المنتخب العراقي تغذى غذاءا ملكيا قبل المباراة وخضعوا لعملية سحب دم !!

[align=center]المنتخب العراقي تغذى غذاءا ملكيا قبل المباراة وخضعوا لعملية سحب دم !! بقلم _ سيد احمد العباسي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ . صدق الله العلي العظيم . سورة النحل . اية 44 .

لاندري كيف نفسر هذا اللغز المحير . ولانعرف كيف نحلل هذه الخسارة الكارثية التي تسبب بها المدرب عدنان حمد ؟ ولكن جل مانعرفه اننا كنا ننتظر مباراة شيقة جدا وعالية المستوى من حيث الأداء ولكننا فوجئنا بفريق على ألأقل نصفه مع ألأسف ( معوقين ) !!
لم يكن اداء منتخبنا بتلك الصورة التي رسمها كل عراقي في ذهنه . ولم نشاهد منتخبنا يلعب كما عهدناه . ولم يكن بذلك النشاط الذي كان من المفروض عليه ان يكون عليه ولكن وجدنا هناك تراخ وكأنه متعمد رغم تلك المحاولات اليائسة حاولنا فيها ان نخترق الدفاعات القطرية ولكنه لم تكن موفقة ولم تكن سليمة ولم تكن من القوة بحيث نرى لها تأثيرا قويا رغم سيطرتنا لدقائق على الكرة ولكننا كنا نفقدها بكل سهولة .
وبما انني لست خبيرا في الرياضة ولست محللا رياضيا ولكن من حقي اكتب رأي واعبر عن مشاعري كعراقي اولا ومتابع لنشاط منتخبنا الذي كنا مستعدين ان نقيم له الحفلات حتى الصباح الباكر ولكنه خيب امالنا ولااتصور ان المنتخب ينحدر الى هذا المستوى من التراجع وخاصة بعد الشوط ألأول . ولايمكن ان اصدق ان يكون في منتخب كبير مدافع واحد يعتمد عليه كل الفريق .
فهذا شيء مستحيل وغير معقول . ولم يكن هناك تغيير باللآعبين ألا في اللحظات ألأخيرة وكانت غير مجدية وغير فعالة حتى عندما اشرك المدرب عدنان حمد الكابتن يونس محمود كانت محاولة خجولة ومصطنعة وكأنها تمثيلية اراد فيها الضحك على الشعب العراقي !!
ومن يضحك على من ؟ هل يونس محمود ام عدنان حمد ؟ هل حسين سعيد الذي اعتبره واحد من اهم الأسباب التي ادت الى هذه النتائج . ومن الذي اوصل هؤلاء الى هذه القناعة بأن السبب اجهاد ؟ وكيف كان الدور المرسوم والمطلوب من عدنان حمد ان يؤديه امام الجمهور ؟
هل نجح عدنان حمد بأفتعاله هذه التمثيلية ؟ وهل يعتقد نحن من السذاجة بحيث نصدق ذلك ؟
بكل صراحة كان اداء المنتخب العراقي ضعيفا جدا . وقد يقول قائل لم يحالفه الحظ . واذا كان كذلك نسأل سؤال واحد فقط . لماذا نحن نخسر امام قطر لأكثر من مرة ؟ هل هذه صدفة ؟
ثم اريد اسأل كل من المنتخب العراقي والمدرب عدنان حمد ماذا قدمتم للكرة العراقية من جديد ؟
ولماذا لم تكونوا بالمستوى الذي عهدناكم به كما كنتم مع الصين وتمكنتم من الفوز عليها ؟
ولو عملنا مقارنة صغيرة . هل الصين اقوى ام قطر من ناحية ألأداء ؟
وسؤال اخر وبكل صراحة لم اشاهد اطلاقا اي لياقة كبيرة جدا في منتخبنا الوطني . لماذا لم نشاهد لياقة اي لاعب الا النزر اليسير منهم ؟ ولماذا تنقص ( الفريق ) اللياقة ؟
ثم لماذا تحرمونا الفرحة التي اعددنا لها برنامج حافل وكبير ؟ واريد ان اقول شيئا اخر . اقول هل تعلمون هذه الخسارة كم كلفتنا ؟ ووالله لو تعلمون كم كان حزن اولادنا أكثر منا !!
الان اولادي مصابين بالأكتئاب النفسي وقد حاولت ان اعرضهم على طبيب نفسي ولكنهم كانوا يرفضون بشدة . وحدث خلاف بيني وبين زوجتي على اثر ذلك . وهذا هو السؤال الذي اريد ان اوجهه الى كل من المنتخب والمدرب عدنان حمد . من يتحمل المسؤولية ألآن لو حدث شيء لأولادي وعائلتي كلها بعد هذه الخسارة التي لم نكن نتوقعها نهائيا !!!
ولكن اقول لكل من يحاول يخدع العراقيين سوف لايهنأ بعيش رغيد ابدا وان الله له بالمرصاد .
ومن تعمد ان ينصب شباك المكر وألأيقاع بالمنتخب العراقي وبنا فهو على ظلال وسنفضحه .
الان كل يوم يمر ونحن في حال ليس بأحسن منه في اليوم التالي . واليوم ألأول اسوأ منه في اليوم الثاني . وكل يوم مشادات ونقاش واسئلة ومن هو السبب ولانصل الى نتيجة قطعية ابدا .
ثم اريد ان اسأل كل العقلاء على هذه الجريمة الكبيرة ان صح التعبير . نعم اسميها جريمة . وليقل غيري مايشاء . من هو المسؤول عن ترتيب مواعيد اللاعبين ؟ ومن هو المسؤول عن ذهابهم وايابهم الى اي مكان دون الرجوع الى شخص مسؤول عنهم ؟ وهل تحسب كل حركات اللآعبين اذا قدمت لهم دعوة للغداء اوعند احد ألأصدقاء او في مطعم مثلا او فندق ؟
هل هناك من يوافق على هذه الدعوة او يرفضها ؟ بما معناه هل يوجد مسؤول على اللاعبين وهو الذي يقرر اذا كانت في صالحهم تلك الدعوة من عدمها ؟
وماأدرانا من يفعل ذلك ويدعوا منتخبنا الى دعوة غذاء قد يكون مسخرا من قبل جهات لاتريد الخير للمنتخب العراقي وقد يضعون في تلك ألأطعمة التي ستقدم الى المنتخب ( مادة عشبية ) مثلا او بعض من ( السموم ) ذات التأثير الضعيف ولكنها تحدث ضعفا واسترخاءا لدى المنتخب . وقد سمعت ان أحد ألأطباء العراقيين الذي يقيم في ابو ظبي قدم الى المنتخب قبل ثلاثة ايام من المباراة وعرض عليهم تناول غذا اسماه الغذاء الملكي !!!!!!!!
وهذا شيء لايصدق ابدا . حيث ان هذا الطبيب المزعوم قدم محاضرة بذلك وقال انه تعرف على غذائه بطريق الصدفة . وانه يساعد على التركيز وزيادة قابلية اللآعبين الذين كانوا مجهدين لخوضهم ست مباريات في غضون 60 يوما بين مباراة ودية واخرى رسمية !!!
وهنا نتسائل هل اصبح المنتخب العراق حقل تجارب فعلا لهذا الطبيب العراقي ام لا ؟
ولايعلم غير الله اذا كان هذا الطبيب صادقا في نواياه ام بالعكس . ونحن اذ نحمل عدنان حمد هذه المسؤولية الخطيرة التي كانت سببا بقبوله الدعوة نيابة عن المنتخب العراقي يكون هو سببا في اطلاق رصاصة الرحمة على نفسه هذه المرة . فهل يعقل ان يستخدم منتخبنا الوطني لهذه التجربة ويخضعه الى هذه الدعوة التي لم تكن بتلك الضرورة . بل الطامة ألأخرى حضر طبيب اخر تزامنا مع هذه الدعوة وكان عنده عرض من نوع اخر . حيث عرض نشاطه على المنتخب مدعيا انه بأمكانه ان يعطي اللآعبين مادة ألأوزون التي تساعد على تنشيط الخلايا وتحمي الجسم من ألأصابات وكل ألأشكالات الفنية من جهد وتعب وارهاق واسترخاء لتجعله أكثر نشاطا !!!
مما جعل اغلب المنتخب العراقي يخضعون الى عملية سحب دم لكمية من دمائهم بعد ان قال لهم هذا الطبيب الآخر ان مادة ألأوزون ستعمل على زيادة قابلياتهم الجسدية !!!!
شيء لايصدقه العقل اطلاقا . ولاأدري كيف استسلم منتخبنا وهو بكامل قواه العقلية الى هذه التجارب قبل المباراة مع قطر ؟ وان كنت كمن يستمع الى قصة من الف ليلة وليلة ولكن هذا ماحدث واطلب من المسؤولين في اتحاد الرياضة وخاصة من وزير الرياضة والشباب التحقق من الموضوع برمته وقد يكون ماوصلنا غير ذلك ولكن هذا ماطرق اسماعنا . ويجب التحقيق بذلك واخضاع المسؤول عن هذه المؤامرة اذا ثبتت بحقه التهم الموجهة اليه الى محاسبة شديدة ويحاكم قضائيا لأنها جريمة كبرى ويجب ان نكون حذرين من ألآن فصاعدا حتى سنة 2014 !!

