رسالة شفوية من شباب من اهل السنة الى جميع الاحرار في العالم

لاتستغرب.. فقد كنا كذلك اخوة قبل الاحتلال وقبل دخول دعاة التقسيم للعراق..

على خلفية زيارة ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام التي تشهدها مدينة كربلاء المقدسة وصل الى المدينة موكب خاص يضم مجموعة من الشباب من ابناء محافظة بغداد وهم من (ابناء السنة) مشاركين اخوانهم في الوطن والدين متحملين مشاق المسير الى كربلاء . والتقى موقع نون باحد هؤلاء الذي رفض الكشف عن اسمه ومنطقة سكناه قائلا ان" الإمام الحسين عليه السلام يعتبر رمز التضحية والفداء وانه ليس رمزا للشيعة فقط بل انه لكل الأحرار في العالم كونه ضحى من اجل اعلاء راية الاسلام والقضاء على الانحراف والظلم". معتبرا ان الدافع الذي دفعهم للتوجه لزيارة الإمام الحسين عليه السلام كان بطلب من أهلهم وذويهم". مضيفا ان حضورهم إلى كربلاء المقدسة انما هو تعبير عن رسالة شفوية مفادها بان العراق موحد ومتلاحم بجميع اطيافه ولا مجال لزرع الفتنة والتفرقة بين ابناء الوطن الواحد ".

عن موقع براثا

الأخ babil
خبر يثلج الصدر أنشاء الله دوم الأخوة في العراق الشقيق متوحدين تجمعهم الشهادة لاسنة ولا شيعة والأنتماء للأرض العراقية الطاهرة تحياتي

لا بأس بنشر بعض من رسالة وردتني من أحد الإخوة السنة الأعضاء هنا في الشبكة

"أخي العزيز أنا أشكرك من كل قلبي على متابعتك ..... و اعتذر لعدم تواصلي باسم ...... بسبب شغلات .... لانه جماعة يعرفوني من هذا الاسم قد لاموني على مشاركة الشيعة و مساعدتهم و لخوفي على نفسي فانني بدلت الى نكنيم اخر استخدمه معكم لكي لا أقطع عنكم لانني و الله احب الشيعة لان افضالهم مغركتني و لانهم ناس طيبين و الناس تفهمهم غلط علما انني سني و من اهل الفلوجة و لكن قلبي معلق بكربلاء و لذلك فانيي لن أعاود الدخول بهذا الاسم لان كثير من الناس السيئة عرفت من خلال اسمي من انا و انا في الحقيقة معروف هناك و لهذا فاعتذر لك و الله يجزيك خير ."

عرفنا العائلة العراقية لاتفرق بين السني والشيعي ولكن حدث وتدخل بعض مرتزقة الدول المجاورة وفرقوا البيت العراقي ونعلم جيدا ان الغرض من تفرقتنا هو السيطرة علينا...
فحيا الله كل سني متفتح لاغراض هذه التفرقة وبارك الله بكل شيعي واعي لما يدور من تفرقة بين العراقيين.

لعنة اللة على كل مثيري الفتن والطائفية
وتحية لكل عراقي غيور ومتنور وخالي من وباء الطائفية والعنصرية
ان شاء اللة بدات اوضاع العراق تعود تدريجيا الى طبيعتها
وستذهب كل الاوبئة والرياح السامة ومختلقيها
وسترتد عليهم ان شاء اللة تعالى
فهذا ليس بغريب يا أخوان
لنتحدث عنة كخبر جديد
بل هو الضرف الماساوي الذي جعلنا نتحدث عن هذه الامور
سيعود العراق ...شوكة بعيون كل الحاقدين
ولنسعى جميعا من اجل تحقيق ذلك