف .. هذه رواية غبية جدا لا تفسر ما حصل .. مثل كل الروايات الحكومية التي تتناول الأحداث الامنية الكبيرة والصغيرة منها .. هل نعرف مثلا بعد أربع سنوات ظروف إغتيال الشهيد السيد محمد باقر ا لحكيم .. أو ماذا جرى على جسر الأئمة .. وكيف تم تفجير جسر الصرافية رغم الحراسة المشددة .. وماهي ملابسات تفجير القبة في مقام الإمامين في سامراء .. ثم كيف تم بعد سنة على هذه الحادثة تفجير المنارتين رغم وجود قوات أمنية تحرس الضريح .. وغيرها من الحوادث الفاجعة .. لأن هناك فصولا أو أجزاء لا تريد الحكومة أن يعرفها الناس ..
روايات غبية من مسؤولين أغبياء .. يتناسون أو يريدون الا تعرف الناس بأن الفساد هو أكبر إرهابي بالعراق وبالمال يمكن شراء أكبر شارب في الأجهزة الأمنية وتنفيذ كل شئ ..

كروكر يؤكد أن «القاعدة» استعادت قدراتها «بسرعة» وجنرال أميركي يتوقع تمديد تجميد «جيش المهدي» ... عشرات القتلى بمجزرتين نفذتهما انتحاريتان
بغداد الحياة - 02/02/08//

http://www.alhayat.com/arab_news/lev...jpg_200_-1.jpg
يصورون بهواتفهم رأس انتحارية واشلاءها وطيوراً نافقة. (رويترز)
ضربة جديدة تلقتها الخطط الأمنية في بغداد، فبعد تأكيدات متكررة للقوات الاميركية والحكومة العراقية ان معدلات العنف تراجعت فيها الى النصف، فجرت انتحاريتان نفسيهما وسط سوقين مكتظتين وأوقعتا 72 قتيلاً مدنياً على الاقل وأصيب 100 آخرون، وسبق ان استهدفت إحداهما ثلاث مرات بهجمات مماثلة خلال العامين الماضيين.

وفيما عبر البيت الأبيض عن تضامنه مع العراقيين، متعهداً «الوقوف الى جانبهم» الى أن «يهزم الارهابيون»، أكد السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر أن تنظيم «القاعدة» وجد «طرقاً جديدة لزعزعة الوضع»، مجدداً اتهام ايران بمواصلة تدريب المتمردين وتزويدهم بالأسلحة والمتفجرات، لكنه أكد الاستعداد لاستئناف الحوار الثلاثي مع الايرانيين والعراقيين، فيما توقع جنرال اميركي ان يمدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قراره بتجميد نشاط «جيش المهدي» مؤكداً ان هذا التجميد ساعد على تقليص العنف في العراق.

وندد الرئيس العراقي جلال طالباني في بيان صادر عن مكتبه بالحادث، وقال إن «الشعب العراقي بكل مكوناته ينخرط اليوم في محاربة ظاهرة الإرهاب». وأضاف أن «هذه الجريمة المروعة الجديدة مدانة ومستنكرة أشد الاستنكار».

وأعلن مصدر أمني في حصيلة أولية ان «عدد الضحايا في التفجير الاول الذي استهدف سوق الغزل لبيع الحيوانات والطيور بلغ 46 قتيلا و82 جريحا». واضاف المصدر ان «تفجيراً آخر وقع بصورة متزامنة واستهدف سوقاً شعبية في حي بغداد الجديدة ما اسفر عن مقتل 18 شخصا واصابة 25».

وقال سعدون خضير، احد رواد سوق الغزل التي تعرضت للهجوم امس لـ «الحياة»: «رأيت جثث البائعين وحيواناتهم ممددة على الارض، فيما شوهدت الحيوانات، كالكلاب والدجاج والارانب والافاعي والصقور وهي تهرب من اقفاصها عقب التفجير».

وسبق لسوق الغزل التاريخي المختص ببيع الطيور والحيوانات الأليفة ان تعرض لثلاث هجمات راح ضحيتها حوالي 500 شخص بين قتيل وجريح، فيما كان نشاط السوق تراجع بفعل حظر التجول الذي فرضته السلطات يوم الجمعة من كل اسبوع، ثم عادت ورفعته بداية هذا العام بعد تحسن الوضع الأمني.

وجاءت هجمات امس في وقت أعلنت القوات الاميركية تراجع العنف بمعدل 60 في المئة عن الاشهر السابقة. وجاء في بيان للحكومة العراقية الخميس أن 466 مدنيا قتلوا في كانون الثاني (يناير) بانخفاض بلغ أكثر من 76 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.

وأسهمت عوامل عدة، بينها زيادة عديد القوات الاميركية وتشكيل افواج عشائرية لمواجهة «القاعدة» واعلان زعيم «جيش المهدي» مقتدى الصدر تجميد نشاط ميليشياته، في تراجع اعمال العنف، لكن «القاعدة» التي يعتقد انها تكيفت مع المتغيرات الامنية لجأت الى استخدام نساء واطفال في تنفيذ هجماتها.

ورجح الناطق باسم الخطة الامنية في بغداد، العميد قاسم عطا ان تكون انتحاريتان فجرتا أحزمة ناسفة وسط المتسوقين، مشيراً الى «العثور على جهازي هاتف نقال»، قال انهما «استخدما لتفجير المرأتين عن بُعد».

واذا صحت تأكيدات القوى الامنية العراقية عن تنفيذ امرأتين مجزرتي أمس في بغداد، يكون التنظيم اعتمد على 17 امرأة و6 أطفال في تنفيذ هجمات انتحارية كبيرة منذ بداية عام 2007، على ما جاء في الاعلانات الرسمية.

الى ذلك، قال كروكر ان تنظيم «القاعدة» وجد «طرقاً جديدة لزعزعة الوضع. ويمكن ان يرتكب أي مذبحة اذا اعتقد انها تؤدي الى انهيار العملية السياسية». وأضاف ان «القاعدة تضررت (نتيجة العمليات العسكرية ضدها) لكنها تعيد نشاطها بسرعة وبتصميم». وجدد كروكر اتهام ايران بمواصلة لعب دور سلبي في العراق بتدريب المتمردين وتزويدهم بالأسلحة والمتفجرات، لكنه أكد الاستعداد لاستئناف الحوار الثلاثي مع الايرانيين والعراقيين، مشيراً الى امكان عقد اجتماع ثلاثي «في الاسبوع المقبل»، على ان يسبقه اجتماع لمسؤولين أمنيين قبل الاجتماع على مستوى السفراء.

في غضون ذلك، صرح رئيس الاركان للقوات المتعددة الجنسية في العراق البريغادر جنرال جوزيف اندرسن ان قرار مقتدى الصدر في آب (اغسطس) الماضي بتجميد نشاطات جيش المهدي لستة اشهر كان «مفيدا» في تحسن الامن في بغداد واماكن اخرى. وأعرب عن أمله بـ «أن يبقى ذلك قائماً»، وقال: «انه أمر مجد. لقد حقق اختلافاً». وتوقع ان يمدد الصدر هذا القرار.

أخي الفاضل نصير سلام عليكم

هذا الخبر بمثابة أعلان واضح وصريح حتى يفهمه العالم وبالخصوص الشعب العراقي وبالأخص قادة الأحزاب التي تسير الشارع العراقي حسب المصلحة الحزبية تتذكر كييف استغل الهاشمي قضية العاهر صابرين الجنابي وهذا الأسلوب السافل هو درس تعلمه الهاشمي من أسياده أن مصلحة الحزب فوق كل شيء حتى لو استعمل أقذر الوسائل ألم نرى البعض استعمل الدين والمذهب من أجل المصلحة الحزبية والشخصية حتى وان أدت تلك الوسائل لتشويه سمعة الأسلام والمسلمين البعض استعمل قضية الحسين ولايهمهم تشويه صورة الحسين أمام العالم البعض استعمل دماء الشهداء وأن أدى ذلك الى الى حرب شعية شيعية أو سنية سنية أو شعية سنية ونزيف دماء الأبرياء لم يتوقف للسنة الخامسة يستعملون موقع وسمعة المرجعية الشيعية وان ادى ذلك الى اسقاط ذلك المرجع أو المرجعية بصورة عامة عند أبناء الطائفة وهؤلاء جميعا لربما لايفهمون دروس أسيادهم ولو بنسبة 10% فكيفة بالأسياد

