الحكومة تبحث في حظر استخدام الصور في الحملات الانتخابية
[align=justify]قال متحدث باسم الحكومة العراقية يوم الخميس إن الحكومة تبحث منع الأحزاب من استخدام صور شخصيات لا تخوض الانتخابات في اجتماعات حملة الانتخابات المحلية
وجاء في بيان للمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان القيام بحملة انتخابية في اماكن العبادة سيكون محظورا ايضا.
وتعرض صور الزعماء الدينيين في أغلب الاحيان في الاجتماعات السياسية الشيعية واثناء الحملات الانتخابية.
وقالت مصادر سياسية ان الحظر يستهدف بصفة اساسية منع جماعات شيعية من استخدام ملصقات أية الله العظمى علي السيستاني وهو أكبر زعيم شيعي في العراق.
وقال محللون انه في انتخابات سابقة حصلت بعض الجماعات الشيعية على مزيد من التأييد من ناخبين من خلال عرض ملصقات للسيستاني بجانب ملصقات مرشحيها فيما أظهر ضمنيا انهم حصلوا على مباركته.
وقالت المصادر ان السيستاني يحرص دائما على ان ينأى بنفسه عن السياسات اليومية للشيعة وانه يشارك فقط عندما تكون هناك ازمة كبيرة.
وقال الدباغ في البيان ان الحكومة تريد حظر استخدام ملصقات والترويج لشخصيات لا تشارك في الانتخابات في الحملة الانتخابية.
وحركة الزعيم الديني الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر ستضار نتيجة لهذا الحظر لان الصدر نفسه لن يخوض الانتخابات كمرشح.
ومن المقرر ان تجري الانتخابات في اول اكتوبر تشرين الاول لكن من المرجح ان تؤجل بسبب خلافات بشأن تمرير مشروع قانون يتعلق بالانتخابات المحلية في البرلمان.
وتضمن بيان الدباغ قائمة تعديلات ستقدم الى البرلمان.
وتقول واشنطن ان الانتخابات ستشجع على المصالحة من خلال تعزيز مشاركة الاقلية السنية في الساحة السياسية. وقاطع السنة الانتخابات المحلية الاخيرة التي جرت في يناير كانون الثاني عام 2005 .
ويقول محللون ان الانتخابات ستكون ميدان معركة لصراع شرس على السلطة بين الغالبية الشيعية.[/align]
المرصد العراقي