رئيس الوزراء يخصص نصف مليون دولار لدعم برنامج التعليم الألكتروني

[align=justify]وافق رئيس الوزراء نوري المالكي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكالة، على تخصيص مبلغ نصف مليون دولار لدعم برنامج التعليم الالكتروني. وكشف الوكيل الأقدم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد علي الطائي،
خلال زيارته التفقدية لجامعة كركوك الخميس عن موافقة رئيس الوزراء على تخصيص مبلغ نصف مليون دولار لأغراض التعليم الالكتروني، على ان يطبق في جامعة بغداد كمرحلة اولى، ويعمم بعد ذلك. واستعرض الطائي جوانب من خطة الوزارة للمرحلة المقبلة، ومنها مواصلة برنامج البعثات الدراسية أو البحثية، وشمول التدريسيين المشرفين على طلبة الدراسات العليا بمرافقة طلبتهم في البعثات البحثية، وزيادة رواتب المبعوثين بنسبة 50% للعزاب و75% للمتزوجين، مع تغطية أجور الكتب والتسجيل، اضافة الى صرف رواتب الطلبة الدارسين في الخارج على نفقتهم الخاصة والزمالات الدراسية، بنسبة 50% من رواتب طلبة البعثات الدراسية. واوضح المصدر ان الوزارة في طريقها لانهاء ملف برنامج البعثات السابق لسنة 2005 والمباشرة ببرنامج جديد للبعثات الدراسية، مشيراً إلى انها حصلت على التمويل المالي لتحويل المرشحين الاحتياط إلى أصلاء، وانها ستعلن في القريب العاجل عن الضوابط الخاصة بالشواغر المتبقية من هذا البرنامج. ودعا الوكيل الاقدم للوزارة خلال حضوره اجتماع مجلس الجامعة، إلى ضرورة الأخذ بمبادئ ما بات يعرف باقتصاديات المعرفة، من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، ومراعاة خصوصية المنطقة أو المحافظة التي توجد فيها الجامعة، واستحداث كليات أو أقسام أو مراكز بحثية متخصصة بهذا الشأن. وحث أعضاء مجلس الجامعة على اعتماد الأساليب الحديثة والمتطورة في الإدارة والعمل، وبناء قواعد بيانات متكاملة وشاملة، تعكس نشاطات كليات الجامعة وتشكيلاتها، فضلاً عن واقعها التنظيمي، واحتياجاتها الإدارية والعلمية والفنية. واضاف بأن الوزارة تمضي قدماً في تنفيذ برامج من شأنها تحسين الوضع المعاشي للتدريسيين، وتوفير مجمعات سكن لهم، في إطار مدن جامعية متكاملة الخدمات، فضلا عن تطوير المختبرات والورش الجامعية، وبناء مستشفيات جامعية، وتعزيز علاقات التعاون مع العالم المتقدم علمياً، وتشجيع البحث العلمي وتوفير ما يحتاجه من دعم وإسناد، واحتضان التدريسيين المهجرين، داخل العراق أو خارجه، وتسهيل عودتهم إلى كلياتهم أو معاهدهم، لافتا إلى ان الكثير من التدريسيين الذين اضطرتهم ظروفهم الى الهجرة، بدأوا بالعودة أو الاتصال بالوزارة بهذا الشأن.[/align]
http://basratuna.net/article1651.html