المالكي رجل العراق الخالد
اتصور كل واحد منا عندما كان يتابع احداث البصره كان يسئل نفسه ماذا سوف يكون الوضع لو عاد السيد المالكي الى بغداد مكسورا ولم يحقق شي في جولة الفرسان هل يبقى في الحكم او يستقيل او او الاسئله كثيره ولكن الحمد لله عاد السيد المالكي وهو يحقق او نصر عراقي خلال هذا العام على الخارجين على القانون وانا اقصد هنا ان السيد المالكي لم يكن هدفه النصر على التيار الصدر لعدة اسباب
1. ان السيد المالكي ابن المدرسه الصدريه الحقيقه فليس من المعقول ان يتحين الفرص من اجل اضعاف التيار الصدر
2. ان السيد المالكي عمل منذور الايام الاولى الى العمليه السياسيه من اجل دخول التيار الصدري الى العمليه السياسية
3 . الكل يعلم ان حزب الدعوة قدم خمسة مقاعد برلمانيه الى التيار الصدري من اجل تسهل التوافق ايام الانتخابات
4.ليس لمصلحة المالكي او حزب الدعوه اضعاف التيار الصدري مقابل المجلس الاسلامي
5. المالكي يعرف جيدا ان اي برود في العلاقه مع الصدرين قد تكون لمصلحة السيد الجعفري المتربص به
ولكن اود ان اشير الى نفطه مهمه ان التيار الصدردائما ومنذور اليوم الاول للعمليه السياسيه يصل متاخرا الى اهدافه السياسيه فلم يسارك في انتخابات مجالس المحافظات الماضيه ونرى النتائج الان المهم على التيار الصدري ان يدرس جيدا ماحصل في البصره ودراسه الموضوع بشكل عقلاني واقعي وفهم من هي الجهات التي كانت تسرق البترول ووضعت التيار الصدر في مواجهة الدوله
كما خلد العراق الصدر سوف يخلد القائد المالكي
مع الاسف يجب ان نؤمن بالواقع لا بالشعارات المخدرة
مع الاسف يجب ان نؤمن بالواقع لا بالشعارات المخدرة
فيجب على المخلصيين اصلاح ما افسده المالكي ومن يحيط به من عناصر لا تمتلك صفاة القيادة
والقريب من الكثير منهم يعرف حقيقتهم فهم باعمالهم هذه والاصرار على نفس النهج فهو انتحار حقيقي وكنا كلنا نامل عكس ذلك
الماكي يجب ان يعالج الامر للمحافظة على ماء وجهه ووجه من يمثلهم ولا ندري كيف وصل امثاله واين العامليين وهل خلت الساحة من العامليين الاكفاء