المالكي : الحكومة ستقدم كل التهيلات اللازمة لعودة المهاجرين من الخارج

[align=justify]قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الاحد، ان حكومته ستقدم كل التسهيلات التي تمكن العراقيين في الخارج من العودة للبلاد، بعد ما وصف بـ"التحسن الامن الذي تشهده البلاد."

جاء ذلك خلال لقاء المالكي اليوم (الاحد)، رئيس وأعضاء لجنة المرحلين والمهجرين والمغتربين في مجلس النواب ، بحضور وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان.
واضاف بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقت الوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) نسخة منه، ان المالكي اشار الى ان حكومته تعمل "لتحقيق هدف واحد هو توفير الأمن والاستقرار لجميع العراقيين" مضيفا أن "الحكومة ستقدم كل التسهيلات التي تمكن العراقيين في الداخل والخارج من العودة والمشاركة في بناء العراق".
وتابع المالكي قائلا، وفقا للبيان، إن "العراقيين في الخارج يقبلون على العودة الى وطنهم بشكل كبير، خصوصا الاطباء والمثقفين بعد التحسن الأمني والنجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في فرض القانون " واضاف بان هذا الأمر "أغرى الشركات العالمية بالبحث عن فرص والتنافس من اجل الحصول على عقودعمل بالعراق بعد ان كانت ترفض المشاركة في عملية البناء والاعمار بسبب الاوضاع الأمنية".
ودعا المالكي "الى التركيز على الأبعاد الانسانية للمهجرين والابتعاد عن استغلال قضيتهم لتحقيق اغراض سياسية "، مشيرا الى إن "اطرافا سياسية في الداخل والخارج تعمل على تسييس قضية المهجرين".
وذكر البيان ان المالكي "وجه الشكر لرئيس وأعضاء لجنة المرحلين والمهجرين والمغتربين في مجلس النواب لإهتمامها بهذه الشريحة من ابناء العراق، وتعاونها مع الحكومة لتأمين اعادة جميهع المهاجرين والمهجرين الى ديارهم"، كما وجه "وزارة الهجرة والمهجرين بالتعاون والتنسيق مع اللجنة ".
وتقدر احصائيات الامم المتحدة عدد النازحيين العراقيين في الداخل والخارج، باكثر من اربعة ملايين، بدات اعداد كبيرة منهم بالعودة الى العراق منذ تطبيق خطة فرض القانون مطلع العام 2007، بحسب احصائيات التي اصدرتها الامم المتحدة والمنظمات الدولية.
اصوات العراق[/align]

مااكثر التصريحات التي يطلقها مسؤولون بحكومة المالكي ومااقل ماتنفذ تلك التصريحات او تجد طريقها للتنفيذ.. فان صدقت الحكومة بتصريح ..فالتنفيذ يصطدم بالتوافقات السياسية وان نفذنا من التوافقات نصطدم بوجود مؤسسة بعثية تحكم بدوائر الدولة تعطل كل شئ بالروتين..
اعتقد ان الاحزاب الاسلامية الحاكمة والتي تغنت لسنين طويلة ايام كانت بالمعارضة بقضية المهجرين.. هي اول ممن نسى المهجرين واعادة حقوقهم واليو وغدا ستعود لتعزف نفس النشيد لان طبخة الانتخابات قربت وتحتاج الاحزاب لكسب الاصوات ليبقى دفء الكرسي..
لم تعد التصريحات تأتي أكلها فقد وعى الكثيرون لاغتناء البعض على حساب الاخرين فقد امتلات جيوب المتقين واصبحوا ملاكا لفلل على بحر البلطيق وبحر الشمال وفي شواطئ الامارات ..بينما مازال العراقي المهجر يعيش في كامبات اللاجئين في ايران وبلقب مهجر قديم مغضوب على امره..
لاادري كيف سيواجه هؤلاء الساسة الذين يدعون مخافة الله ..ربهم يوم يسألهم هل عدلتم بين الناس..؟؟ هل اعدتم الحقوق المغصوبة لاهلها؟؟

طبعا أخي بابل البعثيون ينالون ما يريدون ونحن أصحاب الحق ننتظر الفرج وصدقني ليس العيب فيمن أسميتهم حكومة المؤمنين لكن العيب في أصحاب الحق الذين لا يعرفون كيف يطالبون بحقوقهم البعثيون عرفوا كيف يأخذون حقوقهم غير الشرعية ونحن لازلنا يأكل بعضنا لحم بعض ولا زال ينهش بعضنا بعض ولازلنا نتنازع ففشلنا وضاعت حقوقنا فالعيب فينا لا في الحكومة المؤمنين