لازال ازلام اصدام يحكمون المفاصل الهامه فى الدوله العراقيه
تحيه طيبه
لايخفى على احد بان الشعب العراقى شعب حضاره ومجد واعى ولاتنطلى عليه الاقنعه المزيفه التى يرتديها ازلام صدام الذين ارتكبوا ابشع الجرائم بحق الشعب العراقى والان ارتدوا اقنعة المظلوميه على اساس انهم كانوا مظلومين فى عهد صدام وما هذا الا غطاء للعمل والتمهيد على اعادة النظام الطاغى مره اخرى الى سدة الحكم واننا الشعب العراقى نضع امام انظاركم مثل لهؤلاء وهو السيد مدير الجوازات العام اللواء فيصل رحيم ذياب الزاوى واننا العراقيين نعجب عن كيفية اعادة هذا الصدامىلهذا المنصب الرفيع الماس بامن الدوله والشعب والذى تسلط من خلاله على رقاب الشعب وابتزازهم عن طريق عملائه ولايصدر الجواز لكثير من فئات الشعب الا مقابل 400 دولار امريكى او اكثر ويجمع الاموال الطائله ويقوم بتحويلها الى رفاقه البعثيين والصداميين لتمويل عملياتهم الارهابيه ضد الشعب العراقى
والان يسالكم الشعب العراقى هو انه عندما تم اعادته بهذا المنصب الم ترجعوا الى سيرته الوظيفيه المليئه بالاجرام فى العهد البائد مع رفيقه الحميم على حسن المجيدويسالكم عن الذى تعاطف معه وحاباه واعاده الى الخدمه
على كل يضع الان اماكم الشعب هذه السيره المظلمه///
ان المذكور خريج كلية الشرطه العراقيه وتعين عندما تخرج فى بداية السبعينيات برتبة ملازم ضابط امن فى البصره وبطش بكثير من الابرياء والوطنيين والاحرار فى تلك الحافظه وفى نهاية السبعينيات قام والد زوجته محمد حسن على بالتوسط له لدى صدام حسين بما له من علاقة كفاح مع الطاغيه وكان صدام حسين اثناء كفاحه السرى للاستحواذ على السلطه يختبأ فى داره عن انظار الشرطه عندما تطارده وفعلا تم تكريمه ونقله الى مكتب امانة سر القطر للحزب المنحل واصبح فيها مدير قسم المعلومات وكان مسؤول عن كل اضابير اعضاء القياده القطريه والكادر المتقدم واعضاء الشعب والفرق وكان مسؤوله فيها على حسن المجيد حيث كان مدير عام امانة سر القطر وكانت علاقته وطيده بالمذكور واقام السيد اللواء ولائم كثيره لرفيقه الحميم ومنها الوليمه الكبيره فى قرية الزاويه على ضفاف الفرات بمحافظة الانبارواغدق عليه وعلى والد زوجته من قبل صدام بالاموال والسيارات والعقارات
وشارك المذكور وبتكليف من صدام حسين وعلى حسن المجيد بكثير من اللجان التحقيقيه والتى ادت الى قمع واعدام كثير من ابناء الشعب العراقى واعضاء الاحزاب المعارضه وشارك فى عمليات الانفال ضد الاكراد وشارك على حسن المجيد فى كثير من اعماله الاجراميه ورافقه عند غزو الكويت وفى قمع انتفاضة الشعب بعد ذلك فى الجنوب وفى بداية التسعينيات نقل المذكور من امانة سر القطر الى وزارة الداخليه وعمل مدير عام الامن الاقتصادى وبعدها مدير عام الاداريه عندما كان وطبان ابراهيم الحسن وزيرا للداخليه وقد اختلف مع وطبان فى كيفية توزيع الغنائم وانواط الشجاعه للزمر التى قمعت الشعب المنتفض بعد غزو الكويت واحيل على اثرها على التقاعد لالسبب اخر قد يدعيه
واستمر بعد ذلك بالعمل الحزبى وكان عضو شعبه او فرقه وبعدها كرمه على جسن المجيد واعاده للعمل معه واصبح السيد اللواء مدير ادارة المكتب المهنى للحزب الذى كان مسؤوله على المجيد وقبل الحرب الاخيره ظهر معه على شاشة التلفاز وشاهده الشعب العراقى اثناء الاستعدادات الجاريه للحرب الاخيره
وان المذكور له اتصلات مع شقيق زوجته اللواء مزهر محمد حسن عضو فرع وكان نائب رئيس ديوان الرئاسه فى عهد صدام المتواجد بين اليمن وسوريا وكذلك له اتصالات مريبه باعضاء حزب البعث فى الداخل والخارج للتخطيط لعمليات ارهابيه وللتخطيط لاسقاط بغداد عندما تستلم الحكومه الملف الامنى ويخرج الامريكان امن المفروض ان يحاكم وينال جزاءه العادل فا فعلوا قبل ان ينفذ صبر الشعب العراقى وينزل قصاصه العادل بهؤلاء الخونه الصداميين الانتهازيين ..............................
الشعب العراقى