كتبت هذه القصيدة واسمها : ( معقوله منتخبنه مختبر ) .

ماصدك ابد نخسر وتالي خسرنه
سبب هذي الخساره سببت محنه
حزن وقهر ودموع العراقييــــن
بسبب مدرب مو جدير النـــــــه

غيرو للمدرب جيبو غيره جديد
فيرا عنده غيره وهو فوزنــــــه
البعثي طلعوه وكافي تطمينــات
اقسم بالله منكم جدا تعبنــــــــــه

خل نبدي جديد ونزرع البسمات
ولانحرم طفل من هذي بسمتنـه
بدلوه للفريق وجيبوه غيره جديد
نريد صورة وطن مشرق بيه نتمنه

معقوله خساره وندري احنه نفوز
وان كانت مشلوله قدرتنـــــــه
ماعدنه لياقه وشحن من الغيـر
وهذا سبب واحد من خسارتنه

كل مره الفريق يفوز وشمحلاه
شمعنه وي قطر نخسرهه لعبتنه
لازم في سبب والسبب معروف
بعثيين عدنه من قبل ضدنــــــه

نظفو للفريق وبدلو الطاقــــــم
كافي والله منكم جزعنــــــــــه
ولو واحد يعاكسني الرأي والقول
اسأله ليش مافزنـــــــــــــــــــه

حزنان العراق شلون ماتدرون
واللعبه وحدتنــــــــــــــــــــــه
من عدكم نريد اليوم تغييـرات
ولاتحرمونه جمعتنــــــــــــــه

واذا بعثي واحد ابد لاتخلـــوه
منريد البعث يلزم رياضتنــــه
راح يخسرونه بين يوم ويـوم
وميهمهم اذا نخسر واذا ضعنه

الرياضه فن ولعب ومهارات
واحنه مانملك لياقتنــــــــــــه
وهذا سبب ويتحمله المسؤول
ومادري منهو يخدعنـــــــــه

شكد نصبر والفشل موجــود
كادرنه فاشل ياجماعتنـــــــه
نكبتنه ولانكبة حزيــــــــران
وبركبة من بعدنـــــــــــــــــه

اسأل كل لاعب ومســــؤول
تقبل بربك هزيمتنـــــــــــــه
وتقبل اني ابن الوطن مهموم
بدل ماتخفف صدك همنــــه

