هل زيارة عبدالله وقابوس لـ مبارك في مصر وتحذيرهم إيران من مصير صدام مؤشرلضربة قريبة؟!
بعد زيارة الملك السعودي
والسلطان قابوس لمبارك في مصر
تحذير مصر والسعودية لقادة إيران من مصير صدام يثير مخاوف من قرب إندلاع الحرب
شبكة راصد الإخبارية - 18 / 8 / 2008م
اعتبرت مصادر دبلوماسية ان التحذير المشترك الصادر عن القمة المصرية السعودية التي انعقدت بالاسكندرية قبل يومين لايران من ملاقاة مصير صدام هو غير مسبوق وربما يشي بمعلومات بحوزتهما حول اقتراب تعرض منشآتها النووية لهجوم أمريكي أو اسرائيلي.
وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية دعا في أعقاب اللقاء بين الرئيس حسني مبارك والملك عبدالله القيادة الايرانية "الى تفويت الحجج والذرائع على الغرب والا يتصرفوا بالطريقة التي تصرف بها الرئيس العراقي صدام حسين".
وأعرب عن أمله "الا تنزلق المنطقة إلى مواجهات خطيرة تضر بشعوبها وتقود إلى كارثة" وفقا لصحيفة القدس العربي.
وشدد المتحدث على "ضرورة اخضاع المنشآت النووية الايرانية للتفتيش والرقابة الدوليين تحقيقاً لمبدأ الشفافية" مطالبا الغرب بـ "عدم قيادة المنطقة إلى وضع خطير".
وكانت مصادر وصحف حكومية مصرية اكدت ان الملف النووي الايراني تصدر لقاءات مبارك مع السلطان قابوس والمللك عبدالله في الاسكندرية.
مشيرة إلى تهديدات ايران باغلاق مضيق هرمز رداً على تصاعد اجواء المواجهة العسكرية في المنطقة.
ونقلت القدس العربي عن دبلوماسيين أن هذا التحذير من سلوك صدام قد يشير إلى معلومات زيادة احتمال حدوث المواجهة.
واعتبروا ان زيارة الملك عبدالله والسلطان قابوس لمصر استهدفت استخدامها كغطاء لاصدار هذا التحذير لايران تفادياً لتوتير العلاقات بين طهران وكل من السعودية وعمان.
ولم يستبعدوا ان يكون الغرب هو مصدر رسالة التحذير بعد ان رفضت طهران مؤخراً عرضا محسناً بحوافز اقتصادية وسياسية مقابل وقف التخصيب.