القائمة العراقية تدعو إلى اجراء انتخابات مبكرة

دعا نائب عن القائمة العراقية ،الأربعاء ،إلى اجراء انتخابات مبكرة في البلاد لمعالجة ما وصفه بـ " تردي الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق" ،مشيرا إلى ان " البرلمان الحالي غير قادر على حل المشاكل التي تعصف بالبلاد."

وقال أسامة النجيفي ، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) " نحن في القائمة العراقية نعتقد ان البرلمان الحالي غير قادر على ايجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها الشارع العراقي " مبينا ان" الخلافات السياسية بين القوى هي التي حالت دون ذلك."
وأشار إلى أنه " نحن نؤمن بأهمية اجراء انتخابات جديدة تستطيع أن تغير الواقع السياسي الذي يعيشه العراق اليوم."
وقال إن " التشكيلة السياسية التي تحكم البلاد الان لم تستطع أن تنهض بواقع البلاد المتردي نحو الأفضل."
وكشف النجيفي عن تحرك رئيس القائمة إياد علاوي نحو الأطراف السياسية داخل البرلمان وخارجه لتفعيل ما أعلن عنه سابقا بخصوص رغبته في جبهة عراقية تضم مختلف القوى العراقية.
وتشغل ( القائمة العراقية الوطنية)، التي تتألف من تيارات واتجاهات سياسية متعددة، (19) مقعدا من مقاعد البرلمان الحالي البالغ عدد أعضائه (275) عضوا.

اقتباس:

---

وكشف النجيفي عن تحرك رئيس القائمة إياد علاوي نحو الأطراف السياسية داخل البرلمان

---

اي خوش فرصه ، مقتدي وعلاوي يتحالفون لازاله المالكي !

هسه شجاب مقتدى موعيب عليك

جزء من نفاق التيار
بعد أن كاد علاوي يقضي عليهم و يستأصلهم، و بعد تدخلات البعض لإنقاذهم، توجه الصدريون و على عجل و برئاسة المستضعف المهمش حازم الأعرجي طالبين منه الدعم و المؤازرة ضد الحكومة العراقية،

وقد ساندهم علاوي في حملتهم و اصدر بياناً يساندهم...

بيان
صرح الدآتور اياد علاوي امين عام حرآة الوفاق الوطني العراقي ورئيس القائمة العراقية الوطنية اثر
حديث مطول مع المكتب السياسي للحرآة بما يلي:
يشهد العراق للاسف الشديد معارك ضارية ودماء زآية تسيل لمن في العملية السياسية، آما ويشهد
العراق تراجع مخيف في الاوضاع الامنية والخدمية والاقتصادية وباتت الوزارة عاجزة عن اداء ابسط
واجباتها تجاه الشعب العراق والقيام باعمالها آما ينبغي.
ان آل ما يحصل هو سبب تفكيك الدولة العراقية ومؤسساتها من جهة وتبني سياسية المحاصصة
الطائفية السياسية في نهج العملية السياسية وما يصاحب ذلك من مصادرة حقوق وانفراد واعتماد
مبادئ الانتقام من جهة ثانية، حيث ادى آل ذلك الى اعوجاج آامل في المسيرة السياسية وانعدام التمكن
في تكوين مؤسسات وطنية للدولة.
لقد حذرنا مراراً وتكراراً من هذه السياسيات وعملنا على عكسها عند تشكيل الحكومة المؤقته، وحذرنا
من سياسات الاجتثاث لأي آان وطالبنا ولا نزال بالعمل الدؤوب لتحقيق المشروع الوطني العراقي الذي
يؤمن من ان العراق هو لكل العراقيين ومن انه ليس بمقدور اي جهة من الانفراد بحكم العراق مهما
أوتيت من قوة ودعم ومن ان لا حلّ لمشاآل العراق إلا من العراقيين انفسهم ومن دون تدخل اقليمي او
دولي.
عليه وانطلاقاً من خطورة المرحلة ندعو الى:
-1 ضبط النفس وايقاف العمليات المسلحة فوراً.
-2 اطلاق سراح المعتقلين فوراً عدا الارهابيين.
-3 ايقاف المداهمات والتعقيبات بحق القوى السياسية.
-4 التوقف الفوري من قبل الجميع عن الحالات التي تؤدي الى الحاق ضرر بالحق العام وبحياة
المواطنين.
-5 الالغاء الفوري لكل القرارات الاستثنائية وتحويلها الى الجهات المختصة آالقضاء واجهزة الدولة
الاخرى لمشارآة الجميع في قيادة بلدهم بمسؤولية والغاء سياسة الانفراد بالقرار والهمينة
باسم الدستور.
اقرار قانون بعفو عام يستثني الارهاب والقتلة والعمل على تنفيذه فوراً.
-7 اطلاق مصالحة وطنية حقيقية وفتح الباب امام آل العراقيين (عدا الارهابيين والقتلة) والغاء
القوانين الاستثنائية وتحويلها الى الجهات المختصة آالقضاء واجهزة الدولة الاخرى
للمشارآة في قيادة بلدهم والغاء سياسة الانفراد والهيمنة.
-8 دعوة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للتحرك الفوري وبالعمل
جنباً الى جنب مع المتعددة الجنسيات لاعادة ترتيب المؤسسات العسكرية والامنية وافلاتها
من الكيانات المسلحة وبناءها بناءاً وطنياً وليس جهوياً وايجاد الحلول اللائقة والمشرفة
لمنتسبي الجيش والشرطة والامن والمخابرات التي تم تفكيكها آذلك مؤسسات الدولة المنحلة
الاخرى.
-9 البدء الفوري باصلاح ما تم تخربيه خلال العمليات العسكرية الجارية الآن وتعويض المتضررين.
حرآة الوفاق الوطني العراقي

