ارجو التعليق على هذا الموضوع المنشور على موقع الكوفه التابع الى التيار الصدري
تنة العميل نوري المالكي و العميل ابن العلقمي \بقلم:
نشر من وكالة الكوفة في April 29 2008 15:44:58
--------------------------------------------------------------------------------
لعل كثير من الناس ولا سيما الشيعة منهم ، لا يعرفوا كثيرا عن شخصية الوزير ابن العلقمي ، بسبب بعض التعتيم الإعلامي ، أوالتبرير الدفاعي عن مثل هذه الشخصيات وفق نظرية سخيفة أسمها : عدالة علماء أو أتباع أهل البيت أوعصمتهم الصغرى# بالرغم من انتقاد بعضهم بل أكثرهم لاسيما الذين يتبنون الفكر الصفوي التكفيري لنظرية عدالة كل الصحابة ؟ التي يؤمن بها أكثر أخواننا السنة !!! ، فتساوى الجميع وفق هذه النظرية الصفوية السقيمة ، وأضحينا لانفرق بين السلب والإيجاب بعد أن عطلوا عقولنا وسلبونا حق التمييز والاختيار !!! فالمالكي والحكيم والجعفري وغيرهم من عملاء وجواسيس أمريكا ملائكة وإن عملوا عمل الشياطين !!! و الصدر والخالصي والحسني والبغدادي والمؤيد ، وغيرهم ممن يؤيد المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي فأعداء للعراق والديمقراطية والفيدرالية !!! وفي الحقيقة إن التشيع براء من كل عميل من الأولين والأخرين ،أوخائن لدينه وتراب وطنه ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) الحج 38. تشابه العميل ابن العلقمي والعميل نوري المالكي : هو : محمد بن أحمد بن العلقمي الأسدي . شخصيته قبل الغزو المغولي لبغداد ( 656هـ) : قال عنه سبط ابن الجوزي في كتاب مرآة الزمان : كان رجلا فاضلا صالحا عفيفا قارئا للقرآن !! وقال عنه الخزرجي في كتاب العسجد المسبوك : كان عالما فاضلا أديبا حسن المحاضرة دمث الأخلاق كريم الطباع خير النفس كارها للظلم خبيرا بتدبير الملك !!! ( والكتابان غير معتبران ) . ( والمالكي ينتسب إلى حزب إسلامي شيعي وهو حزب الدعوة يدعي المنتسبون له الاستقامة والإقتداء بأهل البيت ) وبعد الغزو المغولي : اتهم ابن العلقمي بخيانته لصالح المغول بعد أن عفا عنه هولاكو (هلك: 663هـ) وقتل الخليفة المستعصم ( استشهد : 656هـ ) : وهذا رأي أكثر المؤرخين من المسلمين وغيرهم ... ولكن المؤرخ الشيعي حسن الأمين في كتابه ( الغزو المغولي ) حاول الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة ،ولكنه في آخر الكتاب ص 184_186 وقع في مطب كبير ، وأعترف من حيث لا يدري بخيانة وعمالة وتواطء ابن العلقمي للمغول !!: يقول الأمين ( غفر الله له ) : لقد عهدوا بالوزارة لمؤيد الدين بن العلقمي ( التعليق : ولاندري كيف أطمئن المغول له وعهدوا إليه بالوزارة !!! وكذلك كيف أطمئن الأمريكان للمالكي ونصبوه رئاسة الوزراء) وبمنصب صاحب الديوان لفخر الدين الدمغاني ، وكان هذان المنصبان شكليين أكثر مما هما فعليين ( التعليق : طبعا منصبان شكليان لأن الحاكم الفعلي هو المغول ، والحاكم الفعلي الآن هم الأمريكان أما المالكي فكلب حراسة ينبح ولا يعض) ، وجعلوا علي بهادر شحنة ( أي بمثابة مدير الشرطة ) ونظام الدين عبد المؤمن البنديجي قاضيا للقضاة ،ونجم الدين أبو جعفر أحمد بن عمران واليا على الأعمال الشرقية ..... وتاج الدين علي بن الدوامي للأعمال الفراتيه ، وفيما علي بهادر فجميع هؤلاء عراقيون ممن عملوا في عهد الخليفة ( التعليق : وهذا يذكرنا بحكومات العملاء بعد الغزو الأمريكي للعراق (9/4/2003م) والتي هي خليط من الفرس كالشهرستاني والحكيم و كريم شاهبوري أو موفق الربيعي ، والهنود كحميد الكفائي وإياد جمال الدين ، والباكستانيين كالجعفري وبعض العراقيين من الذين دربوا بالخارج كأياد علاوي وعدنان الزرفي ونوري المالكي ، أو من الذين كانوا من الصف الثاني في النظام السابق كعادل عبد المهدي وقاسم عطا وقاسم داوود ...الخ ) . أما الحاكم الفعلي فقد كان عماد الدين عمر القز ويني ( وهو شخص فارسي ، ولا ندري لماذا يتعاون بعض حكام الفرس دائما مع الذين يحتلوا البلاد الإسلامية وعملاؤهم ؟ ) ، وبذلك هو أول حاكم مغولي حكم العراق بعد سقوط بغداد مباشرة ( التعليق : ولا ندري لماذا لا يصف حسن الأمين المغول بالمحتلين ؟ وهذا يذكرنا بوصف بعض الشيعة من المبررين للعمالة أو المستفيدين من الإحتلال الأمريكي للغزو بكونه تحرير أو إسقاط لنظام صدام ) ........ ولكن عماد الدين لم يبق كثيرا في منصبه بل أختير علاء الدين الجويني ( فارسي ) لهذا المنصب سنة 657هـ ، وعين عماد الدين معاونا له ، ولكن لم يصف الأمر بينهما فاختلفا ، (وهذا شبيه بما يحصل الآن من صراعات على السلطة بين عملاء أمريكا في العراق آل الحكيم والجعفري وإياد علاوي ونوري المالكي وعادل عبد المهدي والأكراد وطارق الهاشمي والصحوات والتوافق ..الخ .............. إلى أن يقول وأشتد الخلاف بين القزويني ، وأخذ كل منهما ينسب إلى الآخر تهم الفساد والإثراء غير المشروع ( ياسبحان التاريخ يعيد وهاهم غلمان أمريكا من العملاء في العراق يكيل بعضهم لبعض التهم بسرقة النفط والصفقات المشبوهة و أخذ الرشوات ، وفي الواقع هم فعلا لصوص وسراق للمال العام ) ، وكان كل منهما يدس على الآخر عند ( أباقو ) يحضه على البطش به ( والآن عملاء أمريكا يحرضوا الأمريكان على بعضهم البعض ويكيلوا لبعضهم تهم الطائفية والإرهاب ) ، وقبل ذلك كان علاء الدين الجويني قد نجا من شرك نصب له عماد الدين القزويني أيام هولاكو كاد أن يودي به ....... . ( وأنا أظن أن هؤلاء الذين اعتمد عليهم المغول في ادارة حكم بغداد ربما كانوا عيونا ( جواسيس) لهم على الدولة الإسلامية بل اجتياحهم البلاد الإسلامية ،وإلا فكيف اطمئن المغول لهم ولم يقتلوهم كما قتلوا غيرهم بوحشية !! وهذا ماصنعه الأمريكان أيضا عندما نصبوا عملاءهم وجواسيسهم في ادارة مجلس الحكم في العرا
http://www.alkufanews.com/readarticl...article_id=161