جيش المهدي يرفض طاعة مقتدى

قالت مصادر في مدينة البصرة ان جيش المهدي يرفض انسحابه من الشوارع وتسليم اسلحته الى القوات الامنية في المحافظة على الرغم من اعلان السيد مقتدى الصدر البراءة من كل من يحمل سلاحا ضد القوات الامنية العراقية .

واوضحت المصادر ان العناصر المسلحة ما زالت موجودة في مناطق القبلة والحيانية وساحة سعد وكوت الحداد واضافت المصادر ان العصابات المسلحة قامت باحراق مرسلات قناة العراقية الفضائية الواقعة في ساحة سعد . وقالت المصادر ان بعض المواجهات ما زالت مستمرة في عدد من المناطق من دون ان تذكرها .

قبل البيان الأخير لمقتدى كان الأخوين حازم وبهاء يقودان حملة التصعيد الإعلامي والتغطية على جرائم جيشهم
الآن من يعطيهم الغطاء والمبرر للإستمرار في القتال وبأسلحتهم الخفيفة لأنهم لا يملكون أسلحة ثقيلة كما قال السيد .

هنالك شخص وجهه غير مقتدى تقودهم

اذا صح تعبير اخي اعرف الحق..
فلم نتهم مقتدى بكل جريمة تحصل بهذه الحال نكون ظالمين له لانه لاحول له ولاقوة حسب ماتذكر حضرتك.

الحق وياك تضوج على العراق لان كل مانقول اجا الكهرباء يطلع لنا فد بعثي ويفجر عمود.. كلما تطلع شمس تنفجر عبوة ايرانية لو عربية.. وتسوي دخان يغطي نور الشمس.. فالى متى يبقى البعير على التل؟؟؟

يقول الاخ أموري قالت مصادر .. ممكن نعرف هذه المصادر؟


بغداد (رويترز) - فوجيء أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يوم الاحد بدعوته للكف عن مقاتلة القوات الحكومية بعد معارك استمرت ستة أيام وامتدت الى جنوب العراق وبغداد.

ورغم أن أعضاء ميليشيا جيش المهدي يقولون انهم سيطيعون أمره فقد شككوا في أن تفي الحكومة بالتزاماتها في الاتفاق.

وقال مساعدون للصدر ان الأمر بوقف القتال هو جزء من اتفاق تم التفاوض عليه مع السلطات لإنهاء الاعتقالات التي أثارت غضب أنصاره. وقالت الحكومة انها لن توقف حملتها ضد "المجرمين" في مدينة البصرة الجنوبية التي فجرت معارك في مناطق شيعية أخرى.

ومن الصعب تحديد أثر دعوة الصدر على القتال لكن مراسلا لرويترز في البصرة قال ان هدوءا فيما يبدو قد أعقبها.

وقال أبو مناضل التميمي وهو قائد مجموعة بجيش المهدي في حي التميمية بالبصرة عبر الهاتف انه يحترم أوامر مقتدى الصدر لكن في الوقت ذاته ينبغي أن تحترم الحكومة تصريحاتها.

وأضاف انه ومن معه لن يلقوا أسلحتهم الى أن تكف قوات الحكومة عن ملاحقة واعتقال مقاتلي جيش المهدي. وتابع انهم يقاتلون منذ ستة أيام وقتل بعض منهم الى جانب مدنيين أبرياء. وأكد على أنه ومن معه ليسوا مستعدين للبقاء في منازلهم بانتظار أن يعتقلهم الجيش.

وفي حي مدينة الصدر ببغداد الذي سمي على اسم والد الصدر الراحل وهو المعقل الأساسي لأنصار الصدر في العاصمة كان المقاتلون بانتظار الأوامر.

وقال قيادي بجيش المهدي ذكر أن اسمه أبو حيدر لرويترز "نحن الآن نجرى اتصالات بمقر القيادة... لا نعرف ماذا نفعل؟. اذا حملنا السلاح فستتصدى لنا الحكومة واذا وضعناه فسيأتي الامريكيون ويحاصرون بيوتنا ويعتقلوننا."

