هل يصلح السيد مقتدى الصدر ان يكون قيادة سياسية في العراق؟
لنحتكم للعقل قليلاً ونثير بعض التساؤلات المشروعة بحق وطننا العراق بعد أن سقط الطاغي صدام البائد
فبعد سقوط صدام البائد و ظهور السيد مقتدى الصدر في الواجهة السياسية وكل يتحدث عن قيادته وشجاعته
لكن نفرض أن هناك عناصر قوة لدى السيد مقتدى الصدر ونحن نحترمه , مصادر القوة هي التركة الشعبية
التي ورثها له والده الشهيد السيد محمد صادق الصدر رحمة الله عليه , فهل هذا يكفي لكي يكون قيادة في
وسط التاريخ القيادي للكثير من القيادات الموجوده في العراق ؟؟
هل يمكن لشاب في مقتبل العمر أن يرتب أوراق العراق لوحده ؟؟
وهل يمكنه أن يوفر الإستقرار للشعب العراقي وإلى ألآن كل خطاباته إنشائية وإنفعالية؟؟
ماهو برامجه السياسية غير الدعوة لدحر المحتل وخروجه؟؟
هل ينفع ان يكون بديلاً للقيادة الحركية المتمثلة وهو إلى ألآن لا يستطيع أن يخرج خطابه من الهجوم على القيادات
التاريخية للعراق ؟؟ أليس من الأفضل له ان يتعاون مع المرجعيات والقيادات لكلي يبنوا مستقبل العراق
عراق مقتدى الصدر أم عراق توحد المرجعيات والقيادات الحركية