26 آذار 2008

السياسة هي فن أسغلال الفرص والاحداث
وعلاوي يعتقد أن الفرصة سانحة الان مادام الحديد حاراً ويسهل الطرق علية وهي فرصة لاستمالة التيار الصدري الحانق على الحكومة الحالية وايضا لتصفية حسابات ضد المالكي ....
وحقيقة أن هناك الكثير من الاصوات تدعوا الى عودةعلاوي للسلطة بسبب تسلط اصحا ب العمائم وكبت الحريات مما ادى الى نفور المواطن العادي من كل مستعمم ....
ففي المرحلة الحالية حورب الكثير من المثقفين والمتنورين من قبل الجهلة والمندفعين الذين يسيرون خلف السراب وادى بالنتيجة الى اضعاف الانتماء الديني والابتعاد عن رجال الدين الذين يحكمون الان بشكل رسمي أو خلف الكواليس او سقوط بعض المناطق تحت هيمنة المليشيات التي ترفع الشعار الديني لا من أجل عزة الدين والاسلام بل لامتطاء الدين وخداع الجماهير التي بدأت تستفيق من السبات ومن الانقياد لهذا الواقع من هذا الواقع ينهض علاوي مستفيدا من كل مايحصل وهو حق مشروع لكل سياسي مادام لايقوم باجبار الجماهير بقوة لكونة لايملك مليشيا مسلحة لمصادرة اراء الجماهير ...
وكثير من الدول العربية ترغب بعودة علاوي للسلطة وتجدة بديلا لصدام كونة من القومجية ومن رجال البعث السابقين وامريكا ايضا ترغب بعلاوي لكونة علماني وضد ايران وتطلعاتها بالهيمنة على العراق ...
وفي الحقيقة بدأت الامور تتجة اتجاة جديدا بالضد من الاحزاب ذات الصبغة الاسلامية ...

الاخ محب امير المومنين ،

كلامك صحيح ، خاصه وان المواطن يري ان كل من هب ودب لبس العمامه السوده او البيضه واصبح يتامر علي الناس. اصبح الاطفال يلبسون العمائم ويدعون الناس الي الجهاد والمقاومه والقتل والارهاب، كيف للمثقف والمتعلم والطبيب والمهندس والمعلم ان يعيش هكذا اجواء ؟!

لااله الا الله الكل يسعى لاغتنام الفرص ليظهر ويتسلط على العراقيين ولااحد ينظر بعين الرحمة لبلاد تعود الى ماقبل العصور الجليدية..
علاوي وكأنه مقتنع بانه سياسي ولايرى ان حتى من دخل بقائمته تركه نتيجة تسلطه فكيف لشعب العراق ان يقتنع به او بغيره وهو يرى انه عضو برلمان ولم يحضر ولاجلسة ويتقاضي الملايين من اموال العراقيين الفقراء...
تكبر الكروش وتضعف الضمائر.