المجلس الاعلى والاكراد مرة اخرى يتآمرون على العراق وحكومته
الرئيس طالباني يصل النجف ويلتقي السيد السيستاني
PUKmedia لواء حميد/ النجف: 11:13:29 2008-02-09
وصل فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني صباح اليوم السبت الى مدينة النجف الاشرف وكان في استقباله بمطار النجف السادة عمار الحكيم واسعد سلطان ابو كلل محافظ النجف وعبدالحسين العبطان نائب محافظ النجف وعبدالحسين الموسوي رئيس مجلس محافظة النجف عدد من اعضاء مجلس المحافظة ووجهاء وشيوخ عشائر المدينة.
وزار فخامته فور وصوله للمدينة سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني لبحث تطورات الاوضاع في العراق.
أحزاب مشاركة في الحكومة هددت المالكي بالإقالة وطرحت اسم عبد المهدي بديلا له
عادل عبد المهدي (يمين) ونوري المالكي
08/02/2008 23:41 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن عددا من الأحزاب المشاركة في حكومة نوري المالكي هددت بإقالته ما لم يسرع في تحسين أداء الحكومة وبناء ائتلاف أكثر فعالية ويعمل على تنفيذ الإصلاح والمشاركة في صنع القرار.
وذكر مراسل الصحيفة ند باركر في تقرير نشرته الصحيفة الجمعة أن تهديدات وجهت للمالكي خلال الأسابيع الماضية بحجب الثقة عنه من قبل التحالف الكردي والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، إضافة إلى أكبر الأحزاب السنية، وقد طرحوا اسم عادل عبد المهدي نائب الرئيس كبديل محتمل.
وقد نفى عبد المهدي في حديث صحفي نقله مراسل "راديو سوا" في النجف الخميس الأنباء التي أشارت إلى سعيه تولي منصب رئاسة الوزراء عبر حشد مواقف المرجعيات الدينية.
إلا أن عبد المهدي شدد على ضرورة إجراء تغيير وزاري شامل في الحكومة العراقية، مشيرا إلى أن بقاء الأداء الحكومي على وضعه الحالي سيمثل فشلا، ودعا إلى السعي "لحكومة راشدة وفاعلة".
وقد انتقد أعضاء في مجلس النواب مواقف أطراف مشاركة في الحكومة تسعى للحصول على تأييد المراجع الدينية لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال مراسل الصحيفة إن الأحزاب طالبت المالكي بأن يبني ائتلافاً فعالاً. ونقل عن روز نوري شاويس، وهو قيادي رفيع في الائتلاف الكردي قوله انه إذا لم يفعل المالكي ذلك فإنه سوف يضر بنفسه ويضر بالعراق ، مشيرا إلى أنه يتعين على الأحزاب في هذه الحالة أن تبحث عن بدائل أخرى.
ويطالب كثير من القياديين العراقيين الذين يخشون عودة بغداد إلى الحرب الطائفية بحصول تحسين عاجل في أداء الحكومة في مجالات مثل تقديم الخدمات وتوفير الوظائف للمسلحين السنة السابقين.
وقال برهم صالح نائب رئيس الوزراء في مقابلة أجراها معه مراسل الصحيفة إنه من غير الواضح ما إذا كان سيصل الأمر إلى حجب الثقة عن المالكي، غير أنه أكد أنه تم الاتفاق على أن هناك حاجة عاجلة لإصلاحات أساسية، وإلا سوف تكون العواقب وخيمة.
ولفت مراسل الصحيفة إلى أن التحذيرات التي وجهت للمالكي جاءت أيضاً في بيانات علنية ومحادثات خاصة واجتماعات مغلقة منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول، إذ اتهم الائتلاف العراقي المالكي في رسالة خاصة بقيادة حكومة غير فعالة ذات حزب واحد.
وتبع ذلك توبيخ علني في خطبة الجمعة من قبل المجلس الأعلى الإسلامي، وهو أهم حليف للمالكي الذي ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامي. وأعلن الحزب الإسلامي العراقي، وهو أكبر حزب سني في ما بعد في مجلس النواب إقامة تحالف سياسي مع الأكراد.
غير أن المراسل نقل عن مسؤول حكومي تأكيده أن الأميركيين ما يزالون يعارضون تبديل المالكي، ولا سيما في عام سوف يشهد انتخابات رئاسية أميركية، فضلا عن عدم وجود ضمانات بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة المالكي في أقل من أربعة أو خمسة أشهر.
أمن وسياسة
الاديب: اطراف في (المجلس) افشلت التصويت على قانون المحافظات رغم الاتفاق على تمريره
بغداد - اصوات العراق 08 /02 /2008 الساعة 20:05:08
كشف القيادي في الائتلاف العراقي الموحد علي الاديب، الجمعة، ان اطرافا من داخل المجلس الاسلامي تسببت في انسحابه اثناء التصويت على قانون المحافظات لافشاله، رغم وجود اتفاق مسبق على اقراره. وان انسحاب التحالف الكردستاني كان وفقا لاتفاق يقضي بافشال التصويت، مقابل مساعدة المجلس للتحالف في اقرار نسبة 17 % من الميزانية لكردستان.
