المهجرون العراقيون في ايران يستصرخون بالحكومة العراقية لكي تنجدهم لتوفر لهم سبل العود
[align=justify]أبرق المهجرون العراقيون في الجمهورية الإسلامية برقية استغاثة ونجدة إلى الحكومة العراقية يأملون فيها إنصافهم بعد تهجيرهم الذي طالت سنواته لما يزيد على عقود ثلاثة، وقد جاء في برقية إخواننا المهجرين ما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم
الحكومة العراقية المحترمه
الی رئيس الوزراء المحترم
الی اعضاء المجلس الوطنی المحترمين
الی وزاره الهجره المحترمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعرض الشعب العراقي المظلوم ابان حكم الدكتاتورية الصدامية التي تعد فترة حكمه من اشد الفترات ظلماً وجوراً.
الى شتى صنوف المأسي والمعاناة والتي راح ضحيتها قوافل تترى من الشهداء والمعدومين والتي تشهد لهم ارض المعراق التي غيبوا تحتها وتشهد بذلك المقابر الجماعية وكذلك قوافل المشردين والمهاجرين والمهجرين الذين ملأوا ارض المعمورة وقد تحملوا الام في سبيل الهرب من جحيم النظام اشد المعاناة فصار بعضهم طعماً لاسماك البحار والحيوانات المفترسة ومنهم من قضى برداً وجوعاً وقتلاً في طريق الخلاص من جحيم الطاغية ولم تنتهي معاناتهم بعد وصولهم الى ديار الغربة وان كان تتفاوت هذه المعاناة من بلد لاخر قد حل قسم من هؤلاء في ايران البلد القريب والجار الذي تربطنا به وشائج العقيدة ونشترك معه في وقوع الظلم من قبل النظام البعثي وقد مضى على كثير من هؤلاء فترات طويلة في ايران كان اقلها منذ قيام الانتفاظة الشعبانية عام 1991 وتعتبر معاناة هؤلاء العراقيين في ايران هي من اشد معاناة المهاجرين واقساها نظرا لظروف متعددة باتت معروفة لدى الجميع.
فقد عانى كثير منهم خلال هذه الفترة شظف العيش وقساوة الحياة وغلاء الاسعار وارتفاع اجور السكن وكانوا يكدون ويكدحون من اجل توفير لقمة العيش الشريف التي يحصلون عليها بالكاد وهذه المأسي يعرفها جميع المسؤولين العراقيين الجدد الذين كانوا على اطلاع كامل بتفاصيلها.
وبعد سقوط النظام عاد القسم الاكبر من هؤلاء العراقيين واستطاع الكثير منهم ان يرتب اوضاعه المعيشية اما عن طريق الارتباط في الاحزاب والحركات السياسية او الحصول على وظيفة ما وبقي عدد لا بأس منهم لحد الان في ايران والتي تعتبر هذه الشريحة من اشد الشرائح معاناة وفقراً لانها لم تستطع الرجوع الى بلدها لعدم امتلاكها ابسط مقومات العيش في العراق.
لذا نناشد الحكومة العراقية الجديدة بالنظر الى معاناة هؤلاء والعمل على رفعها وتلبية مطاليبهم الملحة والتي يمكن تلخيصها بما يلي :ـ
1ـ توفير حق السكن او اعطائهم قطع اراضي مع منح مالية ليتمكنوا من تشييد بيوت لهم ولعوائلهم وهذا الموضوع فقط يحتاج الي متابعه مع وزاره الهجره الحاليه ونتصور نحن العراقيين في ايران ان السبب الرئيسي لعدم رجوعهم هوعدم امتلاكهم الحد الادنی لقطعه ارض اوبيت للسكن فاذا وجد من يتابع هذا الموضوع بجديه واحست بذلك الجاليه العراقيه في ايران وهوحقهم الطبيعي المقرر عند وزاره الهجره عندها يتشوق كل فرد للرجوع الي وطنه .
2ـ اعطائهم مخصصات مالية شهرية لحين تحسن ظروفهم المعيشية واذا لم يمكن ذلك فنطالب باعطاء تسهيلات كثيره كما حصل بالنسبه للاجئين العراقييتن في سوريا والاردن من منحهم البطاقه التموينيه وصرف الرواتب للمتقاعدين وحذف تاشيره الدخول وغيره .
3ـ مخاطبة الجهات الايرانية بالسماح لهم بزيارة العراق دون اسقاط حق الاقامة او كارت اللجوء ( الکارت الابيض) وان لايعامل العراقي الذي عاش في ايران عشرين عاما او اكثر حاله حال المسافرالعراقي الذي دخل توا الي ايران حيث تنتهي اقامته لمده شهر وفي هذه الايام في مدينه قم لمده عشره ايام فقط لاتمدد له الاقامه ويجب ان يغادر ايران واذا تاخر يجب ان يدفع الي الشرطه الايرانيه غرامه لكل يوم مبلغ 30000 تومان . كذلك نطلب حذف الغرامات المترتبه علی بعض العراقيين المقيمين في ايران الذين ذهبوا الی وطنهم ثم دخلوا ايران بجوازات عراقيه ولم يحصلوا علی اقامه لانهم لاحول ولاقوه لهم ولم يستطيعوا اخذ تعريف من اي من الاحزاب والمنظمات فلذلک ترتبت عليهم مبالغ عاليه كغرامه فرضتها عليهم السلطات الايرانيه . حيث يحصل المحسوبين علی المجلس الاعلی وغيره من الاحزاب علی اقامه سنه بسهوله .
