كلينتون "منفتحة" على خوض الانتخابات نائبة لاوباما
كلينتون "منفتحة" على خوض الانتخابات نائبة لاوباما
قالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الامريكية هيلاري كلينتون انها "منفتحة" على خوض السباق الانتخابي الى البيت الابيض كنائبة للمرشح الديمقراطي باراك اوباما.
وجاءت تصريحات كلينتون خلال اتصال هاتفي متعدد الاطراف اجرته مع نواب ديمقراطيين امريكيين.
وخلال هذا الاتصال قالت مندوبة الحزب الديمقراطي نيديا فيلاسكيز لكلينتون ان اوباما سيفوز باصوات الجالية ذات الاصول الامريكية اللاتينية في حال قبلت كلينتون خوض السباق الرئاسي في منصب نائبة الرئيس.
واجابت كلينتون حينها انها "منفتحة على ذلك".
وفي موازاة ذلك اعلن الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر دعم اوباما وقال ان "مناصري اوباما يعرفون جيدا ان صوتي سينضم اليهم بعد اغلاق صناديق الاقتراع الليلية".
وجاءت هذه المعلومات بعد نفي مدير حملة كلينتون ما نقلته وكالة أسوشيتدبرس عن أحد المسؤولين في الحملة من أن هيلاري سوف تعلن ليل الثلاثاء أن منافسها باراك أوباما لديه العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، خلال المؤتمر الذي ستعقده في نيويورك.
ونقل عن اثنين من كبار المسؤولين في الحملة لاحقا قولهم إن هيلاري لا تعتزم إعلان موقف واضح من إنهاء أو تعليق حملتها، حيث يتعين أن يحصل أي من المرشحين على رقم 2118 مندوبا للفوز بترشيح الحزب.
ويتقدم السيناتور أوباما على منافسته في عدد المندوبين والذي من شأنه أن يرتفع بانضمام مزيد من كبار المندوبين في حال فوز أوباما المتوقع في ولايتي ساوث داكوتا ومونتانا.
وكانت تكهنات قد راجت قبل فتح أبواب الاقتراع في الولايتين بأن السناتور هيلاري كلينتون تستعد للانسحاب.
ويقول مراسلنا في واشنطن جستن ويب إن الدراما الحقيقية ستبدأ بعد أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها يوم الثلاثاء، حيث يتوقع السناتور باراك أوباما أن تنهمر عليه رسائل التأييد من قبل أعضاء الحزب الكبار، ما سيجعله فعليا مرشح الحزب الديمقراطي في في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويضيف ويب إن هذا التأييد سيغلق أبواب المشاركة في انتخابات الرئاسة أمام هيلاري كلينتون.
ويقول أعضاء حملتها إنها ستبقى في السباق، لكن أغلب التوقعات تشير إلى أنها ستنسحب بنهاية هذا الأسبوع.
كما أفادت تقارير بأن مسؤولين في حملة كلينتون الانتخابية قدموا بيانات عن المصروفات التي أنفقوها على الحملة، وذلك في إشارة إلى قرب الاستغناء عن خدماتهم.
ومن المقرر أن يقوم أوباما بإلقاء خطاب له في مدينة سانت بول في ولاية مينيسوتا، حيث سيعقد الحزب الحمهوري مؤتمره الوطني هناك في سبتمبر المقبل، وذلك في إشارة إلى أن أوباما يضع عينيه الآن على المهمة القادمة أمامه وهي خوض التنافس مع السناتور الجمهوري جون ماكين للوصول إلى البيت الأبيض.
وكانت جهود إنهاء التنافس في المعسكر الديمقراطي للحصول على ترشيح الحزب بشكل متحضر قد ذهبت أدراج الرياح، عندما اتهم الرئيس السابق بيل كلينتون أوباما بأنه وراء حملة لتشويه سمعة زوجته هيلاري، وأن وسائل الإعلام الموالية لأوباما تقدم أكثر التغطيات الإعلامية غير المتوازنة للانتخابات في التاريخ الحديث.
من جهتها قالت هيلاري على متن طائرة أقلتها في ساعة متأخرة الى ساوث داكوتا التي تعتزم أن تقضي فيها اخر يوم كامل من أيام الانتخابات إنها ستنتظر "ما سيحدث يوم الثلاثاء وما بعد يوم الثلاثاء"، وذلك في إشارة إلى عزمها عدم الانسحاب.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/7432824.stm