عندما تصرح وزيرة الخارجية الأمريكية مباشرة بعد الجريمة هذا يدل وعلى أقل تقدير أنهم يعرفون ولديهم معلومات أن المجرمين سيستعملون أبشع الأساليب لقتل الأبرياء ولجعل العراق ساحة مشتعلة كي يمرر مايريدون تمريره لأجل مصالحهم

وأقول مرة ثانية بغض النظر عن صحة الرواية ولكن بمثابة أعلان للجميع أو تنبيه أصحاب المصالح على أسلوب جديد من أساليب الأجرام وللشاطر السافل المجرم لاتفوتك مثل هكذا أساليب قذرة

قاسم الموسوي يقول عثرنا على التلفون الذي استعمل للتفجير عن بعد عجيب أمور غريب قضية اذا كان لدى الموسوي هذه القدرة على اكتشاف أحد ادوات الجريمة وهو تلفون نقال بهذه السرعة فلماذا لم يكتشف الجرائم الا بعد وقوعها

أصبح لايخفى على الجميع ان اي تصريحات للمسؤولين الأمريكان معناه أن هناك قضية اختلف عليها بعض الفرقاء فأن لم تحل فالأيام القادمة تحلها عن طريق سفك دماء الأبرياء

روايات متضاربة حول طبيعة انفجار سوق الغزل في بغداد
ا ف ب
Sunday, 03 February 2008


تضاربت شهادات عدد من الباعة ورواد سوق الغزل في وسط بغداد بشان طبيعة التفجيرات التي شهدها المكان يوم الجمعة الماضي وما اذا كانت بفعل انتحاري ام بعبوة ناسفة، فاكد بعضهم الرواية الرسمية فيما ناقضها آخرون

