لو كانت حملة البصرة باتجاء سامراء
لو كانت حملة البصرة باتجاء سامراء
كلنا تابعنا الحماس والخطابات الرنانه وهوسات العشائر العراقية التي ماانفكت تهوس طول عمرها لحملة البصرة التي اججها الصراع على اقتسام سرقات النفط بين جميع الاحزاب العراقية بدون استثناء برعاية الراس الاعلى للعملية وهو ايران.... لو كان هذا التلاهث والحماس باتجاه مدينة سامراء المقدسة وتحرير الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام لتم اعادة بنائهم وتحقيق الاستقرار في العراق... أن كل ماحل بالعراق هو نتيجة هذا التقاعس عن تقديم الخدمات الحقيقية للشعب العراقي من كهرباء وماء وشؤون اخرى ... وان سبب مشكلة البصرة هو تقسيم السرقات التي تبلغ سنويا سبعة مليارات... ولايستثنى من تلك السرقات اي حزب وتيار..
القضية الاخرى اختفاء كثير من المسؤولين الذي كنا نراهم في نشرات الاخبار كل نصف ساعة ولانعلم اين حلت بهم الاقدارهل هم في المنطقة الخضراء او شمال العراق ام ايران.. المشكله .. ليست التيار الصدري وغيره .. بل ابتلى العراق باحزاب لاتفهم شيء بالسياسه وليس لديها وطنية واخلاص للعراق والخدمات لم تقدم للعراق طيلة خمس سنوات فما ينتظر المواطن ويصبر الى اي حد.. سوف تتكرر احداث البصرة وغيرها مالم يصار الى حل جذري لجميع مشاكل العراق واستبدال هذه الكيانات والقوائم التعبانه التي تحكم العراق.
القضية الاخري
يجب عدم استغلال المرجعية في اي شان من شؤون العراق ويصدر قرارا بمنع رفع صورة المراجع مع اي رمز سياسي وايقاف تلك الزيارات للمسؤولين للمراجع التي اربكت الساحه السياسية العراقية وعاش العراق فوضى عارمة في كل مجال.. يجب ان يمسك البلد ناس مختصين يحملون شهادات ومعرفة بتسيس البلاد وشؤون العباد مع احترامنا لكل الناس ممن قدم وضحى من اجل البلد ولكن ذوي الاختصاص هم اولى في بناء العراق