الكويتيون ايضا يستعينون ب"الخبرة" البعثية ضد اتباع مدرسة اهل البيت(ع) في الامن العامة

نقلت مصادر كويتية ان اجهزة امن الدولة الكويتية اعتقلت مجموعة من انصار اهل البيت(ع) واستدعت شخصيات كويتية بحجة تشكيل حزب الله في الكويت
وجاء توقيت الاعتقالات والاستدعاءات مع مناسبة اربعين الامام الحسين(ع) ليكون صداها اوسع في تخويف اتباع اهل البيت(ع) في هذا البلد
وذكرت هذه المصادر ايضا انها لاتستبعد ان يكون بين المحققين عناصر من ازلام صدام حسين بعد ان اثبتت تجربة البحرين"نجاحا" في انتزاع اعترافات تحت طائلة التعذيب.
نهيب باخواننا الغيارى من موالي اهل البيت (ع) ان لا يتركوا اجساد اخوانهم تنهشها اجهزة امن الدولة وان ينتصروا لهم ولظلامتهم
جدير بالذكر ان الحكومة الكويتية استغلت الاحتفال باستشهاد البطل عماد مغنية مبررا لفتح ملف انصار اهل البيت(ع) في هذا البلد
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

وصف النائب عبدالمحسن جمال في حديث لقناة «العالم» الاخبارية الايرانية «التهم الموجهة لعدد من الشخصيات الشيعية في الكويت بالخطيرة جدا وستخلق ازمة في منطقة الشرق الاوسط»، مبينا ان «الامور وللاسف الشديد تحولت الى اعتقالات سياسية لشيعة سياسيين وعلماء دين وأساتذة جامعة وتجار وأعضاء شيعة في مجلسي الامة والبلدي».
واشار في حديثه للقناة واوردته الزميلة «السياسة» امس الى ان «اسلوب الاعتقالات الذي جرى عن طريق امن الدولة يعيد البلاد الى عهد الثمانينيات ابان عهد الحرب العراقية ضد ايران وعهد صدام الذي كان يضطهد الشيعة في المنطقة»، لافتا الى ان «من يعتقل يعامل للاسف على انه مجرم وليس متهما، ويؤخذ الى مكان مجهول يمنع عنه الطعام وزيارة الاهل والخروج، في حين ان القضاء الكويتي يقضي باستجواب المتهم ومن ثم الافراج عنه».
واضاف ان التعاطي مع قضية التأبين «كان طائفيا، وكأن الحكومة سنية وتريد ان تقتص من الشيعة.. فالاتهامات الموجهة كلها تنصب في اطار الوضع الاقليمي كتهم الانتماء الى حزب الله او حزب الدعوة، وكذلك يتهم المعتقلون بالتعاطف مع الجارة ايران ومع العراق وشيعة ايران».
وختم جمال: «نحن مواطنون كويتيون ونتمسك بالدستور الكويتي والنظام والسلطة الشرعية وحكام البلاد.. وهو امر نؤمن به ونتمسك به ولن نحيد عنه».

تاريخ النشر: الاثنين 3/3/2008