القاعدة تصدر تعليماتها لعمليات ضد مجلس الحكم في العراق
في رسالة تلقيتها عبر البريد تصدر من جهة متخصصه في نشر و متابعة اخبار القاعده . ( لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية)
فنهيب بإخواننا المجاهدين من توجيه السلاح لغير الأمريكان وأعوانهم وعملائهم في مجلس الحكم العميل ونحن نقول بأن كل من لا يجاهد ضد الأمريكان وأعوانهم من الشيعة والسنة والأكراد منافقون وخونة كانوا من كانوا فنحن هنا وراء كرزاي أفغانستان وأنتم هناك ضد كرزاي العراق .
باقي الرساله
بسم الله الرحمن الرحيم
أفغانستان- خاص المرصد الإعلامي الإسلامي
فيما يلي النص الكامل لمحتويات الشريط الصوتي للناطق عن جبهات القتال داخل أفغانستان (أبو عبد الرحمن النجدي) والذي بثت إحدى القنوات الفضائية أمس مقتطفات منه وقد حصل المرصد الإعلامي الإسلامي على الشريط الصوتي كاملاً وقمنا بتفريغه لأعضاء وزوار موقع المرصد الإعلامي الإسلامي الكرام.
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على رسول الله محمد،،
رسالة من إخوانكم المجاهدين العرب والأفغان من فوق جبال أفغانستان
إلى المسلمين في العالم بمناسبة قدوم 11 سبتمبر
السلام عليكم رحمة الله وبركاته،،
نهدي إليكم أعمالنا الموفقة ضد أعتى قوة في الأرض وأجبن قوة في الأرض، لقد التهبت المعركة وتلاحمت الصفوف وتناثرت أشلاء أعدائكم الأمريكان وأعوانهم وتقطعت أكبادهم بفضل الله نقتلهم ذات اليمين وذات الشمال ولولا التكتم الإعلامي والنفاق الدولي لرأيتم على أجهزة الإعلام ما يثلج صدوركم ويشفي قلوبكم من اندحار وهزيمة نكراء من أمريكا الصليبية وأعوانها.
ومما لا يخفى عليكم من عملياتنا ما تسمعون في ولاية زابل وقندهار وأوزركان وهلمند وبكتيا وخوست ولا تزال المعارك مشتعلة والتضحيات متدفقة وخسائر الأمريكان كبيرة، ففي زابل أسقطنا مروحيتين وقتل كل من فيها البالغ تعدادهم 83 جندياً أمريكياً وضابطاً وقتلنا وجرحنا منهم في مواجهات وكمائن أكثر من 30 وأسرنا اثنان منهم ضابط برتبة عالية والتحقيقات الآن جاريه معهم، ودمرنا لهم عدة آليات وقتلنا وجرحنا من فيهن وأخذنا منهم غنائم وأعاننا الله عليهم حيث كانت تغطينا عواصف رملية تقطع عنهم الرؤيا خلال الأسبوعين الماضيين وفروا من مناطق كثيرة وتركوا خلفهم آلياتهم المدمرة ولازالت المعارك مستمرة بيننا وبينهم.
وفي خوست اعترف الأمريكان بمقتل أمريكيين وجرح ثالث، وفي الحقيقة القتلى أكثر من اثنا عشر والجرحى أكثر من تسعة عشر حسبما نُقل إلينا من عيوننا داخل العدو، ولو أذنت أمريكا للصحفيين أن يدخلوا المعارك لنقلها مباشرة لرأيتم خسائرهم الفادحة.
بالأمس القريب كانت أمريكا تقود العالم بالريموت كنترول وتدفع بأبناء العالم ليقتلوا عوضاً عن أبنائهم وتحصد هي النصر والربح والهيمنة على العالم، وبفضل من الله فبعد نجاح عملية 11 سبتمبر سقطت هيبتها في الأرض وتمرغت كرامتها بالتراب، وديست كبريائها بالحذاء، وجررناها إلى فخ أفغانستان: مقبرة الإمبراطوريات، وقاهرة الغزاة، بفضل الله، ثم بفضل جهاد رجالها المؤمنين، فمثلاً في حرب الخليج الأولى لم يخسر الأمريكان من جنودهم إلا عدد قليل لا يكاد يذكر والآن خسائرهم فاقت الألفين قتيل بعد أحداث 11 سبتمبر في أفغانستان والعراق فقط لأنها تركت وحدها لتواجه مصيرها وخسروا آلاف المليارات وهي في سقوط وهزيمة يوم بعد يوم، والحمد لله لقد وسعنا دائرة القتال مع القوات الأمريكية وأعوانها في ولايات عديدة.
