رسالة الى الاخوة المشرفين والقراء الكرام ايدهم الله وسدد خطاهم .......
رسالة الى الاخوة المشرفين والقراء الكرام ايدهم الله وسدد خطاهم .......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ] {الحجرات:11}
هل تعلمون اخوتي المؤمنون ان هذا الاسلوب قد استمل في حق امامنا علي ( عليه السلام ) بغضا وحنقا
له وقد اجتمعت الامة على ذلك سوى نفر قليل وقفوا بجانب الامام ( عليه السلام ) وذلك باخفاء المحاسن والفضائل والدرجات ، وتنسيبها الى غيره ممن لافضل له على الاسلام والمسلمين ، ولم يجلبوا هؤلاء
للاسلام والمسلمين الا الويلات والخراب والدمار والتفرقة في صفوف المسلمين ناهيكم عن الاباحة والقتل لرموز المسلمين كما في قصة مالك بن نويرة واغتصاب زوجته في ليلة قتله وغيرها من الاحداث ومع شديد الاسف فقد ظهر على ساحة المسلمين من لا ورع له ولادين متولعا بذكر عيوب المؤمنين والتهجم عليهم والطعن والتنكيل بهم وغيرها من الاساليب وهذا ان دل مأنما يدل على ابتعاده وعدم معرفته على اداب وتعاليم الاسلام الخالدالحنيف .
اسألكم بالله اجيبوني بصراحة على هذه الاسئلة .
اين انتم من منهج امير المؤنين ( قل الحق ولو على نفسك )
1— لماذا عندما ينشر عنوان او موضوع او يكون هناك رد على بعض العناوين او المواضيع والتي لها
علاقة بالتيار الصدري او شخص السيد مقتدى الصدر او جيش المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) كما هي
الان موجودة في هذه الشبكة نرى بعض الاخوة يفرحون ويعلقون ويستهزئون وفي بعض الاحيان يصل بهم الامر الى
التجريح والمساس بكل التيار الصدري من مقلدي الشهيد الصدر( قدس الله نفسه الطاهرة الزكية ) ، وعندما
يكتب مقال عن المرجعية الدينية وعلاقتها ومواقفها وتأييدها ورفضها تنقلب الدنيا ولا تقعد من باب عدم المساس بالرموز الدينية .
2 – العراق الشريف وعراق الشموخ والاباء والطارق وامير وغيرهم ممن شمر عن ساعدية للاطاحة ببعض الاخوة المؤمنين
ايدهم الله وسدد خطاهم عن طريق كتاباتهم ومقالاتهم .
اخوتي الاعزاء : لربما لايعلم المواطن العراقي بمايدور في ساحة العراق سوى الفوضى والقتل والسلب الذي يصدر عن طريق هذا التيار المنحرف في نظركم ومن خلال كتاباتكم الموقرة .
وهذا واحد من المقلات :
فالعراق الديمقراطي الجديد أباح لكل مواطن أن يعبر عن ما بداخله بطريقة متحضرة، وللأسف سلك البعض طريقاً لمفهوم الديمقراطية يتنافى والمثل والأخلاقيات السائدة ، وهنا لابد من الإشارة إلى أن يجب تطبيق الديمقراطية وفق الحدود والأخلاقيات.
ارد على واحد من هذه المقلات الرنانة بعدة نقاط فقرة فقرة .
الفقرة الاولى :
_ الديمقراطية الجديدة في العراق الجديد التي تتنافلى مع المثل والاخلاق السائدة الديمقراطية والتي يمارسها التيار مرفوضة في نظركم لماذا لانه يطالب الدولة بوضع جدولة زمنية للاحتلال وبما ان الدولة لم ولن تستجيب فأي شيئ يمارس وباي شكل من الاشكال بسبب ذلك فهو مرفوض ولا يحق لاي شخص ان يعبر عن رأيه وبأي شكل من الاشكال .
_ اما الديمقراطية الجديدة في العراق الجديد والتي لم نتطرق اليها والتي لاتتنافى مع المثل العليا للاسلام والاخلاق السائدة والتي تمارس من قبل الطلبة الجامعيين والموظفين والشباب من تبادل الاقراص الخليعة وتصوير بعضهم البعض عن طريق الموبايلات باجسمهم العارية وبطرق لااخلاقية ودفعها او ارسالها الى زملائهم للمشاهدة والاستمتاع والتطبيق فيما بينهم كطلاب وطالبات وموظفين وموضفات وشباب وشابات حتى خرجت هذه الظاهرة خارج نطاق الحرم الجامعي ينظر اليها كل صغير وكبير فهذا لانتطرق اليها لانها
لا تتنافي مع المثل العليا للاسلام ولا تتنافى مع الاخلاق السائدة .
3 - الذبح والقتل الجماعي والذي يحصل على ايدي قوات الاحتلال وقد نقل بعض الاخوة الله يجزبه بالف خير صورة عن الديمقراطية الجديدة صورة عراق يذبح عراقي بأشراف جندي امريكي فهذا لايثير مشاعرههم واحاسيسهم كعراقيين ولم يكن هناك تعليق من العراق الشريف والشموخ والطارق وغيرهم .
_ الرقص في حفلات الزفاف بين الرجال والنساء التي ترتدي ملابس الرجال في الشوارع العامة حيث يعطل السير وتحصل بسببه بعض الحوادث فهذه الديمقراطية لم تذكر ولم تكن في الحسبان لانها ايظا
لا تتنافي مع المثل العليا للاسلام ولا تتنافى مع الاخلاق السائدة .