وقال قيادي آخر يدعى أبو عقيل "ليس لدينا خيار. ينبغي أن نحترم أمر مقتدى الصدر لكننا سنحترمه دون ارتياح."

وأضاف "هناك مخاوف لان هذا الامر سيسمح للقوات الامريكية باعتقالنا وقتلنا الواحد تلو الآخر."

وينظر أنصار الصدر للزعيم الشيعي الشاب بتبجيل لكن لم يتضح قط مدى سيطرته عليهم بمجرد نزولهم للشوارع. ويقول قادة عسكريون أمريكيون ان الهدنة التي أعلنها العام الماضي لم توقف الهجمات بالكامل لكنها خفضت العنف بشكل كبير.

وربما يكون الالتزام بالهدنة التي أُعلنت يوم الاحد أكثر صعوبة فهي تأتي بعد ستة أيام من المعارك التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

وفي الكثير من بلدات الجنوب يخوض أنصار الصدر صراعات على السلطة مع جماعات شيعية منافسة. ولهذه الصراعات المحلية منطقها الخاص بمعزل عن السياسة على المستوى الوطني.

وتراود المقاتلين شكوك عميقة في حكومة المالكي.

وقال أبو حيدر "هذا بمثابة فخ من الحكومة. استخدموا مقتدى الصدر لنشر أمر الهدنة هذا حتى يتسنى لهم دخول المناطق الصعبة التي لا تستطيع القوات العراقية في أحوال أخرى السيطرة عليها في البصرة... انهم يخدعوننا."

وقال مساعدون للصدر انه بالرغم من أن أنصار الصدر سيوقفون القتال ضد قوات الحكومة العراقية المدعومة من واشنطن فلا يزالون بحاجة لأسلحتهم لقتال "المحتلين".

وقال أبو قاسم وهو قياد آخر بجيش المهدي في حي مدينة الصدر "هذا الأمر من مقتدى الصدر يعني أننا لن نقاتل القوات العراقية. لكنه لا يعني أننا لن نقاتل القوات الأمريكية...سنحمل السلاح ضد الاحتلال..ضد أمريكا لأنهم سيهاجموننا في جميع الأحوال."

ذكر شهود عيان من داخل مدينة الصدر المضطربة في الايام الماضية...بان الحياة الطبيعية بدات تعود شيئا فشيئا الى طبيعتها وان الكثير من المحال التجارية قد فتحت ابوابها على الشوارع العامة مع وجود حذر وترقب للقادم المجهول حيث انسحب مقاتلي جيش المهدي من الشوارع العامة وتم اخفاء المظاهر المسلحة العلنية لكن لازالت العبوات الناسفة مزروعة في اغلب الشوارع العامة ...يجري هذا رغم استمرار حضر سير المركبات التي اقتصرت فقط بداخل المدينة ومنعت من مغادرتها او الدخول اليها ...
ويبدوا ان مقاتلي جيش المهدي قد انصاعوا لاوامر السيد مقتدى الصدر لكنهم لازالوا متخوفين من مداهمة المدينة على غرار ماحصل يوم امس من قصف مدينة الشعلة بالطائرات اعقبها اقتحام المدينة من قبل الدبابات الامريكية ووقوع مواجهات مع جيش المهدي ..
الكرة الان في ملعب الحكومة لتثبت حسن نيتها وانها فعلا لن تطارد عناصر جيش المهدي في مناطقه ودورهم يجب على الحكومة ايضا التصرف بشكل منصف وعادل مع جميع الاطراف وان لاتقف بالضد من التيار الصدري وان تسعى لراب الصدع وزرع الثقة في نفوس اتباع هذا التيار الوطني وان تفتح صدرها وتستوعب ابناء شعبها وان تسعى ايضا الى معالجة هذه الازمة الدامية بطرق سلمية من خلال جهات عقلانية لزرع الثقة في نفوس مقاتلي جيش المهدي لكي يصلوا الى قناعة من ان الدولة لن تطاردهم ...
وعلى مقاتلي جيش المهدي الانصياع الى اوامر السيد مقتدى الصدر وعدم التمرد علية او التشكيك بصحة وجدوى هذه الاوامر وعدم فسح المجال للمتصيدين في الماء العكر ولجهات وعصابات اخرى باستغلال هذه الازمة للاستمرار بهذه الفتنة التي لن يستفيد منها الى المحتل والقاعدة والبعث الصدامي الذي اخذ يعزف الحانا مختلفة شماتة واستغلالا وسعيا لاستمرار هذه النار ...

