بعد فشله في حفظ الامن هل يستطيع وزير الداخلية تغييره؟
بعد ان صبّ مدير شرطة كربلاء جام غضبه على الصدريين وتعامل معهم بازدواجية او بسياسة الكيل بمكيالين اخفق في حفظ الامن في المحافظة ويبدو ان الرجل يحمل اضغان واحقاد شخصية باتجاههم لانه نوّه في تصريحه على الحرة يوم امس بان التفجير الذي حصل في كربلاء وراح ضحيته مايقارب الـ 200 مواطن بريء من جراء عبوة ناسفة من صنع محلي في حين يقسم شاهد آخر بانه شاهد رأس الانتحارية ذات شعر اسود طويل ، وكأنه يريد ان يوجّه الاتهام باتجاه الصدريين وان يحظى بضوءً اخضرآخر بعد كل هذا الدعم والقوة التي حصل عليها من رئيس الوزراء في تصفيتهم وتنظيف الساحة امام انتخابات مجالس المحافظات القادمة في تشرين الاول . يكفي مهازل . هل يستطيع وزير الداخلية تغييره مثلما غير قائد شرطة العمارة والموصل بعد اخفاقهما ؟