واللعبه خساره وربح من زمان
ونقبل الخساره لو صدك منه
ولكن في سبب يانــــــــــاس
بالغداء الملكي والله حيرنـــه

معقوله منتخبنه مختبر ياعراق
ماتسألون لاعبنــــــــــــــــــه
واذا عدنان مفتاح الفريق الجان
كلي شلون يغدرنــــــــــــــــه

ومنو هذا الطبيب البدل دمايات
بحجة يوازن دمايتنـــــــــــــه
لعد طبيب المنتخب وين يروح
وشنهو واجبه ياناس دكتورنه

سيد احمد العباسي[/align]

واذا بعثي واحد ابد لاتخلـــوه
منريد البعث يلزم رياضتنــــه

ألم نعلم قبل سقوط الصنم ان البعث هو رجس من عمل الشيطان ! !
ألم نعرف بأن كل بعثي هو الذي رضع من حليب الخنزير ! !
وخير من قال :
لعبت آل صدام بالملك فلا فوز ولا كأس نزل
وخير ما نقول لقد تم إطلاق عشرات الآلاف من الإطلاقات النارية في منطقة ( الرواشد ) التابعة لقضاء بــلــد وذلك بسسب خسارة منتخبنا الوطني فألف ألف مبروك للبعثي ( عدنان حمد )

[align=center]اشكر اخي ابو حسين البلداوي على تفضله بالمرور على الموضوع .
فنحن صرنه كما يقول المثل العراقي بين حانه ومانه ضاعت لحانه . نعم لقد ضعنا بين اداء المنتخب الوطني وطريقة تدريب عدنان حمد الم****ة الفضائية التي لانعرف حتى هذه اللحظة ان نفك هذا الطلسم وماخفي احبتي كان اعظم .
ولاتزال مرارة الخسارة تعم جميع العراقيين والحزن وألأسى واضح على معالم وجوههم .
ومايحزنني أكثر هذا المعلق الغبي خالد جاسم القطري الذي يعلق في قناة الكأس القطرية الذي بدأ يسب ويشتم بالعراقيين جميعا وعلنا بالمباشر اثناء اللعبة بين الفريق العراقي والقطري !!
وكان يقول وقتها نحن من اوينا العراقيين في قطر ونحن اصحاب فضل على العراقيين ونحن من قدمنا المساعدات لهم في محنتهم وضائقتهم ووفرنا السكن وقدمنا لهم الرعاية الصحية وجميع الخدمات !!!!!!
الله ينتقم منك ياخالد جاسم على هذا الكلام . اي والله . انت اويت البعثية وأسكنت عملاء صدام المقبور واطعمتم كلاب عدي الجائعة التي هربت من العراق لكم . ثم ماهذا الكلام السوقي في القناة وعلى المباشر ؟
هل هي هذه اخلاق القطريين ؟ هل هي هذه اخلاق رئيس قطر ( الكنتور ) ؟ هل هذا هو ألأدب القطري ؟
ولاأعرف لماذا هذا المعلق القطري لماذا بدأ يسب ويتهكم ويسخر من جميع العراقيين بتلك الطريقة ؟
ثم كم مرة قلنا لكم ياحكومة ان عدنان حمد وحسين سعيد واحمد راضي ومن لفهم من البعثية اي بما معناه هذا ( الطاقم ) البعثي لايصلح لقيادة الكرة العراقية ؟ انهم والله تلاقفوها تلاقف الكرة . هؤلاء ياسيداتي ياسادتي بني اميه العراق الجدد ولكن هذه المرة بأستغلالهم كرة القدم .
لايحبون الخير للعراق ولايدينون بالولاء للعراق ولايهمهم العراق شئنا ام ابينا .
ولائهم لملايين الدولارات التي تضعها حكومات الخليج في جيوبهم . هل ادركتم الان حجم الكارثة ام لا ؟
لقد ضيعوكم ياحكومة وضيعونا معكم وقتلوا ألأبتسامة على شفاه كل العراقيات والعراقيين وكل المحبين لنا .
كان اقتراحي ان تبدأ الحكومة من جديد بألغاء هذا ( الكادر ) البعثي وتجتثه من جذوره .
ونبدأ بخلق فرص جديدة ونمنح ( لواعيب اخرين جدد ) فرصة الدخول الى المنتخب العراقي . لأن بكل صراحة لقد قلتها واقولها من جديد ان منتخبنا منتخب ( معوقين ) وليس صالحا ان يدخل مبارايات عالمية . لأنه يفتقد الى اللياقة البدنية تماما وهذا بأعتراف خبراء كرة القدم . ولكن الحظ من يجعلهم يفوزون في كل مرة . ولذا بات على ألأتحاد العراقي ان يفكر بجدية ومن اليوم الى اجراء تغييرات تتناسب مع المرحلة الجديدة التي سيكون عليها المنتخب الوطني العراق والذي تنظر اليه الدول بأنه الفريق ألأفضل وألأحسن .
ونعدهم اعدادا ضخما من حيث التدريب حيث نأتي لهم بمدرين ذو كفاءة عالية جدا من استراليا او البرازيل او غيرهما . وان يكون في هذا الفريق أكثر من طبيب ومختص ليقدم النصيحة والمشورة الطبية والنفسية لكل اللآعبين . وان تكون هناك لجنة على مستوى من الخبراء القدامى يجتمعون في كل لعبة عالمية يقدمون المشورة والنصيحة الى المدرب ضمن تنسيق عالي يخدم الكرة العراقية .
اضافة الى انشاء عدة ملاعب عالمية في العراق حتى نستطيع ان ( نخرج ) ابطال عالميين يخدمون العراق ويمثلون العراق في كل المحافل الدولية .
ويتم تحديد كل لاعب من حيث الأحتراف ويجب ان لانمنعه ولكن اللجنة سيكون لها القرار في ذلك واصحاب الخبرة لأن احتراف اللآعب يؤدي الى فقدانه كل طاقته ويضعف من مستوى ادائه . وبهذه الطريقة ننشيء جيل رياضي نظيف جديد ( دمه صافي ) نقي مئة في المئة .
اتمنى ان تصل هذه الملاحظات البسيطة الى مسؤول في الدولة ليأخذها بعين ألأعتبار لأن هذا رأي الشارع العراقي وهو فيض من غيض والباقي على الدولة اذا كان هناك نقصا ما هي تتكفل به واصلاح الخلل .
لكم مني جزيل الشكر وألأحترام جميعا على هذا المرور الجميل .
تقبلوا تحياتي واحترامي .
ودمتم بخير وعافية .[/align]

