أيديولوجية الانحراف للاحزاب الاسلاميه
[align=center] أن ما يدور في كل شبر من ثرى العراق الذبيح هو صنيعه لمحتل استباح الارض والعرض وهلك الحرث والنسل وما دعى اليه السيد القائد من نبذ الصراع الطائفي الطائفي المتمثل بالاحزاب الامريكوغناطيسيه حيث يحاول مرهقين السياسه الجمع بين الوطنيه المستعاره وبين الولاء للبيت الاسود فالعجب كل العجب بين جماده ورجب.. اما انا لهذه العقول المتفسخه ان تأول مصير مستقبلها المجهول ؟؟
اما تعرف هذه العقول التي غيرت أيديولوجية باقر الصدر من دم الى دو....؟
الم يتضح المعنى في عقول اعتاشت على الحقد الدفين ؟؟؟ بأن صدام او الحزب الفاشي البعثي ربط مصيريه بمصير صدام او مصير صدام بمصير الحزب ؟!!!!!
ونطمس صدام بتوقيع من قائد القوات المسلحه السيد نوري المالكي !!!
لكن الايام حبلا بما تنجب الساعات فكرسي الرئاسه الذي جلس عليه صدام والمالكي ككرسي الحلاق لا يحترم قاط او رباط فلو دامت لصدام لما وصلت للمالكي ولا لغيره من الطائفين.
فهل اقترن وجود الاحزاب الاسلاميه من حزب الدعوه المجاهد والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وغيره بوجود امريكا كما اقترن وجود حزب البعث بصدام وهذا هو المنطق .
لذا ترى حرصهم على بقاء الاحتلال ما بقى الدهر حفاظاً على انفسهم وكراسيهم من الزوال
فاليبدئ من يدعي القانون بتطبيق خطة فرض القانون على اجهزته الامنيه وفساده الاداري المتشعب الاطراف قبل ان ينادي باسم العراق والديمقرطيه والكلام الزائف واليصول على فرسانه ويطهرهم من براثم الاحزاب وجراثيم المجتمع العراقي اصحاب الوشم المثلث قبل ان يصول على البنى التحتيه في البصره وسوق جميله في بغداد .[/align]