(رغم الجدل حول دورها السلبي)الإحتلال ينوي تجديد العمل لـ "بلاك ووتر" سنة إضافية أخرى!
[align=justify]
[align=center]اعتبرت أنه من السابق لأوانه الحكم في حادثة قتل مدنيين عراقيين!!؟
http://www.asharqpress.com/SiteNews/...11517_5463.jpg
الخارجية الأميركية تمدّد عمل "بلاك ووتر" في العراق سنة إضافية [/align]
2008-04-05 01:16:59 م
العراق - شرق برس : وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية انه سيتم تمديد عقد شركة الأمن الأميركية الخاصة "بلاك ووتر" لحماية الديبلوماسيين الاميركيين في بغداد لمدة سنة. فيما رأى مسؤول في الشركة أنه من السابق لأوانه إصدار حكم في قتل 17 مدنياً عراقياً على أيدي موظفين للشركة أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، وحثّ المنتقدين على انتظار تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالية الاميركية (أف.بي.آي).
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية غريغوري ستار للصحافيين "طلبت وتلقيت موافقة على تجديد أمر العمل الذي يتعيّن بموجبه على "بلاك ووتر" توفير خدمات الحماية الشخصية في بغداد لمدة عام"، موضحاً "أن بلاك ووتر تعمل بموافقة الحكومة العراقية وأنه لا يعرف موعد إنتهاء تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادية في الحادث".
وأضاف ستار "لن أصدر حكماً مسبقاً على ما سيجده مكتب التحقيقات الاتحادية في تحقيقه. اعتقد في حقيقة الامر أنه أمر معقد. اعتقد أن الحكومة الاميركية تحتاج الى خدمات حماية"، مستطرداً بالقول "أعتقد بشكل اساسي أنها تؤدي مهمّة طيّبة للغاية، حادث السادس عشرمن أيلول/سبتمبر كان مأساة، ولا بدّ من التحقيق فيه بعناية".
من السابق لأوانه الحكم
الى ذلك، واجهت الشركة التي تشغّل ما بين 800 حارس أمن خاص و900 في العراق، انتقادات في مؤتمر في مدرسة القانون بجامعة نيويورك عقد تحت عنوان "خصخصة الدفاع: بلاك ووتر والمتعاقدون والأمن الأميركي". وذلك بسبب حادث إطلاق النار الذي وقع في بغداد في أيلول/سبتمبرعام 2005 وأودى بحياة 17 عراقياً.
وقال مؤلف "بلاك ووتر: صعود أقوى جيش للمرتزقة في العالم" جيريمي اسكاهيل، في المؤتمر، إن تحقيقاً عسكرياً منفصلاً خلص الى أن كلّ الوفيات كانت نتاج "نيران لا مبرر لها ولم يسبقها استفزاز".
من جهته، قال مارتي استرونج نائب رئيس "بلاك ووتر" إن مكتب التحقيقات الاتحادية سيكمل تحقيقاً رسمياً، وأضاف "وبحلول ذلك الوقت فإننا سنعرف على وجه الدقة ما خلصوا اليه"، وقال إن بلاك ووتر لم تجر تحقيقاً من جانبها ولذلك لا يمكنه الادلاء بتعقيب آخر، موضحاً "نحن في انتظار تحقيق الحكومة".
وأدّى قتل المدنيين السبعة عشر في 16 من سبتمبر على أيدي حراس "بلاك ووتر" الذين كانوا يرافقون قافلة في ميدان بوسط بغداد، الى سخط العراقيين الذين شكوا من أن شركات الأمن الخاصة تعمل وتتمتع بحصانة من العقاب منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003. ويجري مكتب الـ "أف.بي.آي" تحقيقاً في الحادث لكن صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن موظفي المكتب خلصوا الى أن 14 على الأقل من حوادث القتل لم يكن لها ما يبررها، وأكّدت أن النتائج تشير الى أن موظفي الشركة انتهكوا قواعد استخدام القوة المميتة المطبقة على حراس الأمن المتعاقدين في العراق.[/align]