إســـــرائيل قلقة من ســـــلاح "حزب الله"وشـــــبح "مغنية"!!
[align=center]http://www.asharqpress.com/SiteNews/...ediot-logo.jpg[/align]
[align=justify][align=center]"يديعوت أحرونوت":
أكثر ما يخيف "إسرائيل"
سلاح "حزب الله".. وذكرى مغنية ! [/align]
2008-03-08 12:39:43 م
فلسطين - شرق برس : وكالات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إيران تليها سوريا ثم "حزب الله" اللبناني بعده تأتي حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الفلسطينية، في سلّم أولويات حروب "إسرائيل"، ومع ذلك فإن "أكثر ما يقلقها حالياً هو تسلّح حزب الله".
وكتب المحلل العسكري في الصحيفة ألكس فيشمان أمس، أن "الحقيقة غير المألوفة البتة هي أن محاربة حماس.. ليست على رأس سلم أولويات إسرائيل. فهذه الأولويات واضحة ومحددة منذ سنوات وعلى رأسها، بأفضلية عليا، يوجد إيران وبعد ذلك سوريا ثم حزب الله.. وفي نهاية الطابور، حماس".
وذكرت الصحيفة، أن "التقديرات في إسرائيل تتحدّث عن عملية عسكرية كبيرة في الداخل او الخارج أو عند الحدود ضد إسرائيل أو ضد إسرائيليين، وربما عمليات متعددة كهذه... و(الإسرائيليون) لا يعلمون بذلك، لأن الساسة لا يريدونهم أن يقلقوا، لكن في الأيام الأخيرة، يسود توتر شديد في الجبهة الشمالية".
وحددت الصحيفة موعداً يخيف "إسرائيل"، موضحةً أن "الجميع بانتظار أربعين (القيادي في حزب الله الشهيد عماد) مغنية، وثمة خشية من أن يستمر المهرجان الموعود أكثر بكثير من هذا التاريخ"، واصفة اغتيال مغنية بأنه "كان، على ما يبدو، ضربة أقوى مما توقعوا في الغرب، فالإيرانيون فقدوا البوصلة برغبتهم في الانتقام، والنظام السوري تمّ إذلاله وبات ضعيفاً، بشكل بدا فيه أن الحساب الذي فتحته الجبهة الشمالية مع إسرائيل منذ قصف المنشأة النووية (في سوريا) في 6 أيلول/سبتمبر الماضي يوشك على الانفجار".
وذكّرت الصحيفة بما قاله المسؤول في الاستخبارات "الإسرائيلية" يوسي بايدتس، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاثنين الماضي، بأن "لحزب الله ألف سبب وسبب لتفجير المنطقة، بدءاً من تحليق الطيران الإسرائيلي في لبنان، وتحرك قوات تابعة للجيش الإسرائيلي في جيوب على طول الحدود (مع لبنان) وقضية مزارع شبعا التي لم يتمّ حلها بعد"، معتبرةً أن تصريحات بايدتس، "حيث ركّز على قوة حزب الله واستمرار تسلحه.. رغم أن القضية الأمنية الحارقة في ذلك اليوم كانت التصعيد على غزة".
وكان بايدتس قال أيضاً خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي مؤخراً إن إيران تهرب أسلحة لحزب الله عبر الأراضي التركية، وأن صواريخ جديدة وصلت للحزب، يصل مداها إلى 300 كيلومتر وهي قادرة على ضرب جنوب "إسرائيل" حتى لو تمّ إطلاقها من بيروت.
وساقت الصحيفة مؤشرات أخرى لذلك كـ"اختيار" وزير الدفاع "الإسرائيلي" ايهود باراك "بعد الانسحاب من غزة، بعد عملية شتاء حار، القيام بجولة شمال إسرائيل، وتفقد الملاجئ الجديدة الـ1700 التي رُممت"، مضيفةً أن "باراك ورئيس الوزراء ايهود أولمرت ورئيس الأركان غابي أشكنازي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين انضموا لاجتماع في مقر الفرقة العسكرية 91 أو فرقة الجليل"، وأولمرت "لم يتوجه إلى هذا الاجتماع لمجرّد الزيارة، وخصوصا في يوم وصول وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس.. إذا كان هناك ما يتوجب أن يسمعه وأن يقوله".
[/align]