5- نطالب السفير العراقي في طهران بالايفاء بتعهداته التی قطعها علی نفسه امام مئات الافراد من الجمهور العراقی فی قم عندما طالبه اکثر الحاضرين بعدم تسقيط كارت اللجوء او اعطائه الاقامه لمده سنه وقال ساطالب من السلطات الايرانيه ذالك بسرعه ولحد الان لايستطيع اي لاجي عراقي الذهاب الي وطنه الاان يقوم باسقاط كارت اللجوء ولايمكنه الدخول الي ايران الابجواز عراقي واقامه لمده شهر اوعشره ايام فنطلب من سعاده السفير حل هذه المشكله بمطالبه السلطات فی ايران بمنح الاقامه لمده سنه لكل عراقي لاجي وليس فقط للمتزوجين من ايرانيات او المعوقين 25% او طلبه الحوزه العلميه .
4ـ الاخذ بنظر الاعتبار مساعدة ذوي الحالات المرضية الخاصة وتوفير العناية الخاصة والعلاج اللازم وان تطلب الامر ارسالهم الى الخارج وصرف مخصصات شهرية لهم لغرض تعويضهم عن الحرمان الذي عاشوه طيلة هذه السنوات.
5ـ توفير فرص العمل لهم مع اعطائهم الاولوية في التوظيف عند رجوعهم الي الوطن .
6ـ شمولهم بنظام الضمان الاجتماعي خصوصاً العجزة وغير القادرين على العمل.
7ـ صرف منحة مالية للعراقيين المتوجدين في ايران لتحسين ظروفهم المعيشية كما فعلت حكومة الكويت ابان غزوا العراق لهم اوكما فعلت الحكومه الحاليه بتخصيص 25000000دولار للاجئين العراقيين في الاردن .
8ـ ترتيب الحالة القانونية للمدارس العراقية الاهلية مثل مدرسة الامام الصادق ومدرسة الامام علي (ع) واعتبار هذه المدارس وغيرها في ايران مدارس رسميه تابعه لوزاره التربيه العراقيه واعتباركافه الشهادات التي يحصلون عليها شهادات معتبرة من قبل الحكومه العراقيه وووزاره التربيه العراقيه .
العراقيين المقيميين في ايران
المرصد العراقي[/align]
المهجرون العراقيون في ايران يستصرخون بالحكومة العراقية لكي تنجدهم لتوفر لهم سبل العود
الاخ العزيز الذي رد على ما كتبته وقال انني اعتز بكارتي الابيض لا يا أخي لا اعتز بكارتي الابيض ولكن لنا حقوق ويجب ان تعطينياها الحكومة ونحن اناس مضحين وقدمنا شهداء وتركنا وظائف وتركنا بيوت سلبت بما فيها والان نرى الحكومة تهتم بالمهجرين المتواجدين في سوريا والاردن وهذا من حقنا ان نطالب بحقوقنا ويجب على الحكومة العراقية ان تلبي مطالبنا ونطالب بمساواتنا مع الجلاد وان الحكومة اخذت تفضل الجلاد على الضحية وانني جلست مع وزير الهجرة الدكتور عبد الصمد وتحدثنا في هذا الموضوع وقال لي بانه سوف يتجاوب مع الموضوع ولكن نرى العكس تماما ونرى انه نوعا ما يستهزء بالمهجرين او المهاجرين المتواجدين في ايران وفي لقاء له مع المسؤول عن مدرسة الامام علي للطلبة العراقيين في ايران وقال له الاستاذ الشاكري بان المدرسة للاجيال العراقية ويجب عليك ان تدعم المدرسة وان تهتموا بالاطفال والمدارس فكان رده اصرف على المدرسة من اموالك او اموال ابيك فيما نرى انه يصرف اموال طائلة الى بقية المهجرين في البلدان العربية فنحن اليوم يا اخي وجزاك الله خير الجزاء على هذا التعليق نطالب الحكومة بان تساوي الضحية بالجلاد
واليوم قرأنا خبر بان وزارة الهجرة مهتمة بالاسماء المستعارة بالنسبة للمهجرين في ايران وان سعادة السفير الذي هو يحمل الجنسية الايرانية اسوة بصاحبه الدكتور عبد الصمد ايضا يحمل الجنسية الايرانية وكأن العراق لا يوجد فيه كوادر واخذوا يوزعون الوزارة والمناصب على اصحاب الجناسي الايرانية نراه مهتم كلش بهذه المشكلة وهو يعتبرها مشكلة ونحن نقول له انت خليك مبتلي بالاموال التي تحصل عليها من المسافرين الايرانيين والتي وصلت الى الملايين من الدولارات انت وابنك واتركوا هذه الناس المساكين يتحملوا غلطت العمر التي اقترفوها وهي الخروج على النظام والخورج من العراق ومحاربة النظام بعدما ضحكتم على ذقون الناس البسطاء بشعاراتكم المزيفة
واعلموا يا سعادة السفير ويا وزير الهجرة ان حبل الكذب قصير مهما يطول والسلام