لم يعلم العراقي في خارج العراق ان هناك اكبر من هذا قد يشمت بنا الاعدا قبل الاصدقاء من ممارسات للديمقراطية الجديدة في العراق الجديد فهذه الديمقراطية لم يتطرق اليها العراق الشريف وعراق الشموخ
وغيرهم من الاخوة الكتاب
ثم يقول الكاتب : ومع بروز ظاهرة جيش المهدي الذي أخذ يحلل ويحرم مايشاء وحسب الطبيعة والحاجة الماسة له
اقول لك وبصراحة : فهذا راجع بسبب غياب المرجعيات الدينية عن الساحة ولعدم وجود توجيه وارشاد ديني وفق ضوابط معينة والية تتناسب مع الواجب المحتم علينا كمؤمنين مما فسح المجال لهؤلاء الثلة القليلة عن التعبير بطريقتهم والتي قد لاتتناسب في بعض الاحيان مع تعاليم الاسلام او قد تتناسب ولكن لا بهذا الشكل مما يجعلهم يمارسون القتل بحق السافلات والساقطات التي ذكرتها في اجابة الفقرة الاولى من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي قد لايعرفون اساسياته .
هذا من جانب ومن جانب اخر عدم متابعت المرجعيات لما يمر به البلد من ويلات ومحن حيث ان المرجعيات حرمت عليهم احذ ممتلكات الدولة ولكن في نفس الوقت منعتهم حقوقه الشرعية التي في حوزتها من اموال المسلمين العامة والخاصة والتي تعد بالمليارات تبني بها المجمعات في داخل ايران وغيرها مما اتاح لهم التعدي والعبث لهذه الممتلكات . اكتفي بهذا القدر من الاجابة على الفقرة الاولى ولنا معكم كلام وكلام للرد على بقية الفقرات .
ثم يقول الكاتب :
مع خروج هذا الجيش عن الطريق الخطأ الذي رسم له من قبل مؤسسيه وعلى الطريقة العليوية كما يقال، كما ان لطغيانه ودخول عناصر بعثية وإرهابية داخل صفوفه الذي جعل لهذه الجماعات تولي دفة القيادة، بدا الإستهتار واضح للعيان من خلال تعديهم الصريح على ممتلكات الدولة والمواطن، وخير دليل على ذلك ماحصل في أغلب مناطق العراق الذي يسيطر عليها هذا التيار الخارج عن القانون، حل الدمار والخراب في البلد .
وشاعت الفوضى حيث لاإعتراف بالقانون والدين الحنيف .
اقول لك ايضا : فهذا راجع ايضا الى غياب القادة الدينيين والسياسين وابتعادهم عن الساحة مما فسح المجال الى دخول بعض العناصر المنحرفة في نظركم القاصر الذي لايذكر سوى السلب ويتحاشا ذكر الايجاب .
بقية حديث الكاتب :
بدأت عمليات القتل والسلب والنهب على الطريقة الصدامية الإجرامية، ووصلت السفالة لأفراد الجيش الإرهابي إلى قتل المواطن البريء الذي يذكر إسم السيد القائد من دون لقب سبحانه عزوجل أو المفدى، كما ولشعاراتهم الرنانة التي إعتبرت مقتدى جسراً للجنة ومقدساً وما إلى ذلك من خزعبلاتهم وتفاهاتهم التي لاحد لها، ولا يخفى كذلك تهجمهم على الرموز الدينية والوطنية والسياسية التي تشرفهم، ولكن لم يعلموا أن الدنيا صغيرة وتدور كما دارت على طاغيتهم وسيدهم في الجريمة المقبور هدام، فصولة الفرسان في البصرة كسرت شوكة هؤلاء النكرة وهزمتهم شر هزيمة وباتت مدينة البصرة خالية منهم ومن أفعالهم الشنيعة التي يندى لها جبين الإنسانية والشرف، وبعد أن كانت جدران وساحات المحافظة ممتلئة بخزعبلات جيش الإجرام والإرهاب، أصبحت اليوم خالية منها تماماًُ بل وللكبت الذي تحدثنا عنه في بداية المقال بدأت الجهات الأخرى بكتابات شعارات مناهضة وربما إستفزازية لهم وواحد من هذه الشعارات التي أخبرني بها أحد أصدقائي في البصرة الذي تعرقت عليه أثناء زيارتي لها الشهر الماضي، أخبرني بصيغة الشعار وهو يضحك وفرحان في الوقت (يامقتدى طير طير إشطح لو صح التعبير)، تعبيراً عن إستهزائهم به وبأفراد جيشه الجرار، وعبارة أخرى كتبت على بعض البضائع التي كانت ممنوعة خلال فقدان القانون (وين الحاربك وينه..مقتدى النذل وينه).
وعبارة أخرى (ظهر الحق وزهق الباطل)، نعم ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.
وبحسب علمي ستشهد مدن الثورة والشعلة وبغداد الجديدة في الأيام القليلة القادمة تحرراً كما شهدته البصرة، وتندحر قوى الشر والظلام، مع إنتشار كلمة الدولة والقانون.
قال امير المؤمنين (عليه السلام ) : اللهي مالي كلما طال عمري كثرت خطاياي ام الَ لي ان استحي من ربي ) :046: