من قرأ منكم كتاب كسر الصنم ؟

قرأت اليوم مقاطع كثيرة من هذا الكتاب الذي ألفه ابو الفضل البرقعي الرضوي ، وهو مجتهد شيعي من أهل قم بإيران يبدو أنه ترك مذهب الإمامية وألف عدة كتب أهمها هذا الكتاب فيما يبدو ومات سنة 92 م ......

هذا الكتاب الذي نقض به المؤلف أصول الكافي قد أصابني بالدهشة .............

نقض الروايات التي قام على أساسها المذهب الإثني عشري بالمقيلس الرجالي الشيعي وبالمقياس العقلي بشكل أصابني بالدهشة ؟؟!!!

يبدو أن أحمد الكاتب لم يكن بدعاً من المصلحين المتفحصين ................


من قرأه منكم ؟
وما رأي من قرأ هذا الكتاب منكم بمحتواه ؟؟

اين قرات الكتاب هل هو موجود على النت

حمل كتاب كسر الصنم

من هنا

الكتاب -عزيزي الصابر- لا يستحق الذكر -ولا ينخدع به إلا من لا يعرف أسس الحديث والدراية-

نوقش ذلك الكتاب -بلا لا مزيد عليه- في عدة أماكن -منها-

http://forum.hajr.org/showthread.php...adid=402719474

والسيد البرقعي -رحمه الله- لم يكن مجتهدا -ولا هم يحزنون- وجميع الإجازات -التي يدعى أنها منحت له- لا أصل لها

ومنهجه -رحمه الله- الغريب ليس بجديد على من يرى في نفسه مصلحا للمذهب -وأصلا لا يوجد إثبات أنه ترك المذهب الإثنى عشري- وكون مترجم الكتاب هو الدكتور الشيخ أبو منتصر البلوشي -وما أكثر تحريفاته- فلا بد من معاينة الأصل الفارسي -إن وجد-

واسلم لي

مولانا الكويتي حفظكم الله ورعاكم

انت قلتها يا سيدي

ان وجد

وانا متأكد انك لن تجد الاصل الفارسي الذي كتب بيد البرقعي

أنا لا يهمني إن كان هذا الرجل مجتهد أم لا ....!
أو حتى شخصية حقيقية أو مصطنعة . ....1

ما يهمني حقاً أنني طابقت ما بين الروايات في أصول الكافي وكسر الصنم فوجدتها متطابقة ......

كما أن الرجال المجروحين عند الإمامية هم نفسهم الذين جرحهم البرقعي .....

كما أن نقده للمتون كان في غاية الدقة والموضوعية (انظر على سبيل المثال باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم ) ...

فقط أقرؤوا الكتاب بتجرد واحكموا بعد التأكد من مطابقة ما بالكتاب مع الكافي .....

عجيب أمر الكتاب هذا
بس ياليت أبو صابر يعلمنا عن الكتاب هذا الذي ترجمه البلوشي
قبل الشم أم بعده ؟

السلام عليكم ايها الاخوة الأحباب

اطلعت على هذا الكتاب قبل فترة، ولم اجد فيه شيئا جديدا، لأن علم الرجال عند الشيعة مفتوح وخاضع للاجتهاد ، وعلى كل مجتهد شيعي قبل ان يقبل حديثا معينا او يرفضه ان يدرس رجاله ويتأكد منهم ، وهو لا يقلد العلماء السابقين ، واذا قلدهم فانه يصبح مقلدا ولا يستحق لقب المجتهد ، وقد قام كثير من العلماء منذ مئات السنين بدراسة رجال الكافي وغيره من الكتب واعلن الشيخ المجلسي ان معظم احاديث الكافي ضعيفة ولم يصحح الا الفين رواية منه، واختار الشيخ البجنوردي المعاصر بعض احاديث الكافي واسماها بصحيح الكافي ،
ولم يقل أحد من الشيعة الا متطرفي الاخباريين بأن جميع روايات الكافي او الكتب الأربعة الاخرى صحيحة او غير قابلة للنقاش، فلا بد اذن من التعامل مع كل رواية رواية على حدة ،
ولكن المشكلة هي عدم تحقيق جميع الروايات الا ما يتعلق بروايات الأحكام، وغلبة روح التقليد على بعض العلماء او ميلهم الى المدرسة الاخبارية وعدم قيامهم بالتحقيق في كل الروايات.
واعتقد انه كان بامكان السيد البرقعي ان يطبع كتابه بكل حرية في قم او النجف ، لو لم يغلفه كما غلف من قبل الناشر بروح هجومية ضد الشيعة وتراثهم وكأنه يحاول الهدم اكثر مما يحاول البناء والاصلاح. كما يوحي بذلك عنوان الكتاب (كسر الصنم) اذ لا صنم لدى الشيعة حتى يكسر، واذا كان هنالك بعض الاحاديث الضعيفة فيمكن الحوار حولها واثبات ضعفها بدون استفزاز.

إذا لم يكن -أخي الصابر- يهممك
(أنا لا يهمني إن كان هذا الرجل مجتهد أم لا ....!
أو حتى شخصية حقيقية أو مصطنعة . ....1)

فقولك
(قرأت اليوم مقاطع كثيرة من هذا الكتاب الذي ألفه ابو الفضل البرقعي الرضوي ، وهو مجتهد شيعي من أهل قم بإيران يبدو أنه ترك مذهب الإمامية وألف عدة كتب أهمها هذا الكتاب فيما يبدو ومات سنة 92 م ......)

مجرد فبركة إعلامية -تفضل بطلب حذفها من المشرفين- فالعاقل لا يصرح بما لا يهمه بهذا التضخيم

(ما يهمني حقاً أنني طابقت ما بين الروايات في أصول الكافي وكسر الصنم فوجدتها متطابقة ......
كما أن الرجال المجروحين عند الإمامية هم نفسهم الذين جرحهم البرقعي .....)

وهذا لعدم اطلاعك على كتب الرجال -بل مجرد الاستناد على كلام البرقعي- فمطابقة الرواية أمر في محله -مع نقصه- ويحتاج إلى أت تخرج المصدر الرجالي -المؤلف من قبل الإمامية- الذي جرح علي بن إبراهيم القمي وهشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي -وغيرهم من المتسالم على وثاقتهم-

والرابط -أعلاه- يوضح لك التحريفات -فليتك تتعب نفسك بالمراجعة والاطلاع- ففي هذه الحالة لا تحسب مطابقة الروايات ضمن صحة كلام البرقعي -إلا بصورة ثانوية- كمن يثبت ظاهرة معينة وثم يثبت صفاتها -من الحسن أو القبح وغير ذلك-

واسلم لي