[align=justify]السلام عليكم

مع كامل الأحترام للجميع و لكني أرى في مثل هكذا أمر غاية في الضحك على الذقون فالمفترض ان يكون هؤلاء اللاعبين على مستوى في أختصاصهم باللعب يكفي لأن يميـّزوا الأمور خصوصا و أنهم يمثلون الخط الأول لمنتخب دولة و أن كانت كالعراق حيث " ما تعرف رجله من الـلـّــي حشـّــمه " و الفوضى ضربت جذورها بما يكفي ليرفع العلم القديم بدل الجديد من قبل الأماراتيين و كأن العراق مجرد حارة من حواري دبي يتحكم فيها " أطوال العمر " كيفما شاؤوا. أذا كان بالأمكان تصديق رواية الغذاء الملكي فكيف يمكن لي مثلا أن أصدق أن اللاعبين يقبلوا بسحب دمهم لمعالجته ثم أعادته لهم فأذا صح ذلك فهي واحدة من أثنتين , أما أنهم قد أعتادوا على هذه الممارسة بشكل أصبحت عندهم من الممارسات الطبيعية و عندها لم كل هذا العويل , أو ان ذلك سابقة لم تحدث من قبل فهل لكم يرحمكم الله أن تبيـّــنوا لي كيف يمكن للاعب دولي محترف أن يقبل بذلك خصوصا في ظروف مباراة مصيرية كهذه في بلد كل ما فيه يكيد بالعراق و أهله المكائد و أين حرصه على صحته الشخصية في أمر قد يودي بحياته او تعريضه لمخاطر صحية لا بمكن التكهن بها في ممارسة لم يسمع بها من قبل.
الكتاب مقروء من عنوانه , من أتحاد الكرة الذي رضى بأقامة المباراة في بلد خليجي عوضا عن سوريا او الأردن مثلا حيث الظروف المناخية أنسب و كفة التشجيع أرجح لصالح العراق بالعراقيين المتواجدين هناك و بالمواطنين الذي سيآزروا العراق لا حبة به و لكن بغضا بالآخر , و من الأتحاد الذي يعرف تماما أن عدنان حمد آخر من يصلح لتدريب المنتخب , و من الحكومة العراقية التي لم تكترث بعزف نشيد صدام في دبي ليرفع العلم القديم مجددا و من اللاعبين الذين لم يرقوا الى مستوى المواطنة و جعلوا عقودهم مع النوادي القطرية و الخليجية فوق سمعة وطن كل ما فيه يصرخ بالعار الذي جعل بلدا بحجم العراق مفككا مهلهلا لا يستحق أن يلعب منتخبه مباراة على أرضه
و كالعادة سيبزغ لنا من يلوم المحتل على الغذاء الملكي و مستعمم ليبكينا حتى الثمالة على الدم الملطخ بالأوزون و سياسي ليبرر لنا حسن نية الأشقاء في أذلال العراق مرة بنشيد صدام و أخرى بعدم الأكتراث بعلمه و أن كان موضع نقاش عراقي
يا ساداتي متى ما رأيتم منتخبكم يلعب على أرضه في بغداد و البصرة و الموصل و كركوك و الرمادي تعالوا و حدثونا عن غذاء ملكي و دم عراقي أحرقه الأوزون[/align]

