البياتي: عرض اسماء المرشحين للحقائب الوزارية على مجلس النواب الثلاثاء المقبل، الجلبي

[align=justify]قال النائب عن الاتئلاف العراقي الموحد عباس البياتي :" ان اسماء المرشحين لشغل الحقائب الوزارية الشاغرة سيتم عرضها في قائمة واحدة ولجميع الوزارات على مجلس النواب في جلسته المقررة الثلاثاء المقبل ١٥ تموز
واضاف البياتي في تصريح صحفي اليوم الخميس : " ان المرشحين من المستقلين والتكنوقراط سيشغلون الوزارات التي كان يشغلها وزراء التيار الصدري اما بالنسبة لمرشحي التوافق والتحالف الكردستاني فستوزع عليهم الحقائب التي كان يشغلها وزراء القائمة العراقية ".
واوضح البياتي انه:" لابد من منح الثقة للوزراء الجدد وتمرير قانون انتخابات مجالس المحافظات في اجتماعات مجلس النواب المقبلة قبل انتهاء الفصل التشريعي الحالي".
وكان مصدر في مجلس الوزراء اعلن انه تم ترشيح الدكتور احمد الجلبي ونزار الخرسان وحسن البهادلي وعدنان عنوز لشغل وزارات التيار الصدري الاربع وهي النقل ووزارة الدولة لشؤون المحافظات ووزارة الدولة للسياحة والاثار ووزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني.
فيما اعلن مصدر في جبهة التوافق :"ان مرشحي الجبهة لشغل الحقائب الوزارية هم رافع العيساوي لمنصب نائب رئيس الوزراء ، وعبد ذياب العجيلي لوزارة التعليم العالي ، ونوال السامرائي لوزارة شؤون المرأة ، ومحمد مناجد لوزارة الدولة للشؤون الخارجية ، وطارق عبد الرحمن للمواصلات . فيما لم يتم حسم ترشيح مرشح لوزارة الثقافة

بغداد:المركز الخبري(المجلس الاعلى)[/align]

أرجو من الأخ البياتي أن يصرح بصفته الأمين العام للإتحاد الإسلامي لتركمان العراق وأن يهتم بشؤون التركمان ويتحدث عن قضاياهم وعن كركوك التي باتت الشغل الشاغل للعراق أما عن هذه الأمور فهناك ناطق بإسم الحكومة يستطيع أن يصرح مثل هكذا تصريحات وهناك العشرات ماشاء الله من الرجال في هذا المجال وهكذا تصريحات ليست له مؤونه ولا تكليف .
أحيانا كثيرة أحزن وأنا أرى الأخ البياتي وكأنه في عالم والتركمان في عالم آخر , وهو يحمل صفة أمين عام الأتحاد الإسلامي لتركمان العراق وهم من التركمان الشيعة حتى أصبح موقف شيعة تركمان العراق لا شيء يذكر واستحوذ القوميون على الساحة والأخ البياتي يشغل نفسه بتصريحات أقل ما يقال في هكذا موارد إنها لا تخصك فرفقا بالإتحاديين ولا تضعهم في مواقف حرجة حتى يتهموا بأنهم عملاء لجهة فلانية وهم التركمان الأصلاء المضحون في الساحة العراقية .