-
مخاوف قطرية و تردد عراقي
اصبح الان حديث الشارع العراقي والقطري عن مباراة العراق وقطر في تصفيات كاس العالم 2010 وستقام المباراة في قطر ولكن يبدو على القطريين التخوف وخاصه بعد خسارتهم امام استراليا 3-0 فقاموا بتجنيس اللاعبين كالعادة (ما عندهم لواعيب خطية) واصبح الان الاعتماد القطري على بعض اللاعبين البرازيلين
ومن جهة الاسود يبدو هناك تردد وتفاؤل قد يأتي التردد بسبب الاصابات ليونس محمود و باسم عباس وطرد نشأت اكرم ولكن قد يكون هناك لاعبين اخرين قادرين على قهر القطريين كهوار ملا محمد وصالح سدير وكرار جاسم و رزاق فرحان (في الة سحبه للمنتخب) وكذلك المسحوب الجديد سعيد محسن ما عدا لاعبين اخرين اقوياء
فلهذا تشير التقارير الاعلامية الا ان المنتخب العراقي هو الاكثر ترشيحا للفوز فقد اعلن الفيفا عن رأي بعض المحللين العاملين في الفيفا الذين اعطوا نسبة الفوز للعراق 71 % ونسبة فوز قطر 12 % ونسبة التعادل 17 % .....
Bbc
-
اكد المدافع الدولي باسم عباس المحترف في صفوف نادي العربي انه سيشترك في مباراة منتخبنا الوطني المرتقبة مع نظيره القطري التي ستجمع الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة في السادس والعشرين من آذار الجاري ضمن مباريات الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2010 في جنوب افريقيا. وقال عباس في حديث خص به المدى : ان الاصابة التي تعرضت لها مع فريقي العربي في الدوري القطري لم تكن اصابة بليغة وكانت عبارة عن تمزق في العضلة وهي تحتاج لراحة لا تتجاوز عشرة ايام كما اكد لي الدكتور الاختصاصي في قطر لكن ادارة النادي القطري ارتأت ان تكون فترة تأهيلي وعلاجي تمتد من ثلاثة اسابيع لأربعة وهو ما يحرمني طبعا من المشاركة في مباراة منتخبي المصيرية مع الفريق القطري ,
لهذا طلبت من اتحاد الكرة العراقي ان يتدخل في الموضوع و سارع الاخير مشكورا بارسال فاكس للاتحاد القطري والنادي العربي اكد فيه ضرورة ان يكون علاجي تحت اشراف الملاك الطبي العراقي و العمل على سرعة تأهيلي و اعادتي لجو الملاعب باقرب فرصة ممكنة لكي اكون متواجدا في المهمة الوطنية الى جانب زملائي اللاعبين.
واضاف : ساخوض مباراة قطر حتى و ان كنت مصابا و لا اقوى على اللعب ولن التفت لأي شيء آخر سوى اللعب بكل غيرة وحرص لمنتخب بلدي بطل اسيا 2007 حتى وان كلفني ذلك الكثير سواء ماديا او صحيا .
و ختم نجم المنتخب حديثه: ان اسود الرافدين قادرون على اجتياز العقبة القطرية وتعويض النتيجة السابقة مع المنتخب الصيني و التي انتهت بتعادل كان اشبه بالخسارة في بداية المشوار المونديالي خصوصا بعد إناطة مهمة التدريب بالأب الروحي للفريق الكابتن عدنان حمد لانه يملك الوصفة الناجعة في خطف الفرحة من الشقيق القطري في عقر داره
المدى الرياضي
-
[align=center]المؤشرات لا تصب في مصلحتنا أمام قطر[/align]
طارق الحارس : استراليا
لن تكون مباراتنا أمام المنتخب القطري ضمن تصفيات كأس العالم المقرر اقامتها في جنوب أفريقيا في العام 2010 مباراة مصيرية لمنتخبنا حسب ، بل ستكون مباراة مصيرية للمنتخب القطري أيضا فالمنتخبان العراقي والقطري يعلمان جيدا أن نتيجة هذه المباراة أما أن تضعهما خارج حسابات المجموعة ، أو تدخلهما من جديد للصراع على بطاقتي المجموعة .
علينا الاعتراف بحقيقة رغم كونها مرة وهي أن أغلب المؤشرات تؤكد على أن المنتخب القطري سيدخل هذه المباراة بوضع فني ونفسي أفضل بكثير من الوضع الفني والنفسي لمنتخبنا الوطني ، إذ أن الخسارة التي تعرض لها المنتخب القطري ، بالرغم من قساوتها ، كانت أمام المنتخب الاسترالي الذي يعد مرشحا ساخنا لنيل بطاقة من بطاقتي المجموعة ، فضلا عن أنه خاض هذه المباراة خارج أرضه ، أما منتخبنا فقد خسر نقطتين مهمتين على " أرضه " وبين جمهوره بتعادله مع المنتخب الصيني الذي ظهر في هذه المباراة بامكانات عادية جدا لا تؤهله للمنافسة الحقيقية للترشيح الى المرحلة المقبلة من التصفيات .
الناحية الأخرى المهمة في هذه الحقيقة هي أن منتخبنا سيخوض هذه المباراة وهو يفتقد عمودا مهما من أعمدته الرئيسة ، نعني اللاعب نشأت أكرم ، بسبب نيله البطاقة الحمراء في مباراة الصين ، وربما سيستمر ابتعاد يونس محمود ، وعلي حسين ارحيمه بسبب الاصابة ، في حين أن المنتخب القطري سيخوض هذه المباراة بصفوف مكتملة بعد عودة اللاعبين حسين ياسر ، وسوريا سبستيان ، فضلا عن اضافة اللاعب البرازيلي المجنس ايمرسون الى صفوف المنتخب .
لا يفوتنا أن نشير الى اضطراب الموقف حول الكادر التدريبي الذي سيقود منتخبنا في هذه المباراة من خلال الأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام والتي أشارت مرة الى أن الاتحاد يفكر بالتعاقد مع مدرب جديد لقيادة المنتخب في هذه التصفيات ، ومرة الى أن الاتحاد قد استغنى عن المدرب النرويجي المساعد أوتو أوليست وجدد ثقته بالمدرب أولسن ، أما بالطرف الآخر ، نعني المنتخب القطري فلم تثر أية ضجة على المدرب فوساتي بالرغم من الخسارة الثقيلة التي تعرض لها منتخبه في المباراة الأولى .
نحن هنا نعرض الحقيقة بالرغم من مراراتها ، لكننا لا ننسى مطلقا أن أسود الرافدين الذين تعودوا على قهر الصعاب من الممكن أن يتفوقوا على المصاعب التي ستواجههم في هذه المباراة ، بل ويتفوقوا حتى على أنفسهم لأن هدفهم ليس الفوز في مباراة بكرة القدم ، بل ليزرعوا بسمة في قلوب الملايين من أبناء الشعب العراقي