[align=center]اشكر اخي الفاضل جواد على تفضله بالمرور على الموضوع .
واشكر جميع ألأخوات وألأخوة الذين تفضلوا بالمرور على الموضوع . وبكل صراحة خسارة منتخبنا كارثية وحزينة على نفوس جميع محبين كرة القدم العراقية .
وهنا احب ان انوه للمزيد من التوضيح فبعد اقالة المدرب عدنان حمد ومساعديه قرر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم حل تشكيلة المنتخب الوطني وقال بيان صدر عن الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ان "الاتحاد كلف لجنة المنتخبات بالعمل باسرع وقت ممكن على اعادة تشكيل المنتخب الوطني بالاعتماد على العناصر الجيدة والكفوءة والملتزمة واختيار الاصلح لضمهم لصفوف المنتخب الوطني العراقي الجديد". وتابع البيان ان "الاتحاد كلف لجنة المنتخبات باختيار الكوادر التدريبية المتميزة لاعداد المنتخب الوطني للاستحقاقات القادمة".
واوضح البيان ان "الاتحاد قرر الاعتذار من المشاركة في منافسات بطولة اتحاد دول غربي آسيا الخامسة بكرة القدم، مع التأكيد على المشاركة في بطولة خليجي 19 ومنافسات بطولة العالم للقارات التي تقام منتصف العام المقبل في جنوب افريقيا، حيث سيمثل العراق القارة الآسيوية لكونه بطل القارة العام الماضي". وناشد الاتحاد في ختام بيانهن الجهات الحكومية المسؤولة من اجل تقديم الدعم المالي الكافي وتحسين ميزانية الاتحاد من اجل التعاقد مع ابرز مدربي كرة القدم العالميين وتحقيق النتائج الجيدة في القادم من البطولات الخارجية".
واريد ان اضيف شيئا اخر فقد حملت عائلة من بابل اتحاد كرة القدم العراقي والمدرب عدنان حمد مسؤولية محاولةانتحار احد ابنائها عقب انتهاء مباراة منتخبنا الوطني امام نظيره القطري ضمن تصفيات كأس العالم والتي انتهت بخسارتنا بهدف للاشيء وقال محمد عزيز سلمان رب العائلة المذكورة ان ولده البالغ من العمر سبعة عشر عاما حاول الانتحار فور اعلان الحكم الاماراتي علي حمد نهاية مشوارنا في تصفيات كأس العالم حيث صعد ولده الى باحة سطح المنزل وسكب مادة من البانزين التي كانت تستعمل للمولد الكهربائي على جسمه لكنه نسي ان ياخذ معه علبة كبريت ما جعل العائلة تشعر بقوة رائحة الوقود التي تسربت في جوانب البيت فهرعت لانقاذه ،رب الاسرة المذكورة اوضح انه يحمل اتحاد الكرة والمدرب عدنان حمد واللاعبين مسؤولية ماقد يجري لولده الذي شمله الله سبحانه وتعالى بلطفه .يذكر ان رحلة منتخبنا الوطني في تصفيات كاس العالم قد اسفرت عن الكثير من الاحداث المؤسفة التي ولدت نتيجة انسحاب الجماهير الكروية مع المنتخب خاصة بعد حصوله على بطولة امم اسيا 2007 وما تلاها من صور للوحدة الوطنية العراقية .
واخيرا لدي ملاحظة اخيرة هل يعقل ان 8 من المنتخب لهم عقود مع منتديات اوفرق قطرية ؟
كيف سيطر القطريون على منتخبنا ( واحتلوه ) ؟ شيء لايصدق . ومن حق اي لاعب ان يتعاقد مع اي نادي ولكن ان يكون 8 دفعة واحدة يلعبون في قطر سؤال استفهامي لايزال يسأله كل عراقي .
ثم لماذا جددت العقود لهم قبل المباراة وبشكل ملفت للنظر ؟
حقيقة هناك غموض يلف هذا الموضوع ولايزال الكثير من ألأسئلة تحتاج الى جواب ويبقى اخيرا عدم مشاركة كرار وغلام واحدة من العلامات السلبية التي اوقعت حمد في الضربة القاضية .
لكم مني جزيل الشكر وألأحترام جميعا على هذا المرور الجميل .
تقبلوا تحياتي واحترامي .
ودمتم بخير وعافية .

[/align]

السلام عليكم ......
المسألة فنية , فلايجوز ان تأتي بعنز كي تلد لك بقرة وفاقد الشيء لايعطيه , تشكيلة المنتخب العراقي جيدة ولكن تحتاج الى طاقم تدريبي عالمي ذو خبرة عالية وليس كما هو عليه الآن فالكابتن عدنان حمد صاحب امكانيات محدودة لايستطيع بها مقارعة المدربين العالميين , واذا اردتوا تحقيق انجازات عليكم بالبحث عن طاقم فني (عالمي) اولا فكرة القدم اصبحت علم قبل ان تكون فن وموهبة ..........
تحياتي للجميع ...........

