المالكي في السيسبان متفقــدا اهلــه بينــما سياسيو السلطة بين احضــان السفـــارات
المالكي في السيسبان متفقــدا اهلــه بينــما سياسيو السلطة بين احضــان السفـــارات
بغداد/ البينة الجديدة/ خاص
المالكي الذي تعتبره الملايين منقذا ونظيف اليد وعنيدا فيما يتعلق بمصلحة الوطن قرر ان ينزل للشارع يرى بنفسه هموم الناس لا كما يفعل صدام الممثل الذي سرق احلام العراقيين في حياة كريمة ولكن على بساطة الشهيد عبد الكريم قاسم... لم يتصنع وليس من بين حمايته عبد حمود ولا الذين يتلصصون على النساء لاستدعائهن لغرف مغلقة، المالكي اخر امل لعراق ما بعد الموت تحدث مع الناس ببساطة ولم يرتد بدلة من سان لوران ولا من ملابس المشاهير..
جلس مع اهله وسط الغام الذباحين وسيارات الموت العربية..لم يخف من مصافحة الاخرين ولم يتصنع فهذا الطبع الفراتي كان حاضرا في جولته.. انه الامل بعراق المذبوحين والتائهين.. المالكي وسط شعبه وسياسيو السلطة بين احضان السفارات.
على صعيد منفصل وصفت نائبة عراقية سابقة امس الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة نوري المالكي الى المانيا الشهر الجاري بأنها "مهمة للغاية وذات ابعاد استراتيجية تخدم مصالح البلدين". وقالت مريم الريس إن زيارة المالكي الى المانيا"تأتي في اطار حرص الحكومة العراقية على الانفتاح على الدول الاوروبية وخاصة المانيا والاستفادة من خبرات هذا البلد في جميع المجالات السياسية والصناعية والاقتصادية والتجارية". وأضافت: "اعتقد ان الطابع الاقتصادي والاستثماري سيطغى على الزيارة حيث من المتوقع ان يرافق المالكي وفد رفيع المستوى في التخصصات الصناعية والاقتصادية والتجارية ". وتوقعت الريس ان "يتدارس الوفد العراقي طبيعة المعاهدة التي وقعتها المانيا مع امريكا من اجل الاستفادة من خبرات الالمان في هذا الاتجاه .
