-
في ذمتي كلمة للمالكي
انقل هذه الكلمات من صديق في البصره ارسلها عبر الايميل ... الكلمات منقوله ...
للمالكي في ذمتي عني وعن كل أهالي البصرة المظلومة كلمة يجب أن تقال وهي جزاك الله يا مالكي عنا وعن أهالي البصرة كل خير
صدقا أقولها وأنا فخور بهاحالي من *حال أغلب أهالي البصرة لقد باتت لنا دولة قانون على الأقل هذه الأيام نشعر مثل كل البشر بوجود قانون وبوجود شرطي مرور يجب أن يحترم بوجود قانون في الشارع يمنع السيارات غير الأصولية من الحركة بوجود قانون ودولة لا تبتز المواطنين لا لشيء سوى أن بعضهم يتبعون هذه الجهة السياسية أو تلك قانون يفرض على الجهات السياسية والتيارات المزعومة أن تخلي مقارها التي هي أساسا ممتلكات للدولة وأن تسلمها صاغرة إلى الحكومة
ما أجمل مدينتي وقد التزم الجميع بقواعد المرور وما اجملها وقد اختفت منها المظاهر العشوائية والفوضوية من باعة قد احتلوا الارصفة ومن اكشاك احتلت الطرقات ومن أسواق كانت تبيع السلاح* والمخدرات ربما انا في حلم ربما نحن في البصرة في حلم ربما لن يستمر حلمنا طويلا لكننا نعيش اليوم لحظات نستنشق بها هواء القانون العليل.
لم تعد هناك محاكم شرعية لهذا التيار أو ذاك تقوم مقام الحكومة تفتقر إلى أدنى وسائل العدالة تتخذ قرارتها جزافا وظلما وجورا ولم يعد لدينا حركات تستدعي المواطنين للتحقيق معهم لمجرد الشبهة لم يعد لدينا ميليشيات الله (حاشا لله) التي تاخذ الأتاوات من شعبنا ميليشيات بقية الله وثار الله وحزب الله وسيد الشهداء وغيرها لم يعد لدينا تيار يسيطر بغير وجه حق على مختلف الدوائر الحكومية
اسألوا سواق شاحنات النقل الذين كانوا يدفعون 200 دولار أتاوات لميليشيات الله (حاشا لله) طبعا هذه الميليشيات لا تقبض الإ بالدولار
اسألوا الأطباء الذين كانوا يهددون ثم يدفعون للمكتب فتختفي التهديدات
اسألوا أساتذة الجامعات الذين كانوا يخافون من هذا الطالب أو ذاك لأنه شريف ابن شريف من ذاك التيار
اسألوا المتاجر بهم باسم المرجعية اسألوا أهالي المقتولين لا لشيء سوى انه قد انتقد السيد اسألوا المهددين من الميسورين من أهالي البصرة لا لشيء سوى انهم ميسوروا الحال
هؤلاء جميعا يشكرونك يا مالكي وأنا كذلك أشكرك يا مالكي وكل محبي دولة القانون أشكرك على صولتك وأشكرك على خطاباتك التي اعادت الأمل لنا بدولة يسودها النظام ويحكم فيها القانون
اخوكم في الله محمد
-
صحيفة التايمز كتبت عن الاوضاع في مدينة البصرة حاليا وعودة الحياة اليها وقالت ان الرجال الذين كانوا يرتدون الملابس السوداء قد اختفوا
من شوارع المدينة في اشارة الى رجال جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والذين كانوا يسيطرون على المدينة قبل الحملة العسكرية العراقية الاخيرة ضد المسلحين في المدينة.
ومن مظاهر عودة الحياة الى المدينة تقول الصحيفة ان الفتيات الان يرتدين سراويل الجينز وعودة الفرق الموسيقية الى الغناء في حفلات الزفاف.
وتنقل الصحيفة عن الطالبة الجامعية العراقية ناديا احمد قولها " لقد حول رجال المليشيا الحياة الجامعية الى كابوس واتمتع الان فقط بالحياة الجامعية التي كنت احلم بها بعد اتمام المرحلة الثانوية".
وبعد اختفاء المسلحين ذوي الملابس السوداء لم تعد نادية مجبرة على ارتداء الحجاب اذا كانوا يمنعون الطالبات من ارتداء الجينز او الملابس ذات الالوان الزاهية او الكشف عن شعرهن والجلوس بجانب الطلاب على مقاعد الدراسة.
وتشير الصحيفة الى ان العديد من سكان البصرة تبادلوا رسائل التهنئة بواسطة الهواتف النقالة لدى القاء قوات الامن القبض على احد كبار قادة المليشيا في المدينة قبل يومين وبادر العديد من ابناء المدينة الى اطلاق النار في الهواء ابتهاجا بذلك.
وتقول مراسلة الصحيفة التي رافقت القائد العسكري العراقي الذي يقود العمليات العسكرية هناك عبر شوراع المدينة انها لاحظت سيطرة الجيش وقوات الامن العراقية على المدينة ومن بينها حي "الحيانية" الذي كان حتى ايام قليلة احد اهم معاقل جيش المهدي.
وتقول الصحيفة ان استباب الامن في المدينة امر جوهري لكنه لا يكفي ما لم يتم تأمين فرص العمل لابناء المدينة وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
وتنقل الصحيفة عن القائد العسكري المسؤول عن فرض الامن في المدينة اللواء موحان الفريجي قوله " اننا لم نقدم لابناء المدينة شيئا ؟. السلام جوهري لكن الناس لا تشرب ولا تأكل السلام".
واشارت المراسلة الى ان مئات الجنود الامريكيين والبريطانيين يقدمون الدعم الميداني لقوات الامن العراقية في المدينة لكن دورها يقتصر على تقديم المشورة والخبرة.
من جانب اخر قالت الصحيفة ان حوالي 60 مطلوبا من كبار زعماء المليشيا في المدينة قد فروا عبر الحدود الى ايران او انهم متوارون خارج المدينة ويفكرون في مصيرهم حاليا.
حذرت صحيفة الاندبندنت مما وصفته من مخاطر انجرار القوات البريطانية الى خوض معركة مع مليشيا جيش المهدي في شوارع مدينة البصرة في جنوبي العراق بعدما عرض وزير الخاررجية البريطاني المساعدة العسكرية للحكومة العراقية خلال زيارته لبغداد امس الخميس.
وتقول الصحيفة ان خطط انسحاب مزيد من القوات البريطانية قد الغيت الان بعد اعلان وزير الدفاع البريطاني ديس براون ان قوات بلاده في العراق والبالغة حاليا 4500 عنصر ستبقى في العراق الى اجل غير محدد.
وتشير الصحيفة الى ان نوري المالكي الذي كانت الشكوك تحوم حول فرص استمراره في منصب رئاسة الوزارء في العراق قبل عدة اشهر حين كان الامريكيون واكراد العراق يسعون الى التخلص منه، يتمتع حاليا بدعم قوي من الجانبين وانضم اليهما سنة لعراق بعد موافقة جبهة التوافق على العودة الى الحكومة
-
هؤلاء جميعا يشكرونك يا مالكي وأنا كذلك أشكرك يا مالكي وكل محبي دولة القانون أشكرك على صولتك وأشكرك على خطاباتك التي اعادت الأمل لنا بدولة يسودها النظام ويحكم فيها القانون