[align=center]اشكر النورس على هذا المرور الجميل على الموضوع .
حقيقة لانزال من اثر مفاجأة الخسارة وهول اللعب الهزيل والمتراخي مصدومين . وكما قلت سابقا انها مؤامرة ولكن بطريقة اخرى . فأعداء العراق يعرفون كيف ينفذون الينا . ويستغلون هذه المناسبات الكبيرة للفرح العراقي حتى يقتلون ألأبتسامة على وجوه العراقيين . وعرفوا كيف يخططون ويبرمجون ويستغلون عقول منتخبنا ويغسلوها بطرقهم الفنية المخطط لها .
والا بماذا تفسرون ذلك احبتي ؟ هل هو غباء منتخبنا ؟ هل من المعقول ان يتغذى هذا الغذاء ؟ وهل غصب عليه ؟ ثم لماذا لم يأخذوا ألأحتياطات اللآزمة لمثل هذه ألأمور ؟
هل تعرفون بماذا ذكرني هذا السيناريو ؟ كما حدث يوم عشرة محرم الحرام في كربلاء والنجف وخاصة على الطرق الممتدة بين الحلة وخان النص الى كربلاء كان اولاد الحرام من عصابات القاعدة التكفيرية وارذال البعثيين يخططون بتسميم الناس البسطاء عن طريق البرتقال المزروق بالأبر السامة او عن طريق ( لفات ) الأكل المسممة أو الشربت !!
فيقع ضحية هذا العمل ألأجرامي الجبان كثير من الضحايا والشهداء .
ولكن لو كانت هناك توعية ضخمة ترشد المواطن وتنبهه عن مصائد الموت لكنا نتجنب الكثير من الحوادث . وماحدث في قطر نفسه حدث في كربلاء والنجف من تسميم للمواطنين .
ولو ربطنا الموضوع لوجدنا هناك نقاط التقاء كثيرة ولكن ألأهداف والطرق واحدة ولكن المناسبة تختلف . ومايؤلمني أكثر كيف وقع منتخبنا ضحية هذه المؤامرة دون ان يفكروا ويشغلوا عقولها قليلا ؟ الم يكن فيهم عاقلا واحد ؟ الم يكن مندوبا من الحكومة يمثل الحكومة يكون حريصا على حياة اللآعبين ويحذرهم من كل مايقدم لهم ؟
اليس من المفروض ان يكون هناك مرشدا وطبيبا ممثل عن الحكومة يمنع اللآعبين من كل مايتعرضون له من عروض غذاء اودعوات عشاء او اي شراب يقدم لهم في مكان خاص اوعام ؟ اليس المفروض من حرصنا على المنتخب ان نكون مهتمين به ؟
وهناك نقاط اخرى كثيرة مثيرة للجدل . منها لماذا نصب عدنان حمد مدربا للمنتخب الوطني ؟
وهناك الف علامة سوداء والف ملاحظة عليه . ولماذا لم تكلف الحكومة العراقية نفسها بأرجاع فييرا هذا الشريف المخلص الذي خدم منتخبنا وسيظل في ذاكرة العراقيين ؟
هل تعرفون ماذا قال فيرا عند خسارتنا مع قطر ؟ لقد افرحني تصريحه واحزنني في نفس الوقت . هل يعقل ان فيرا يقول انني مستعد ان ادرب المنتخب العراقي بدون اي عقد ومال !!
وذا كانت هذي غيرة فيرا على منتخبنا اين غيرة من يهمهم العراق من منتخب واداريين ؟
ثم هناك نقطة اخرى هل يعقل ان سبستيان هذا اللآعب المجنس وبشير وفابيو وكوني وغيرهم من متعددي الجنسية . هذا هو السؤال يامحبين الكرة العراقية . هل يعقل ان هؤلاء المتعددين الجنسيات تأخذهم الغيرة على منتخب قطر ويقاتلون في هجومهم اكثر من العراقيين وقد رأينا سباستيان كيف كان يتمتع باللياقة البدنية وكيف يهاجم ويقاتل ؟ حتى لو كانوا يتقاضون مبالغ كبيرة جدا . ولكنهم اثبتوا حرصهم واهتمامهم بشكل ملفت للنظر .
هنا السؤال اين قتال منتخبنا وغيرتهم على بلدهم ؟ اين هجومهم ؟ كانوا متراجعين وخائفين وترتعد فرائصهم من كل كرة . هل يعقل ذلك ؟ لم نشاهد اي لعب منظم واي اختراق للدفاعات القطرية من قبل منتخبنا ؟ ماذا يفسر ذلك بينما كنا في امم اسيا اسودا ولايشك احد في ذلك .
وكان راديو سوا قد أعلن بأن الاتحاد العراقي لكرة القدم إعفى مدرب المنتخب الوطني عدنان حمد من مهامه، وحل المنتخب العراقي، في وقت أكد فيه مساعد المدرب رحيم حميد صحة الأنباء التي أشارت إلى تناول اللاعبين لغذاء غريب سمي بالغذاء الملكي، وعملية نقل مادة الأوزون إلى دماء بعض اللاعبين.
وأضاف حميد في اتصال مع "راديو سوا" من أربيل أن عددا من لاعبي المنتخب أكدوا له بعد انتهاء المباراة إحساسهم بأعراض جانبية.
وأكد اللاعب قصي منير في اتصال هاتفي من دولة الإمارات العربية المتحدة أنه شعر بإعياء وتعب شديدين أثناء المباراة، لافتا إلى أن الأمر لم يقتصر عليه فقط.
وكان مدير المنتخب عبد الخالق مسعود نفى الأربعاء أن يكون لما تناوله اللاعبون تأثير في أدائهم في المباراة، مؤكدا أن المنتج هو من إحدى الشركات الإماراتية، في حين تبين من العبوة التي حصل عليها "راديو سوا" أنها مصنوعة في إيران.
سبحان الله لان الكادر التدريبي اكثرهم سنه حتى خسارة المنتخب كالوا ايران صانعه المنتوج لعنة الله على ابناء معاويه
على اية حال انها خسارة مريرة فعلا وتوجع القلب وكما قال سيدي ومولاي الأمام علي عليه افضل الصلاة والسلام : فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى وفي الصدر لظى .
لكم مني جزيل الشكر وألأمتنان على هذا المرور الجميل .
ويجب ان نتقبل هذه الخسارة وان كانت بغير حق وان نصبر على ماابتلينا به ولكن علينا ان نجد ونجتهد مرة اخرى ونأمل ان تكون هناك تغيرات جذرية في منتخبنا الوطني العراقي نخلق بعدها منتخبا وطنيا جديدا يمثل العراق والعراقيين جميعا .
تقبلوا تحياتي واحترامي .
ودمتم بخير وعافية .[/align]

حرامات

المنتخب لعب و ما توفق

يعني مباراه بين فريقين و كان لازم احد الفريقين يصعد و مع الاسف ما حالفنه الحظ

الموضوع في غاية الاهمية ...
خسارة المنتخب لاتعني خسارة مباراة وكفى .....
انما خسارة بلد بسبب فساد ابناءه او المحسوبين عليه وانا لله وانا اليه راجعون .