ونبشركم بعمليات قادمة في الداخل والخارج تنسى أمريكا أحداث 11 سبتمبر ونطمئن المسلمين في الأرض أن عدد مجاهدي القاعدة بعد الغزو الأمريكي، والتآمر الدولي، والنفاق العربي والإسلامي، قد تضاعف إلى أكثر من ألف ضعف. ونحن في خير كثير ومعنويات عالية لم يمسنا سوء، وأن خسائرنا في الأرواح والأسرى لم يكن شيء يذكر أمام ما نحن فيه الآن وسوف ترون عملياتنا الاستشهادية القادمة ما يثبت لكم صحة ما نقول.
وأما حكومة باكستان العسكرية العميلة المرتدة لن ننسى غدرك وخيانتك وتسليمك لإخواننا المجاهدين عرباً وأفغانا لأمريكا وسوف نحاسبك عاجلاً أم آجلاً ونطمئنكم بأن أمير المؤمنين محمد عمر والشيخ أسامة بن لادن يقودون المعارك بأنفسهم من داخل أفغانستان ويوجهونها..
فيا رجال أمتنا وشبابها حي على الجهاد والاستشهاد، احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، فقد فتح الله لكم باب جهاد في العراق وفلسطين فلا تغلقوه بقعودكم! ... واتقوا الله أيها العلماء، ولا ترجفوا في الأمة واستمروا..
أيها الشباب إننا نهيب بكم أن يقضي العدو الصهيوني والأمريكي على حماس والجهاد، والمؤامرة كبيرة منهم، والله يحاسبكم عنهم لما خذلتموهم، فاليهود والأمريكان الذين يريدون أن يقضوا على حماس والجهاد في فلسطين هم الآن في العراق، فمن جاهد في العراق كمن جاهد في فلسطين. فإن أقصاكم في خطر وكعبتكم في خطر ومسجد نبيكم يستغيث بكم، ومساجد آل نبينا محمد يفجرها الأعداء لينجح مكرهم ولخدمة مخططاتهم التي جاءوا بها من أجل قيام إسرائيل الكبرى ونحن ننفي بقوة أن يكون للقاعدة أي يد في التفجير الذي قتل محمد باقر الحكيم. وانتهك حرمة بيت من بيوت الله وقتل الأبرياء وليس لنا أي هدف من وراء ذلك، فإن هدفنا الكبير هو أن نقاتل الأمريكان في كل مكان من الأرض ونخرجهم من فلسطين ومن جزيرة العرب ومن العراق العريق، والآن العالم أجمع يشهد لنا بذلك فلا تكذبوا على أنفسكم وتخدعوا الأمم: إن الذي قتل محمد باقر الحكيم هم الأمريكان واليهود. وأرادوا أن يتخلصوا منه لأنهم يعلمون أن ولائه لإيران، وأمريكا وإسرائيل لا تريد أي شخص يكون ولائه لإيران وله ثقل عند الشعب العراقي خوفاً من امتداد سيطرة إيران على العراق كما هدفهم إشاعة الفتنة بين أهل السنة والشيعة لخدمة أغراضهم في المنطقة وخفايا بروتوكولاتهم كما أنهم يريدوا أن يثيروا الشيعة خاصة والشعب العراقي ضد القاعدة لكي يجد الأمريكان من ينوب عنهم في ضرب القاعدة وضرب الفئة المجاهدة في العراق التي تذيقها الويل والدمار.
إن أمريكا وإسرائيل لا تريد أن يصل إلى السلطة من الشيعة والسنة والأكراد إلا من يكون عميلاً ينفذ مخططاتهم ومؤامراتهم من الذين ربتهم على موائدهم في أمريكا وبريطانيا والغرب ليسلموهم الحكم، وسوف تقتل أمريكا وإسرائيل بيد هؤلاء العملاء الخونة كل صادق من الشيعة والسنة لا يعطيها الولاء على يد عملائها من هؤلاء ففي الأيام الأولى قتلوا مرجعية شيعية كبيرة، ثم ثنوا بالسيستاني ولم ينجحوا، ثم ثلثوا بمحمد باقر الحكيم وسوف يريعوا، ويعشروا، ويألفوا، بكل من يرفضهم ويمقتهم ولا يرونه مناسباً لهم فنهيب بإخواننا المجاهدين من توجيه السلاح لغير الأمريكان وأعوانهم وعملائهم في مجلس الحكم العميل ونحن نقول بأن كل من لا يجاهد ضد الأمريكان وأعوانهم من الشيعة والسنة والأكراد منافقون وخونة كانوا من كانوا فنحن هنا وراء كرزاي أفغانستان وأنتم هناك ضد كرزاي العراق .
والله أكبر، والنصر للإسلام، والموت للأمريكان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله: أبو عبد الرحمن النجدي
الناطق عن جبهات القتال داخل أفغانستان
في 7 رجب 1424 هـ الموافق 3 سبتمبر 2003 م
المرصد الإعلامي الإسلامي
الاثنين 12 رجب 1424هـ الموافق 8 سبتمبر 2003 م
www.marsad.org.uk