[align=center][/align]
عرض للطباعة
[align=center][/align]
يذكرني الموضوع بقول لأحد السوريين في معرض فضحه للنظام الأردني:
"هذه هي القيادة الأردنية ... قيادة خارجة من فروج البريطانيات"
فإن كان عبد اللات الثاني بن يزيد من أم بريطانية ، فلا غرابة أن يسير على نمط أسلافه في تفريق المسلمين
في لقاء رئيس الوزراء السيد نوري المالكي مع عدد من رؤساء واساتذة الجامعات كما تابعته على الفضائية العراقية قبل يومين تقريباً..ذكر في ضمن حديثه وهو يشير الى ضرورة الخطاب في المؤسسات التعليمية العراقية على أساس المواطنة وعدم التمييز في التعليم بين الطلاب على أساس الطائفة..ذكر بأن في لقاءه مع ملك الاردن اثناء زيارة الأخير للعراق قبل أيام ، أن الأخير عرض عليه (كماهي اللياقات المعهودة في الكلام الرسمي بين المسؤولين الكبار) أي خدمات يمكن ان يؤديها تجاه العراق وحكومته وشعبه ، وذلك من باب توطيد العلاقات.. فيقول (والكلام هنا لرئيس الوزراء المالكي) أنه أجابه بالاتي.. نعم لي عندكم خدمة ياجلالة الملك..فأنتبه الملك الاردني ووجهه يتسائل عن فحوى هذه الخدمة المطلوبة..فقال له رئيس الوزراء المالكي..أتمنى على جلالتكم الإيعاز لمسؤوليكم في المطار الاردني ألا يسئلوا العراقي عن مذهبه (انت سني ام شيعي؟!) مفرقين بذلك بينهم ،فهم جميعاً عراقيون وهذا يكفي..فوعده الملك الأردني بالاستجابة والخير حول ذلك.ونحن بدورنا نتسائل باستمرار ..هل سينفذ الملك الاردني هذه الأمنية كما وعد؟ أم أن السياسة الطائفية المعتمدة من قبل دولته في المطارات الأردنية وخارجها، ماضية دون تغيير، ومستمرة في هذا الاستفزاز رغم الوعود والتعهدات، وبمايوحي بأن مواصلة ذلك من قبل الاردن والتمادي فيه رغم تفاهته طبيعة شعب ورغبات دولة يصعب التراجع عنه! ، بل إنه أهم بكثير من أي تطورات (إيجابية نتمنى استمرارها لمافيه خير البلدين وشعبيهما) تشهدها العلاقات العراقية الأردنية ومصالحهما المشتركة القائمة بينهما؟!!.
انا بشكك بكل الكلام المكتووب فوق ....لو كانت نظرة الاردن طائفيه باتجاه اخوانا العراقيين كان ما منشوف مليون ونص عراقي موجودين هلأ بعمان وضواحيها ومليون منهم شيعه ...وبرضو لو كانت النظره طائفيه متل ما تفضلت حضرتك كان ما بسمح الملك عبدلله بانشاء اول مسجد شيعي بالمملكه لإخوانا العراقيين الشيعه....برضو لو كانت النظره طائفيه كان ما سمح للعراقين عن دون العرب كلهم انهم يتملكوا اراضي وشقق بعمان واربد والزرقاء ... وعدا عن هييك قبول الطلاب العراقيين بالجامعات الاردنيه وتقديم الهم تسهيلات ما عمرها تقدمت لمواطن عربي برضو لو كانت النظره طائفيه كان انا ما سجلت بمنتدى عراقي ....... عيب عليكم ما بصير هاد الحكي اتقوا الله وكونو منصفين حرام عليكم.......
التواجد للعراقيين هناك ليس ببلاش بل ان الحكومة العراقية تدفع الملايين لقاء ذلك
والسماح بالتملك فهذا ليس فضل كل الدول تسمح بالاجانب بالتملك وهؤلاء المتملكون معظمهم بعثيون
كل شي بمقابل