زعيم الحوزة العلمية الناطقة يحذر قوات الاحتلال في خطبتي صلاة الجمعة
أعلن جيش الامام المهدي التابع للحوزة العلمية الناطقة الشريفه و المعارض للاحتلال الاميركي عن مقتل اثنين من عناصرها مساء الخميس في تبادل لاطلاق النار وقع بين عناصر جيش الامام المهدي وجنود اميركيين في مدينة الصدر. ولم يؤكد الجيش الاميركي لدى سؤاله هذه المعلومات.
من جهته حذر سماحة الشيخ عبد الهادي الدراجي في خطبة الجمعة في مدينة الصدر امام مئات آلاف المصلين، القوات الاميركية التي اتهمها بأنها «اطلقت النار على مكتب الصدر مما ادى الى استشهاد اثنين وجرح ثلاثة اخرين امام مرأى ومسمع الجميع» معلنا منع هذه القوات من دخول الحي. وقال امام آلاف المصلين «يحرم على القوات الاميركية دخول مدينة الصدر وخصوصا في هذه الايام بالذات لان الناس يرفضون دخول الانجاس الى مدينتهم».
وعقب الصلاة خرج الآلاف في مظاهرة هتفت ضد الاحتلال. وكانت مشاحنات وقعت بين عناصر «جيش المهدي» والجنود الأميركيين الذين فتشوا مكتب الإمام الصدر، وأقام الجنود الأميركيون حواجز في حين حلقت مروحيات فوق المنطقة. من ناحية أخرى لقي جندي أميركي مصرعه وأصيب آخر بجروح بعد هجوم
ومن جهة اخرى حذر زعيم الحوزة العلمية الناطقه الشريفة سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر في خطبة الجمعة في جامع الكوفة المعظم قوات الاحتلال من مغبة انتهاك اماكن العباده والتعدي على العلماء وطلبة العلم ، وطلب من قوات الاحتلال الخروج فورا من مدينة الصدر البطلة المجاهده ، واعلن سماحته عن تشكيل الحوزة العلمية عدة وزارات وطالب الشعب العراقي بالتظاهر والمسيرات السلمية ضد قوات الاحتلال قائلا نحن ندين الظلم والارهاب في كل مكان وفي كل زمان وننشد الحرية والعدالة الى الشعب العراقي وشعوب العالم ، وكما ان امريكا تدين الظلم والارهاب كما تدعي فمن باب اولى ان ترفض الظلم والارهاب والممارسات الا اخلاقية من قبل قوات الاحتلال اتجاه شعبنا في العراق .
بعيدا عن الجهلاء فالنستمع الى العقلاء وآرائهم .
الســــــــــــــــــــــلام عليـــــــــــــــــكم
عقب عضو مجلس الحكم الانتقالي حميد مجيد موسى على الخطوة التي أعلنها الزعيم الشيعي سماحة السيد مقتدى الصدر بتشكيل "حكومة شعبية"، بالتأكيد على أن المعيار الذي ينبغي أن ينظر من خلاله الى هذه الخطوة هو مدى ما يمكن أن تحققه على صعيد الأمن والاستقرار وإعادة الأوضاع الطبيعية الى البلاد، وتقليص التوتر الاجتماعي وتوفير الأجواء المناسبة لاجراء عملية نقل السلطة الى العراقيين. وقال في حديث الى "الحياة" انه "إذا كانت تلك الخطوة تهدف الى ذلك فهي خطوة في الاتجاه الصحيح، اما إذا كانت تثير المزيد من الاضطراب والتنافر والتوتر فنحن في غنى "عن متاعب جديدة تزيد الوضع المعقد تعقيداً". وأضاف موسى ان من الضروري الآن اسناد مجلس الحكم وتعزيز هيبة الوزارات لكي تكون البديل الحقيقي لسلطة الاحتلال، مشيراً الى أن مجلس الحكم لا يمثل كل العراقيين، ولكنه يمثل الأغلبية وهو مفتوح للحوار والتعاون مع كل الأطراف التي تهدف الى خير العراق وتعمل من أجل تسريع نقل السلطة الى العراقيين.
-----------------
وحول سؤال وجه الى عضو مجلس الحكم الدكتور ابو احمد الجعفري عن ظاهرة السيد مقتدى الصدر ( واراد السائل ان يستهين ويقلل من سماحة السيد) ودورها واثرها في المشهد السياسي العراقي ؟
فاجاب الدكتور الجعفري قائلا :
ان حركة السيد مقتدى الصدر ليست ظاهرة وانما تيار كبير جدا في المجتمع العراقي ولايستطيع اي انسان ان يتجاهل هذا التيار الكبير او يتجاهل تنظيمه وموسساته الاجتماعية والثقافية وعقب قائلا استطيع ان اقول بجزم ان هذا التيار هو الوحيد القادر ان يحرك الشارع وله القدره التنظيمية الفائقه في اعداد المسيرات والمظاهرات . وتمنى الدكتور الجعفري ان يكون هناك تعاون وتنسيق بين كافة الاطراف والقوى الفاعلة في العراق .
--------------------
ليس لدي اي تعليق على بعض المداخلات من الاخوة حفظهم الله سوى انهم يجهلون الواقع الاجتماعي والسياسي للمجتمع العراقي ، وانصحهم ان يتقوا الله عندما يكتبون ، لان لغة السباب والشتائم والتسقيط لاتغير من الواقع شئيا
ولو فرضنا جدلا ان لديهم بعض الاطلاع على الواقع ، فاكاد اجزم انهم يعتمدون على نقل غير دقيق ، ومعلومات محرفه يراد منها تحقيق اهداف مبنية على مصالح فئوية ضيقه وتنطلق من عقد حزبية بعيدة عن الاهداف السامية التي من اجلها استشهد الامام الصدر محمد باقر قدس الله نفسه وكذلك تلميذه البار الامام محمد صادق وجميع الشهداء الذين عاشوا من اجل رسالة السماء واستشهدوا من اجل تطبيقها على ارض الواقع .
اليس هذه هي رسالة الامام الشهيد محمد باقر الصدر التي لم يتنازل عنها ولو بكلمة بستطيع من خلالها ان ينقذ بها حياته ، ولكنه رضوان الله تعالى عليه كان يقول ان البعث كفر والانتساب اليه الحاد .
هذه الكلمة قالها الامام صادق الصدر ولم ينازل عنها بل اضاف اليها ان امريكا شيطان وكلا كلا امريكا ، نفس هذه الكلمات والشعارات الخالده من الشهيدين ، تبناها سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر . فماذا تريدون ان يقول عن امريكا ، هل اصبحت امريكا بين عشية وضحاها الملاك الرحيم .
حبيبي
امريكا ليست جمعية خيريه( كما يقول السيد فضل الله) لكي نتامل منها ان توزع علينا الحرية والديمقراطية والعدالة والدواء والغذاء ، واذا تعتقدون ذلك فانكم مخطئون اما سماحة السيد والملايين من شعب العراق يقفون خلفه ويدعمونه بالمال والسلاح ويفدونه بالارواح ، ويرددون خلفه عقيب كل صلاة ومادام النفس يصعد وينزل عندهم كلا كلا ياشيطان كلا كلا امريكا .
هذا هو الـــــــــــــــــــدين الذي نعرفه وتربيا عليه ، واما غير ذلك فلا ريب انه فهو طــــــــــــــــــين
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لام