وقال الاديب، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) أن "اتفاقا ابرم مع المجلس الاعلى يقضي بتمرير قانون المحافظات وفق الالية التي تنص على أن يكون لمجلس النواب الحق في إقالة المحافظ بطلب من رئيس الوزراء بالاغلبية البسيطة، أو الاغلبية المطلقة، ولكن انسحاب المجلس اثناء التصويت افشل الاتفاق."
وكان المجلس الاسلامي الاعلى والتحالف الكردستاني قد انسحبا من جلسة البرلمان امس الخميس، بعد ان رفعت الجلسة لمرتين من اجل الوصول الى اتفاق حول الفقرة الاولى من قانون المحافظات غير المنتظمة في اقاليم، والتي تنص على "أن لمجلس النواب إقالة المحافظ بطلب من رئيس الوزراء بالاغلبية البسيطة، أو الاغلبية المطلقة" ولم تحظ الفقرة عند التصويت عليها بالأصوات المطلوبة لإقرارها.
واضاف الاديب أن "طرفا معينا من المجلس الاعلى لم يكن على دراية بالاتفاق، هو الذي ازم الموقف وطالب بالانسحاب من التصويت والاخلال بالاتفاق." مبينا ان "اتصالات تجري الان لتوحيد المواقف حول هذا القانون."
وحول انسحاب التحالف الكردستاني من الجلسة اثناء التصويت، كشف الاديب أن التحالف " ليس معنيا بقانون المحافظات غير المنتظمة باقاليم، لان كردستان اصبحت فيدرالية لا تتأثر باقرار القانون من عدمه." مستدركا "لكن موقفهم جاء بناء على اتفاق مع المجلس الاسلامي، يقضي بتعاونهما من اجل تمرير نسبة الـ 17 % التي يطالب بها الاكراد من الميزانية، وهذا ما ترفضه اغلب الكتل البرلمانية الاخرى."
ويطالب الاكراد بنسة 17 % من الميزانية العراقية، فيما تعترض الكتل البرلمانية الاخرى على اقرار هذه النسبة، وتطالب 14.5% بناء على تقرير تقدمت به وزارة التخطيط.
والاديب قيادي في حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري الملكي ويحوز على 15 مقعدا من بين 83 مقعدا للائتلاف العراقي الموحد، ضمن 275 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان.
فيما يحظى المجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم، بـ30 مقعدا في الائتلاف.
ويمتلك التحالف الكردستاني 55 مقعدا في البرلمان.
وكان رئيس مجلس النواب محمود الشهداني قد رفع جلسة الخميس التي كان يفترض أن تقر قانون مجالس المحافظات، الى يوم السبت المقبل، لعدم تحقق النصاب القانونى للاستمرار بالتصويت على مشروع القانون.
وجاء التأجيل بعد انسحاب عدد من نواب المجلس الأعلى الاسلامي العراقي والتحالف الكردستاني احتجاجا على صلاحيات المحافظات.
وحسب ما اشار النائب ضياء الدين الفياض عن الائتلاف العراقي الموحد، الذي علل التأجيل الثاني بـ "انسحاب نواب المجلس الاسلامي الاعلى والتحالف اعتراضا على منح صلاحية اقالة المحافظ لمجلس النواب ، في حين أراد المنسحبون منح تلك الصلاحية لمجالس المحافظات."
وقد جاء هذا الاخفاق رغم أن قادة الكتل عقدوا اجتماعا قبل جلسة البرلمان واتفقوا على تجاوز الخلافات التي تعيق الاتفاق على قانون المحافظات كما كشف لـ (أصوات العراق) النائبان حسن السنيد من الائتلاف العراقي الموحد وسيروان الزهاوي من التحالف الكردستاني .
م ر (خ)
المجلس التنفيذي قد يلجأ الى اعتبار المالكي عاجزاً عن ترميم الحكومة
مصادر
Friday, 08 February 2008
أشار مصدر مطلع رافضا الكشف عن اسمه الى احتمال لجوء المجلس التنفيذي الى اعتبار المالكي عاجزا عن ترميم البنية الحكومية او اعادة تشكيلها، ليكون موقف رئيس الوزراء في وضع حرج
وأكتفى المصدر ذاته بالقول يجب أن ننتظر بضعة ايام لنرى ما يحصل.
من جهة أخرى أكد عضو اللجنة السياسية في المجلس النيابي سامي العسكري أن رئيس الوزراء نوري المالكي يعتزم تقليص الطاقم الوزاري الى نحو ( 23) وزيرا .
واوضح العسكري أن هذا التقليص سوف يلغي كافة وزارات الدولة ، ويدمج بعض الوزارات ، مشيرا في الوقت ذاته الى بعض الصعوبات التي تواجه هذه الخطوة بسبب اجتيازها سياج المحاصصة.