قالت مصادر عراقيه مطلعه ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ترك مقاعد الدراسه في حوزة قم وعاد الى النجف بصحبة رئيس الوزراء الاسبق الدكتور ابراهيم الجعفري الذي اختتم زيارة لايران بذل جهودا كبيره لترتيب حل سياسي لقضية حل جيش المهدي
وقالت مصادر عراقيه ان الصدر عاد بعد اتصال هاتفي بينه وبين مكتب السيد السيستاني للاستفسار عن تطابق مواقف المرجعيه مع تصريح حامد الخفاف فكانت الاجابه بان السيستاني لايتعامل الامع مقتدى الصدر شخصيا في هذا الموضوع وليس مع مندوبين عنه فاضطر سيد مقتدى الى العودة للنجف والانتهاء من حل تعقيدات هذا الموضوع