وباتت سوق الغزل حيث يتجمع اصحاب الحيوانات الاليفة والطيور كل يوم جمعة خالية باستثناء عدد من كلاب الحراسة واقفاص محطمة يغطيها الرماد بينما كان العمال والباعة يتجولون لتفقد الدمار والخوف يطل من اعينهم.
ويتنقل هؤلاء في اطلال السوق بحذر ويقول احدهم واضعا يديه في جيبه ان "الانفجار وقع هنا عندما المكان مكتظا بالباعة والمتجولين".
ويضيف "عثرنا على اشلاء بشرية قذفتها شدة التفجير الى اسطح المنازل القريبة".
من جهته، يؤكد احد الباعة ان "فتاة متخلفة عقليا كانت تستجدي المال في السوق قتلت جراء الانفجار وتطايرت جثتها اشلاء لكنهم قالوا في ما بعد انها الانتحارية".
ويضيف رافضا ذكر اسمه "عثرنا على اشلاء كثيرة لرجال (...) ايعقل انهم جميعا انتحاريون؟".
ووفقا لما اعلنته القوات الاميركية والعراقية، فان هجمات سوق الغزل (وسط) وبغداد الجديدة (شرق) قبل يومين نفذتها معوقتان حملت كل منهما 15 كلغ من المتفجرات، وفجرتا عن بعد بواسطة هاتف محمول.
واعلنت مصادر امنية ان ضحايا التفجيرين بلغت 98 قتيلا واكثر من مئتي جريح.
ويبرر البائع وجود جثة الفتاة بانها "بكل بساطة احدى الضحايا".
ويتساءل العراقيون بعد كل انفجار عما اذا كان هجوما انتحاريا او متفجرات يحملها احدهم او صواريخ سقطت في المكان وسط الباعة والمتجولين في الاسواق التجارية او غيرها من الاماكن المزدحمة.
ويقول مسؤول احد الحمامات بينما كان يجمع اسلاكا كهربائية لمضخة مياه ان "كثيرين تقطعوا الى اشلاء وتمزقوا جراء الانفجار" مؤكدا انه "من المستحيل معرفة من نفذه او التعرف الى الذين قتلوا" في المكان.
ويضيف ان "اطرافا كثيرة تسعى لنسب التهمة الى انتحاري! (...) تهربا من المسؤولية كما ان هناك اطرافا يهمها استمرار العنف".
وما تزال بقع الدماء تنتشر في جوانب الساحة التي اعتادت استقبال الطيور والحيوانات، فضلا عن الحطام المنتشر في المكان.
ويقول بائع مأكولات على رصيف الشارع "رأيت فتاة جميلة بيضاء البشرة، انها الانتحارية التي فجرت نفسها".
لكن احد الحاضرين يرد بسخرية قائلا "كان الاجدر بها ان تقول ذلك لكي نتزوجها ونجنبها الانتحار وقتل الاخرين".
وينبري اخر قائلا "كانت انتحارية متخلفة عقليا جلبتها دورية اميركية لتفجر نفسها وسط الناس (...) نعم، كانت هناك دورية في الشارع قبل الانفجار".
ويقع سوق الغزل في شارع الجمهورية بمواجهة سوق الشورجة، اقدم اسواق بغداد.
ووسط الشارع المقابل لسوق الغزل، ينتشر العشرات من الباعة المتجولين وقال بائع انواع مختلفة من الصابون ان "الانفجار كان بفعل انتحاري افغاني (...) عثر الناس على اشلائه في كل مكان".
لكن احد الزبائن يقول ان "الشرطة العراقية والقوات الاميركية تختلق قصص الانتحاريين دائما (...) والسبب واحد هو تجنيب نفسها مسؤولية نقل العبوات الناسفة في غفلة منها".
بدوره، يؤكد بائع اخر "عدم وجود حفرة في الارض مهما كان حجمها ما يعني ان الانفجار كان بفعل انتحاري (...) هذا امر مؤكد".


الوسط

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باقر.ع.الهادي

أخي الفاضل نصير سلام عليكم

هذا الخبر بمثابة أعلان واضح وصريح ....................................

أصبح لايخفى على الجميع ان اي تصريحات للمسؤولين الأمريكان معناه أن هناك قضية اختلف عليها بعض الفرقاء فأن لم تحل فالأيام القادمة تحلها عن طريق سفك دماء الأبرياء

---

[align=center]السلام عليكم

أحسنتم و أجملتم

[/align]

صحف بغدادية تبرز تفجيري سوق الغزل وبغداد الجديدة

http://www.amlalomah.net/uploads/weeft40894341611.jpg

أبرزت صحف بغدادية صادرة، صباح السبت، تفجيري سوقي العزل وسط بغداد ومنطقة بغداد الجديدة أمس وأسفرا عن مقتل 59 مدنيا واصابة 174 آخرين، فيما طالبت صحيفة أخرى بمحاسبة من اسمتهم بالمفسدين وذوي النوايا السيئة.
ونشرت صحيفة المدى (يومية مستقلة) في صدر صفحتها الأولى مقالا افتتاحيا بعنوان ( الارهاب يجند المرضى العقليين لتنفيذ جريمتين انتحاريتين في بغداد) "سقط نحو 250 شهيدا وجريحا في هجومين ارهابيين نفذتهما امرأتان مختلتان عقليا ترتديان حزامين ناسفين في سوقي الغزل وبغداد الجديدة لبيع الطيور والحيوانات".
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا ان "امرأتين مصابتين بخلل عقلي ولادي تم تفجيرهما عن بعد في سوقي الغزل وبغداد الجديدة صباح أمس الجمعة". مشيرا إلى ان الأجهزة الأمنية عثرت على الجهازين اللذين استخدما في تفجير الامرأتين.. مؤكدا تورط تنظيم القاعدة في الاعتدائين.
وقال عطا إن "لجوء الارهابيين إلى هذه الوسيلة واستهداف أماكن تجمع المواطنين هو أكبر دليل على ضعفهم وعجزهم وعدم قدرتهم على مواجهة قواتنا الأمنية".