[align=center]اشكر ألأخوة الأكارم انصار علي وألأخ علي الحقيقة على تفضلهم بالمورو على الموضوع .
حقيقة موضوع ذو شجون ونحن كلنا انا وانتم والجميع من ألأخوات وألأخوة نحمل نفس المشاعر ان اختلفنا اواتفقنا فحبيبنا واحد هو العراق ولاغير العراق . واتمنى ان تتحسن الصورة بشكل افضل لمنتخبنا الوطني في المستقبل القريب .
وبالمناسبة كان البارحة لقاء رياضي في قناة العراقية يجمع ثلة من المحللين الرياضيين وبمشاركة الجمهور العراقي واستضافة بعض الشخصيات الرياضية وكانت الحلقة مخصصة حول خسارة منتخبنا الوطني . وقد اجمع اغلب الموجودين بأن هناك اخطاء كثيرة حدثت ولكن مالفت انتباهي وهو خبر جديد اخر ان اعراض اخرى ظهرت على اعضاء المنتخب العراقي لااحب ان اخوض فيها والحلقة على قناة العراقية مسجلة ممكن اي واحد يحصل عليها وقد اكد شرار حيدر ان المدرب عدنان حمد ايضا لم يكن بالمستوى المطلوب ولم يكن موفقا وكان فاشلا بمعنى الكلمة حين جمع منتخبنا في مكان واحد عكس طريقة لعبه مع الصين واستراليا .
احبتي لقد تعاظمت أزمة منتخبنا الوطني بعد ارتكابه خطاًَ لا يغتفر باضاعته بطاقة التأهل للدور الاخير من التصفيات المونديالية لجنوب افريقيا 2010 وتصاعدت حدة الإتهامات هنا وهناك وآخرها وليس آخرا خروج عدنان حمد عن المألوف في أحاديثه اثناء مقابلته مع الاعلامية شيماء عماد عبر شاشة البغدادية حيث وجدت نفسها محرجة في قضية حساسة تحتاج الى محاوِر متخصص في شؤون اللعبة وخلفيات الازمة، فلم تكن الحلقة وجبة دسمة من وجبات (فطوركم علينا)، الذي يعد من اشهر البرامج الاجتماعية على الاطلاق لان المنتخب الوطني اشبع جمهورنا قهراً لم ينقصه سوى تخاذل عدد من اللاعبين وتنصلهم من تصريحات مسجلة بأصواتهم تضامناً مزيفاً لا يحتاجه حمد، لانه يعرف كيف يدافع عن نفسه بطريقته الخاصة؟!
نعم، الازمة وصلت الى الشارع الرياضي الذي اخذ يطالب بعودة شخصيات قادرة على اعادة سمعة بطل آسيا المتهاوية الى درك الفشل، ويبدو ان هذه الصورة المؤلمة حفزت نجم الجماهير وفنان الملاعب في عصرها الذهبي فلاح حسن لانهاء معاهدة مع نفسه بعدم الخوض في مسألة العودة الى بغداد،مستشعراً من مخاطر بقائه مع ثلة من الرياضيين المغتربين من دون حراك طوال الوقت لاسيما ان مبررات هجرتهم الوطن انتفت عام 2003 وسقطت كلياً هذا العام بعد اتساع فضاء التفاؤل في العاصمة الحبيبة بغداد وشقيقاتها مدن العراق المتطلعة نحو غد اكثر طمأنة بين العراقيين الاحرار .
ذلك ما ايقنت به بعد سماعي المقابلة الاذاعية التي اجراها الزميل فالح حسون الدراجي مع فلاح حسن من ديترويت، اذ كان فلاح واقعياً في تشخيصاته داء كرتنا ولم تعقد لسانه علاقاته الطيبة مع حسين سعيد واحمد عباس وطارق احمد وغيرهم فقد كانت صراحته قوية وموجعة عندما طالبهم بمغادرة الاتحاد حفاظاً على كرامتهم وخدماتهم التي امتدت لأكثر من ربع قرن في كنف الكرة وشجونها، مبدياً استغرابه من عنادهم بعد كل إخفاقة في التمسك بكراسيهم غير آبهين لمشاعر الجماهير لما اصابهم من جرح لن يندمل إلا بمداواة عميقة لا تنفع معها حقنة (ايمرسونية) مسكنة تطيل بقاء اعضاء الاتحاد حتى آخر يوم من عمر الحياة الانتخابية !
بصراحة، سبق ان اجرينا عدة مكالمات مع فلاح حسن قبل مشاركة منتخبنا في التصفيات وكان حريصاً على تقديم المساندة المعنوية للاعبين والمشرفين عليهم من ملاكات تدريبية وادارية مساهمة منه في نجاح مهمتهم برغم اقامته في امريكا، وكان يتحذر الاقتراب من اسوار الترشيح للانتخابات المقبلة، لكن شاعرية الدراجي في انتقاء الاسئلة العاطفية دغدغت احاسيس عندليب كرتنا وتجولت به في شارع الرشيد وملعبي الشعب والزوراء ومقاهي الشالجية و(أبو نؤاس) مصهرة موقفه المتجمد أزاء صعوبة التأقلم مع الظروف الراهنة،ودفعته للبوح اول مرة بأن موعد قدومه قريب ليس للقاء صحبه الذين بكى دماً لفراقهم وهو يتوق للحظة عناقهم تحت ظل اول نخلة باسقة تشم عطر دخوله العراق فحسب، بل لممارسة دوره الوطني في تصحيح المسار الذي انحدر بكرتنا الى نقطة حرجة لابد ان يلقى الدعم الرسمي والشعبي لإنجاح مشروعه الذي سيبدأ من حدود ثقافة اللاعب وضرورة تنميتها الى مستوى يليق بعراقيته التي تبقى الأعز مهما جاب دروب الاحتراف في الملاعب العربية والعالمية،فضلا عن تغيير نظام العقود بما يتناسب مع حاجة اللاعب كي ينأى عن الهرولة وراء اندية متهالكة لا تمنحه سوى 50 الف دولار في الموسم الواحد بينما بلده أحق باستثمار موهبته وتوفير عائد مماثل او مايزيد عما يتلقاه في تجاربه الاحترافية بعد تنظيم مسودة ميزانية كبيرة تشجع الاحتراف الداخلي وتنال ثقة الحكومة ودعمها المباشر .
آن الأوان ان ينخرط عشرات الاكاديميين والخبراء والرياضيين المقيمين في المهجر ضمن مشروع فلاح حسن ويمدوا أيديهم معه ويضعوا اللمسة الاخيرة التي تأذن باندلاع ثورة كروية بيضاء تزيل بقايا التقاليد البالية والترهل الفكري في الإدارة وعفن سلوكيات لم تألفها كرتنا فاحت من لاعبين محترفين تلاعبوا بها كالدومينو باسقاط المدربين تباعاً لعيون مدرب واحد حتى ظنوا ان المنتخب الوطني دكان بضائعهم الرخيصة التي خُدع بها عطارهم نفسه فقاطعهم الجمهور فاضحاً عهودهم المغشوشة !
لكم مني الشكر الجزيل على هذا المرور الجميل اخواتي الفاضلات واخواني ألأكارم .
تقبلوا تحياتي واحترامي .
ودمتم بخير وعافية .[/align]

جماهير وخبراء: فييرا الأصلح لتدريب المنتخب العراقي لكرة القدم[/color
]




نيوزماتيك/ بغداد

أصبح المدرب البرازيلي الأصل جورفان فييرا، الذي قاد المنتخب العراقي لكرة القدم إلى الفوز بكأس الأمم الآسيوية لعام 2007، لأول مرة في تاريخ مشاركات العراق في البطولة، مطلب الجماهير العراقية العاشقة للساحرة المستديرة، وذلك إثر الخروج المثير للعراق من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، بعد خسارته أمام المنتخب القطري بهدف دون رد في مباراة كان يكفي فيها التعادل من أجل بلوغ المرحلة الحاسمة من التصفيات.

