1000000 دولار ل"ترميم" منارة في اربيل...وطلابنا يفترشون الارض!!

وقعت وزارة السياحة في حكومة اقليم كردستان العراق امس الخميس عقدا بمليون دولار مع شركة جيكية لترميم منارة اثرية بأربيل تعود للقرن الثاني عشر الميلادي.<br>وقال وزير السياحة في حكومة الاقليم في مؤتمر صحفي عقده امس الخميس بأربيل مع ممثل الشركة، ان شركة كيم ارت الجيكية ستبدا العمل لتثبيت اساسات منارة جولي خلال ثلاثة اشهر.<br>وأوضح نمرود بيثو ان "العقد مع الشركة لمدة عام واحد وبكلفة اكثر من مليون دولار تقوم خلاله بتدعيم اساسات المنارة وتجنبها السقوط". <br>واضاف "تم اختيار هذه الشركة الجيكية لان لها باع طويل في مجال الاثار".<br> ومن جانبه، قال بيتر يوسكا ممثل الشركة الجيكية " هذا ليس اول عمل نقوم به في العراق" مشيرا الى انهم قاموا بترميم دار اثرية في قلعة اربيل التاريخية. <br>وتقع منارة جولي التي تعتبر احد معالم مدينة اربيل الآثارية، في الجهة الغربية من المدينة وعرفت ايضاً بالمنارة المظفرية نسبة إلى مظفر الدين كوكبري الذي حكم اربيل في العصر الاتابكي وتوفي في عام 1132م. <br>واعتاد اهالي اربيل ان يسموا هذه المنارة بـ (منارة جولي) ويقصد بجولي المكان الخالي، وترتفع المنارة 37م وقامت حكومة اقليم كردستان قبل عامين بتحويل الاراضي في اطراف المنارة الى متنزه كبير سمي باسم متنزه المنارة. <br>وكانت حكومة اقليم كردستان وقعت عقدا مع منظمة اليونسكو لترميم قلعة اربيل الاثرية وسط المدينة.<

قبل فترة قمت بزيارة قلعة اربيل و للاسف كان وضعها مزياً للغاية و يؤسفني ان اقول ان وساختها لا توصف الى الحد الذي يستخدم بعض الباعة هذه القلعة العريقة كمرافق صحية في الهواء الطلق، مع العلم ان هناكد حراس يقومون بحراستها (و يقومون بالتراشق بينهم بالحجارة عندما يريدون اللهو مع بعضهم البعض).

هل بإمكان صاحب الملايين و محرر كردستان العظيم البرزاني و اعوانه تنظيف مثل هكذا معلم حضاري و سياحي مهم في عقر داره، أم ان الملايين التي يهربها اصحابه الى بنوك سويسرا و الدول الغربية اعمت عيونهم عن مساعدة اهلهم؟

أما عن العقود الكبيرة التي تعقدها الحكومة المحلية، فبالتأكيد ستربح بها شركة اصحابها اكراد (من جماعته) و لها فرع في الدول الغربية لكي ينهبوا ما يمكنهم من نهبه من دون معرفة احد و الحكومة العراقية تعطيهم الاموال من دون سؤال أو وجع قلب.

والحلفاء اكيد موافقين على صرف هذا المبلغ.. وخلي باقي العراقيين جوعانين..

اليوم قرات خبرا بان البرازاني قد اوعز الي جيشه الجرار بصد اي اعتداء تركي علي اي مواطن كردي. العجيب ان الجيش التركي دخل الي العمق وممكن ان يدخل الي غرفه نوم القائد المبجل البرازاني وهو لايزال يهدد ويتوعد !
هذا متعلم الكثير من صدام