وشهد يوم أمس الجمعة سوقي الغزل لبيع الحيوانات الداجنة والطيور ببغداد ومنطقة بغداد الجديدة انفجارين انتحاريين، ما أسفر عن مقتل 59 مدنيا واصابة 174.
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة الصباح (يومية شبه رسمية) في مقال كتبه رئيس تحريرها فلاح المشعل بعنوان (جريمة الجمعة) ان "جريمة أمس تشكل تأكيدا اضافيا لاصرار الارهابيين على كشف كامل الابعاد الاجرامية القبيحة والقذرة في استهداف ارواح الابرياء العزل وهم يمارسون حياتهم المدنية بهدف العيش وليس لهم موقف سياسي أو انتماء حكومي".
وأضاف المشعل أن "من يدقق باليات هذا السلوك الاجرامي في استخدام امرأة بعباءة اسلامية تخبيء تحتها حزاما ناسفا او عبوة قاتلة يجد ان هذا السلوك يعبر عن سايكولوجية المنهزم المنتقم بطرق عشوائية بلغت مبلغا لايضاهي تأريخ الوحشية التي طبعت عتاة الاجرام".
وأضاف أن "هاتين الجريمتين ترسخان مرة أخرى المفهوم الذي يعمل به الارهابيون من القاعدة وبقايا النظام الصدامي وغايته قتل العراقيين وابادة الحياة بكل صورها ومضامينها.. واذا ماكان الهدف الأمني لدى الارهابيين توجيه الانظار نحو بغداد بعد ان تركزت حول الموصل والمعركة الحاسمة التي يترقبها الشعب العراقي فان الجهد الأمني للحكومة وحسابات ردود الفعل ضد التحركات الهادفة إلى تعطيل معركة الموصل قد تعرضت للخرق خصوصا بعد نجاح القوى الأمنية في اعادة الأمن والاستقرار في عموم احياء مدينة بغداد".
وخلص رئيس تحرير الصحيفة إلى القول إن "الفعل الشيطاني الاجرامي للارهابيين لن يتردد في استخدام اقذر الاساليب وأكثرها شذوذا ووحشية ومن هنا فان هذه القوى مطالبة بان لاتركن للاطمئنان والاسترخاء بسبب استتباب الأمن وانما تشدد قبضتها وانتباهها على اجراءات التفتيش وحماية الارواح البريئة".
ومن جانب آخر، كتبت صحيفة المنارة (يومية مستقلة) موضوعا تحت عنوان (زمن الحرائق) جاء فيه "اوجه اتهامي لمافيا سرقة المال العام في العراق وهم يعرفون انفسهم جيدا كما ان الناس في العراق يعرفونهم حق المعرفة وبالتالي لالزوم لتوجيه الاتهام لاحد.. فبعد ان قام الشعوبيون بتدمير العراق جاءوا لسرقة لقمة اهله واموال نفطه وهذه الحرائق لن تكون الاولى ولن تكون الاخيرة بطبيعة الحال فقد سبقتها حرائق متواضعة لم تتحدث عنها وسائل الاعلام لكن الضجة قامت عندما انتقلت شرارة النيران إلى الوزارات ومؤسسة كبيرة مثل البنك المركزي العراقي وهو اخر افلاسات المافيات الاجرامية الشعوبية التي تحاول تدمير العراق على رؤوس ساكنيه".
وتعرض الاسبوع الماضي مبنى البنك المركزي العراقي في شارع الرشيد وسط بغداد إلى اندلاع حريق "كبير"، أسفر عن أضرار مادية فقط في المبنى ومحتوياته.
وأضافت الصحيفة أن "نيران التعميد سوف تستمر للقضاء على الادلة الثبوتية لجملة من الجرائم ذات الارقام الفلكية وهي تهدف إلى ايقاف اي تحقيق ممكن بتلك الجرائم والسرقات نتيجة ضياع أو حرق الادلة ومن لديه تفسير آخر فليسعفنا به".
وأوضحت أن "الشعب العراقي مدرك تماما لما يجري بعد ان تم التغلب على ارادته من جديد كما حصل في العهود العراقية الماضية، لكنه في حقيقة الامر يتفرج اليوم على الملهاة ويحتسب ويفكر ويجمع شجاعته للأيام القادمة وعليه بالتالي ان اراد الخلاص من تكرار التجارب المضنية ان يحاسب اللصوص محاسبة عسيرة وان لايكف عن ملاحقتهم في المستقبل حيث ذهبوا وفروا لكي يضعهم وجها لوجه امام القضاء ومن دون ذلك فان هذا الشعب سيستمر متفرجا على تكرار المأسي مسلوب الارادة وحق المواطنة والتمتع الطبيعي بهذا الحق كسائر شعوب الكون".
الى ذلك كتبت، صحيفة المشرق (يومية مستقلة) مقالا افتتاحيا بعنوان (من فيكم ابو العيال..؟)
قالت فيه "مئات الساسة يملأون الدنيا ضجيجا وصراخا ويرتقون جميع المنابر الاعلامية والسياسية ليهتفوا باسم الوطن والمواطن وليثبتوا انهم مع الجماهير في خندق النضال والكفاح من اجل تحرير الاوطان من كل من يسرقها او يستعمرها او يصادرها او يذلها.. وها هو الوطن قد (تحرر) وهاهم الساسة الكرام قد شغلوا مقاعد الصف الاول في قطار الوطن لكن هذا القطار بدأ يسير إلى الخلف وان سار إلى الامام فبسرعة السلحفاة والانكى ان هذا القطار اخذ يسحق المسحوقين ويدوس المظلومين ويمزق اجساد الابرياء اربا اربا.. اما الجالسون في مقصورة القيادة فانهم لم ينزلوا من مقصورتهم ولايعلمون أين وصل القطار اما زال على السكة يسير ام خرج عنها.. ليس مهما أين يتجه القطار لكن المهم ان تبقى المقصورة ومن بداخلها سالمة.. ؟".

