الحرب المفتوحة على الشعب العراقي
[align=center]على من يشن مقتدى الصدر حربه المفتوحة؟[/align]
جميل الحسن
الحرب المفتوحة على الشعب العراقي والحكومة العراقية هي اخر اساليب مقتدى الصدر ومحاولاته المستميتة من اجل ابقاء نار الحرب والدمار مشتعلة في ارض العرق تاكل البشر وتعمم الخراب والدمار فيه ,
الحرب المفتوحة على الشعب العراقي والحكومة العراقية هي اخر اساليب مقتدى الصدر ومحاولاته المستميتة من اجل ابقاء نار الحرب والدمار مشتعلة في ارض العرق تاكل البشر وتعمم الخراب والدمار فيه ,
وبدلا من ان يبادر الى المحافظة على ارواح المواطنين العراقيين الابرياء من نساء واطفال نجده يتاجر بها وعلى الطريقة الصدامية الثابتة والمعروفة عندما كان الطاغية الطاغية المقبور يامر بمنع وصول الاغذية والادوية الى المستشفيات وتركها في المخازن حتى تتلف من اجل موت اكبر عدد ممكن من المواطنين العراقيين لتقديمهم كاحصائيات وارقام الى منظمة الامم المتحدة وباقي المنظمات الدولية لايهامهم بتاثير الحصار على الشعب العراقي من اجل رفعه دون المساس ببرامج اسلحة الدمار الشامل الكيمياوية والبايلوجية والنووية التي كان يملكها .بنفس الطريقة يفكر مقتدى عندما تعرض ميليشياته ارواح المواطنين الابرياء الى الاخطار وذلك عندما تلوذ بداخل الاحياء السكنية لتطلق منها الصواريخ وقذائف الهاون ولتجعل منها اهدافاً للقصف وتعرض حياة المواطنين فيها الى الخطر، مما اضطر الكثير من العائلات الى ترك مدينة الثورة ومغادرتها بحثاً عن مناطق اكثر امناً لاوجود لميليشيات مقتدى الصدر فيها واساليبهم.
ان الحرب المفتوحة التي توعد مقتدى الصدر باشعالها في ارض العراق لن يكون المتضرر منها سوى الشعب العراقي الذي سبق له وان عانى من افكار مقتدى وحروبة التدميرية التي لم تنتج سوى الخراب الذي زحف على مدن الثورة والشعلة والنجف الاشرف مع قدوم اول موجات ميليشياته اليها والتي جعلت من ازقتها وبيوتها الامنة ساحات للقتال العبثي وغير المجدي ضد القوات الامريكية ,فضلا عن القوات العراقية المسلحة والتي لم يحصد منها شيئاً سوى مضاعفة اعداد القتلى والجرحى من ابناء الشعب العراقي.
لقد خصص مقتدى ارضاً لقتلى جيشه اسماها مقبرة الشهداء والتي هي ليست في الواقع سوى شاهد على حروبه التي اودت بالاف الفتيان من ابناء العراق الذين ذهبوا وقوداً لحروب مقتدى التدميرية الذين كنا نبني عليهم الامال ليحملوا ادوات البناء ليساهموا في بناء العراق الجديد بعد ان نزف اباؤهم واخوتهم الكثير من الدماء من اجله، فاذا بمقتدى يهديهم المعاول لهدم العراق وتحطيمه، واذا كان مقتدى حريصاً على العراق وشعبه كما يزعم فلماذا لايأمر اتباعه بايقاف القتال والانسحاب من المدن والقاء السلاح ولماذا هذا التمسك والاصرار الشديد منه على ابقاء هذا العدد الكبير من المسلحين في المدن والمحافظات يواجهون الدولة كل يوم ليسقط العشرات منهم، هل ان مدننا ومحافظاتنا بحاجة الى هذه الحروب المؤذية التي يديرها مقتدى ورموزه في الخفاء، ولماذا لايحترم هيبة الدولة وينهي هذه المهزلة التي عمل على ايجادها لتكون لغماً ينفجر بوجه العراقيين ويبقيهم في حالة اللاستقرار والفوضى حيث الازمات والحروب المفتوحة ومشاهد الموت والخرائب والحرائق وهي تغطي الازقة والضواحي والمدن، فالحرب المفتوحة التي توعد بها مقتدى ليست سوى حرباً معلنة ضد الشعب العراقي وامنه واستقراره وتعطيل تقدمه واعماره وابقائه في الفوضى والدمار كما يريد ذلك مقتدى نفسه.