الحكم بإعدام أحد قادة جيش المهدي العقل المدبر لمواجهات كربلاء العام الماضي

"الأخبار" كربلاء (اصوات العراق) - قال رئيس محكمة استئناف كربلاء إن المحكمة أصدرت السبت حكما يقضي بإعدام احد قادة المجموعات المسلحة لجيش المهدي والعقل المدبر لاحداث الزيارة الشعبانية التي شهدتها مدينة كربلاء العام الماضي.

وأوضح القاضي عبد نور الفتلاوي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "حكمت محكمة استئناف كربلاء اليوم بإعدام علي شريعة بعد ثبوت الأدلة عليه واعترافه بتخطيطه الرئيس للمواجهات المسلحة في الزيارة الشعبانية بمدينة كربلاء عام 2007".
ولم يعط الفتلاوي مزيدا من التفاصيل مكتفيا بالقول إن المحكمة أصدرت حكمها بعد ان رأت إن شريعة "مذنبا ويستحق مثل هذا الحكم".
وشهدت كربلاء في الثامن والعشرين من شهر آب من عام 2007 مواجهات مسلحة بين الأجهزة الأمنية وجماعات مسلحة أثناء الاحتفالات بمولد الإمام المهدي الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة والتي يطلق عليها زيارة النصف من شعبان أسفرت عن مقتل نحو 52 شخصا وأصيب 300 آخرون من الزوار الشيعة, إثر اشتباكات بين مسلحين يعتقد إنهم ينتمون إلى جيش المهدي وقوات الأمن العراقية. وعلى أثرها، أمر مقتدى الصدر تجميد جميع أنشطة جيش المهدي.
واعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية والقوات الأمريكية في مطلع شهر حزيران يونيو الماضي علي شريعة مع أربعة من معاونيه وهم ومحسن عبد طحان الملقب بمحسن شريعة وحيدر جوري ومناضل جاسم محمد الملقب بسيد مناضل ورزاق السماك آمر كتيبة ما يسمى علي بن ابي طالب ومسؤول العمليات في منطقتي الغدير والعامل في كربلاء، كما ذكرت مصادر أمنية.

شوف اني مالي علاقه بالسياسه بس اني ملاحضك ولا مره نزلت موضوع ضد اعداء العراق البعثيه والوهابيه فقط مواضيعك على الجيش المهدي متكلي ليش شنو تريد سوي فتنه بالمنتدى لو شنو؟؟؟؟

نحنو ضد كل من كان وراء الفتنة والامام الحسين(ع) خصمه بالدنية والاخرة لدي سؤال اليك يا عراق الشموخ والاباء لمذا لم يحاسب من اخرج السلاح من الامامين الحسين والعباس عليهما السلام عندما قامو بالرمي على الزوار وصقط الكثير من الابرياء وكنا شهود على ذالك (اذا كنت تدري فتك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم)

لان جيش المهدي والبعثية اخوة فلا يوجد فرق بين الاثنين

رئيس محكمة إستئناف كربلاء ينفي إدلائه بأي تصريح حول الحكم الصادر بحق "علي شريعة"

By AS M
Published 31.8.2008, 16:35

نيوزماتيك/ كربلاء

نفى رئيس محكمة الاستئناف في كربلاء عبد نور الفتلاوي أن يكون قد أدلى بأي تصريح لوسائل الإعلام حول قرار الحكم الصادر بحق المدعو "علي شريعة".

وكانت بعض وسائل الإعلام نسبت يوم أمس تصريحا إلى القاضي الفتلاوي أدعت فيه إنه "أكد الحكم الصادر على أحد قادة الجماعات المسلحة في كربلاء".

وأعرب القاضي عبد نور الفتلاوي في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الأحد عن "استغرابه مما نسب إليه من تصريحات حول هذه القضية يوم أمس السبت"، مضيفا أنه "يحتفظ بحقه في مقاضاة الوسائل الإعلامية التي قولته ما لم يقل" حسب تعبيره.

واتهم الفتلاوي "قناة الشرقية وصحيفة الشرق الأوسط وبعض مواقع الانترنت التي نقلت عنه تصريحا بخصوص الحكم بإعدام أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة المدعو، علي شريعة، والذي صدر يوم الخميس الماضي".

وأكد رئيس محكمة الاستئناف في كربلاء أن "الوسائل الإعلامية تلك قد فبركت كلاما نسبته إليه، معتبرا هذا الأمر بأنه "تضليل للناس، خصوصا وأن أحدا من الصحفيين لم يلتقه بخصوص موضوع الحكم الصادر بحق علي شريعة" على حد قوله.

وأشار القاضي الفتلاوي إلى أن "القضاء يصدر أحكاما عديدة باستمرار ونحن لا نصرح لوسائل الإعلام حول الأحكام التي نصدرها" حسب تأكيده، لافتا إلى أن "الحكم الصادر بحق علي شريعة، صدر عن المحكمة الجنائية المركزية وليس عن محكمة الاستئناف".

وأكد رئيس محكمة الاستئناف في كربلاء أن "القضاء قوي وصارم ودقيق وأن الحكم الصادر بحق على شريعة لا يستهدف أية جهة أو تيار أو مجموعة، إنما هو حكم قضائي مبني على الأدلة والوقائع" على حد تعبيره، مضيفا أن "الحكم سيميز خلال ثلاثين يوما، ومن حق المتضررين التقدم للمحاكم المدنية بطلب التعويض كما هو الحال في كل القضايا المشابهة".

يذكر أن المدعو "علي شريعة" واسمه الحقيقي "ع.ع طعان" كان قد القي القبض عليه في بداية حزيران الماضي مع أربعة من قادة الميليشيات في كربلاء، وقد اعترفوا أمام وسائل الإعلام في الرابع من حزيران الماضي بالقيام بالعديد من الجرائم في كربلاء ومنها الهجوم على حماية الحرمين أواخر شهر آب من العام الماضي في كربلاء، ولذي اندلعت على إثره اشتباكات بين قوات الشرطة وعناصر من "جيش المهدي" أسفرت عن مقتل نحو 52 شخصا وإصابة نحو 300 آخرين.

http://iraqalaan.com/bm/Politics/7420.shtml

من يحارب الحسين لن ينجو بفعلته كائنا من كان وان كان علي شريعه من هؤلاء فعلا فالى جهنم وبئس المصير
ولكن نطالب بالتحقيق مع كل الجهات التي كانت السبب وليس مع جهه دون اخرى حيث لم نسمع بمحاكمه اي شخص من حمايه المراقد او الشرطه الذين سقط على ايديهم عشرات الشهداء من الزوار