شبكة العمارة المجاهدة

مدير مستشفى الامراض النفسية في بغداد وراء تفخيخ نساء معوقات في سوق الغزل


2008-02-12

---------------------------------------------------------------------------

كشفت صحيفة التايمزالبريطانية في عددها الصادر اليوم عن اعتقال مدير مستشفى امراض نفسية في بغداد بسبب تزويده تنظيم القاعدة بنساء تعاني من اضطرابات نفسية استعملها التنظيم المتطرف لتفجير سوق الغزل
في بغداد اول شهر فبراير الجاري ما ادى الى مقتل نحو 100 شخص.




وافادت التايمز ان الجيش الامريكي والقوات العراقية امضت 3 ساعات في تفتيش مكتب مدير المستشفى بالوكالة بعدما تبين ان منفذتي التفجير في سوق الغزل تمت معالجتهما سابقا في مستشفى الرشاد شرقي العاصمة.




وعلمت التايمز ان ابراهيم محمد عاجل المدير السابق للمستشفى كان قد قتل في حي المنصور ببغداد في 11 دسمبر/ كانون الاول الماضي وقال زملاء له ان حادث قتله جاء بعد رفضه التعاون مع تنظيم القاعدة



المرصد العراقي


From The TimesFebruary 12, 2008

Hospital boss arrested over al-Qaeda attack by human boobytraps
Martin Fletcher in Baghda

http://www.timesonline.co.uk/tol/new...cle3353482.ece