اخي محب امير المومنين كلامك ذهب و ان شاء الله حكومتنا تسمع وتنتهي هذه المهزلة و ترجع للعاصمة وبذلك تخرس الافواه السلفية العفنة و البعث الخاسيء و بعض الشيعة الذين لا تفوخ دودتهم الا بالقضاء التام على التيار الصدري ..

1+1=2

سيد مقتدى امر اتباعه بعدم المساس بالاجهزة الامنية
جيش المهدي يواصل حربه ضد الحكومة و الابرياء

اذاً:
جيش المهدي يرفض طاعة مقتدى


بدون مصدر!!

مسلحي جيش المهدي يقومون بعملية تهجير واسعة لاتباع المرجعية في مدينة الصدر

موسوعة الرافدين - 31/03/2008م - 12:37 م | مرات القراءة: 140



افاد مراسلنا من بغداد ان مسلحي جيش المهدي في مدينة الصدر قاموا بدق ابواب البيوت الموالية للمرجعية و امهلوهم 24 ساعة لترك المنطقة و منازلهم .

و اضاف مراسلنا ان المسلحين منعوا العوائل من اخراج الاثاث و لوازم المنزل خلال ترك المنطقة و هددوهم بالقتل في حال عدم تنفيذ الاوامر.

و ايضا طلب المسلحين من العوائل تسليم مستمسكات بيوتهم الى مكتب الصدر في مناطقهم لعدم بيعها او تأجيرها دون موافقة المكتب .

يذكر ان عناصر جيش المهدي هددت في الايام الماضية عوائل الضباط و الجنود المشاركين في عملية فرض القانون بالقتل و التهجير ان لم يتركوا وظائفهم الامنية .

يذكر ان اتباع المرجعية تشكل السواد الاعظم في مدينة الصدر و هم رهائن بيد مسلحي جيش المهدي منذ سقوط النظام و يطالب المواطنون الحكومة العراقية بتطهير المدينة من رجس العصابات الاجرامية .

و تتمنى العوائل ان تكون مدينة الصدر الهدف الثاني لعملية فرض القانون بعد نجاح تطهير البصرة.

أخ الحسيني هذا الخبر غير صحيح ولم نسمع عنة مطلقا وهو عاري عن الصحة
نعم حصلت مضايقات لعوائل بعض ضباط الشرطة والمسؤولين في المدينة لكنها لم تصل لدرجة التهجير
هذا ماوصل لعلمي من بعض المصادر والله اعلم...

اخوتي ما هذه الاخبار العجيبة الغريبة
لماذا تمررون مثل هذا السم لثقافتكم وقدراتكم الكل يعلم علم اليقين بان القتال قد توقف في كل محافظات العراق والكل يحترم قرار سيد مقتدى حتى الحكومة احترمت هذا القرار
لماذا لا تكتبون على قصف الطائرات الامريكية اوليس كل من يموت هو عراقي ويسري بدمه حب العراق
على الرغم من الهدنة المعلنه لماذا لا تعرضون للعالم مظلومية هذا الشعب الذي صار له العذاب كل الظل