برئاسة القاضي رؤوف رشيد:عــــــزيز ووطبان وسبعاوي أمام المحكمة في قضية "إعدام التجار"
[align=justify][align=center]طارق عزيز سيمثل كمتهم للمرة الاولى أمام المحكمة العراقية
[align=center]
http://www.alriyadh.com/2006/05/25/i...206%20copy.jpg
المجرم عزيز
http://www.grenc.com/sfiles/sadam/sadamwithFriends5.jpg
المجرم وطبان
http://www.alriyadh.com/2005/06/16/img/176043.jpg
المجرم سبعاوي
[/align]
[/align]
الاربعاء 23 نيسان 2008
[align=center]برئاسة القاضي رؤوف رشيد:طارق عزيز ووطبان وسبعاوي..أمام المحكمة في قضية "إعدام التجار"[/align]
[align=center]http://arabic.cnn.com/2007/middle_ea....jpg_-1_-1.jpg[/align]
[align=center]القاضي رؤوف رشيد[/align]
أكد بديع عارف عزت محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز ان الأخير سيمثل نهاية الشهر الحالي للمرة الاولى كمتهم أمام محكمة الجنايات العليا في إطار قضية إعدام تجار عراقيين في تموز من العام 1992.
وقال عزت لوكالة "فرانس برس": "سيمثل بالاضافة الى عزيز ثمانية من كبار المسؤولين السابقين بينهم وطبان ابراهيم الحسن وسبعاوي ابراهيم الحسن الاخوان غير الشقيقين للرئيس السابق صدام حسين امام المحكمة في هذه القضية". وأوضح عزت ان "هذه القضية الرابعة التي يتم البت فيها بعد قضية الدجيل، الانفال، وأحداث (انتفاضة) الجنوب".
وأكد ان "المحكمة الجنائية العليا احالت القضية الى محكمة الجنايات الاولى التي يرأسها القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن" الذي كان قد اصدر حكم الاعدام بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.وعما اذا كان المحامون سيحضرون جلسات المحكمة، قال عزت إن "هذا يعتمد على الظروف الامنية التي سيتم توفيرها لهم".
من جهة أخرى، أعلن محام عراقي لوكالة "فرانس برس" في عمان ان علي حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيماوي" والمحكوم بالاعدام في العراق، اخرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج جراء إصابته بذبحة قلبية. وكان المجيد قد ادخل المستشفى السبت بعد ثلاثة ايام من بدئه اضرابا عن الطعام بسبب تدهور صحته.
وقال عزت إن الفحوصات الطبية التي اجريت لابن عم الرئيس الراحل صدام حسين "اثبتت تعرضه لذبحة قلبية نتيجة تدهور حالته الصحية خصوصاً بعد اضرابه احتجاجا على أوضاعه في السجن". واوضح عزت ان "المجيد يعاني من مرض السكري والقلب وضغط الدم المرتفع".[/align]
المحكمة الجنائية العليا تعقد جلستها بحضور جميع المتهمين
بغداد - اصوات العراق
عقدت المحكمة الجنائية العليا الاثنين جلستها الخاصة في قضية إعدام التجار العراقيين عام 1992 برئاسة القاضي رؤوف رشيد وبحضور جميع المتهمين.
وقال القاضي في مستهل "قررت المحكمة تذكير المتهمين ووكلائهم بوجوب الالتزام بالآداب والسلوك الواجب تجاه القضاء".
ويخضع للمحاكمة مع نائب الرئيس العراقي الأسبق طارق عزيز سبعة مسؤولين آخرين في النظام السابق، أبرزهم الأخوان غير الشقيقين لصدام حسين: وطبان إبراهيم الحسن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية إبان تنفيذ عملية إعدام التجار وسبعاوي إبراهيم الحسن مدير الأمن العام في الفترة من (1991- 1995)، فضلا عن كل من علي المجيد ومزبان خضر هادي كعضوين في مجلس قيادة الثورة المنحل، عبد حميد محمود سكرتير صدام حسين، أحمد حسين خضير وزير المالية (1992- 1995) وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي (1994- 2003).
وتنظر المحكمة في الاتهامات بالمشاركة في القضية التي أمر فيها صدام حسين بإعدام أكثر من (40) من التجار العراقيين ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة بسبب ما وصف في ذلك الوقت بمساهمتهم في تخريب الاقتصاد الوطني عبر رفع أسعار السلع الأساسية للاستفادة من ظروف الحصار الدولي الذي كان مفروضا على العراق.
ويقول محامي الإدعاء في المحكمة العراقية العليا القاضي جعفر الموسوي إن وزارة الداخلية كانت استدعت هؤلاء التجار لمناقشتهم في قضية ارتفاع الأسعار، ولكن عندما وصلوا إلى الاجتماع ألقي عليهم باللوم في القضية وخضعوا لمحاكمة قصيرة أصدرت ضدهم أحكام الإعدام، كما صادرت الدولة أموالهم وممتلكاتهم.
ويقول الإدعاء العام أن عزيز يقف متهماً في قضية (إعدام التجار) لأنه كان عضواً في مجلس قيادة الثورة وقت الإعدامات.
وتعتبر القضية هي الرابعة التي تضطلع بها المحكمة العراقية الجنائية العراقية العليا وتحاكم فيها مسؤولو النظام السابق بعد قضايا الدجيل، الأنفال وقضية أحداث انتفاضة الجنوب (الإنتفاضة الشعبانية).
كما تعد المحاكمة الأولى التي يمثل فيها طارق عزيز كمتهم، وهو الذي شغل منصب وزير الخارجية ثم نائب رئيس الوزراء لسنوات طويلة.
ويرأس المحكمة في هذه القضية القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي كان أصدر حكم الإعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في (قضية الدجيل).