ويرى عشاق كرة القدم في العراق أن فييرا هو المدرب الوحيد القادر على تعويض آمال الكرة العراقية واستعادة بريقها وانتصاراتها من جديد، بعدما فشل المدرب العراقي عدنان حمد، في ذلك، ما أدى إلى إقالته من تدريب المنتخب بقرار من الاتحاد العراقي لكرة القدم.

ويقول محمد عمر، 30 عاما، في حديث لـ"نيوزماتيك"، إن "فييرا وحده القادر على استعادة الانجازات للكرة العراقية، بعد أن أثبت ذلك خلال قيادته المنتخب للفوز بالأمم الآسيوية العام الماضي، 2007".

ويؤكد عمر أن "أداء ومستوى المنتخب العراقي، تراجع كثيرا بعد رحيل المدرب البرازيلي، حتى ضاع الأمل في بلوغ الحلم، وخرجنا من تصفيات مونديال جنوب أفريقيا".

ويوضح علي حسين، 25 عاما، من جانبه أن "لاعبي المنتخب العراقي يمتازون بالمهارات الفنية، بما يتلاءم مع الأسلوب البرازيلي، لذا نجح فييرا في توظيف مهارات اللاعبين، كما شاهدنا في كأس آسيا، حيث ظهر المنتخب العراقي بمظهر مغاير تماما عما كان عليه".

ويؤكد حسين في حديث لـ"نيوزماتيك"، أن "بصمة البرازيلي فييرا كانت واضحة على المنتخب العراقي الذي خضع من قبل لقيادة المدربين العراقيين مثل المدرب أكرم سلمان الذي لم يوفق في بطولة الخليج العربي الأخيرة التي أقيمت في الإمارات".

ويطالب حسين، بـ"عودة فييرا إلى قيادة المنتخب العراقي، باعتباره على دراية تامة باللاعبين، ويحمل أفكارا من شأنها تطوير كرة القدم العراقية".

أما فارس جاسم، 22 عاما، فيتساءل عن أسباب رحيل فييرا عن قيادة المنتخب العراقي عقب انتهاء الأمم الآسيوية، ويقول في حديث لـ"نيوزماتيك"، "لماذا لم يتم تجديد عقد فييرا، ولماذا تم التعاقد مع عدنان حمد الذي تسبب في خروج العراق من تصفيات كأس العالم مرتين متتاليتين من قبل".

ويضيف "من الضروري الاستعانة بالمدرب البرازيلي فييرا، ومدرب اللياقة البدنية، فرناندوا"، مشيراً إلى أن "الأخير تمكن في الوصول بلياقة اللاعبين البدنية إلى أعلى المستويات، ما أدى مع المهارات التي يتمتع بها لاعبو المنتخب وقيادة فييرا إلى الفوز بالكأس الآسيوية للمرة الأولى".

ويشير سمير زهير، 40 عاما، إلى أن "فييرا لا يزال يعشق العراقيين"، ويدلل على ذلك في حديثه لـ"نيوزماتيك"، بـ"زيارة فييرا لبعثة المنتخب بالإمارات قبيل مباراتهم الأخيرة مع قطر، وحثه اللاعبين على تحقيق الفوز لإسعاد الشعب العراقي كما فعلوا في أمم آسيا".

ويضيف زهير أن "فييرا ذرف الدموع، بعد الفوز على المنتخب السعودي في نهائي أمم آسيا، بعد مشاهدته الفرحة في وجوه العراقيين بالفوز الذي وحد الشعب العراقي".

أما آراء الكرويين وخبراء اللعبة، فقد أكدت على نجاح تجربة فييرا مع المنتخب العراقي في أمم آسيا، وطالبوا بعودته إلى قيادة المنتخب العراقي مرة أخرى بعد نجاحه في التعامل مع اللاعب العراقي.

مدرب نادي الطلبة، كريم صدام، وهو لاعب في المنتخب العراقي سابقا، يقول في حديث لـ"نيوزماتيك"، إن "المدرب فييرا، أهّل اللاعبين نفسيا قبل أمم آسيا، وتمكن من تجديد دماء المنتخب بجانب لاعبي الخبرة، كما أن خبرته، أهلته لقيادة العراق إلى الفوز بالكأس، وهذا ما يدفعنا للتمسك بـ فييرا".

ويضيف صدام أن "عدنان حمد، نجح في الفوز على أقوى فريقين في القارة الآسيوية، وهما الصين و أستراليا، لكنه، لم يوفق في التعامل مع الفريق القطري".

ومن جانبه، يشدد المدرب الكبير عبد الإله عبد الحميد، الذي سبق وأشرف على تدريب العديد من الأندية والمنتخبات العراقية، على ضرورة "إفساح المجال للمدربين الأجانب لتدريب المنتخب العراقي، لان أغلب اللاعبين العراقيين الآن من المحترفين، وهم بحاجة إلى إعداد خاص من الناحية النفسية والبدنية"، مؤكداً أن "فييرا هو الأنسب والأصلح لأداء هذه المهمة".

يذكر أن المدرب فييرا، يعمل حاليا في تدريب أحد أندية الدوري الممتاز لكرة القدم بإيران.

اشكر اختنا العزيزة منازار على تفضلها بالمرور على الموضوع .
لكم مني جزيل الشكر وألأحترام . كانت مشاركة جميلة حقا .
تقبلي تحياتي واحترامي .
ودمتم بخير وعافية .