ضغوط على المالكي لإقالة وزير الكهرباء قبل إقالته عبر مجلس النواب

برلمانية تكشف عن ضغوط على المالكي

لإقالة وزير الكهرباء قبل إقالته عبر مجلس النواب

كشفت عضو مجلس النواب العراقي النائبة عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد إيمان الأسدي عن وجود ضغوط على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لإقالة وزير الكهرباء كريم وحيد "بسبب عجزه عن حل أزمة الكهرباء المستفحلة في العراق"
وأوضحت الأسدي في حديث لـ"نيوزماتيك"، الثلاثاء، أن "بعض المصادر المقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أبلغتها بأن عدد من المسؤولين العراقيين الذين لم تكشف عن أسمائهم طلبوا من المالكي إقالة وزير الكهرباء قبل أن يتم إقالته من قبل البرلمان العراقي".

وأضافت الأسدي أن "وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد فشل في إيجاد أي حلول لأزمة الكهرباء في العراق منذ توليه المنصب عام ألفين وستة، حيث لم يتم تقليل انقطاعات التيار الكهربائي عن المواطنين، بل ازدادت بشكل كبير، مما أثر على الحياة اليومية للمواطن وتحمله تكاليف مالية كبيرة للحصول على الكهرباء من المولدات الأهلية".

وأكدت الأسدي أن "أعضاء البرلمان العراقي غير بعيدين عن معاناة الشعب العراقي، حيث انقطعت الكهرباء خلال اليومين الماضيين حتى عن مجمع الجادرية وسط العاصمة العراقية بغداد، والذي يسكنه عدد كبير من النواب العراقيين" على حد قولها.

وشددت النائبة عن قائمة الائتلاف على أن "إقالة وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد أصبحت أمرا ضروريا خصوصا بعد تحسن الوضع الأمني، الذي كان وحيد يعتبره من أبرز أسباب عدم قدرة وزارته على زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد".

وطالبت الأسدي الحكومة العراقية بـ"العمل الجدي لحل أزمة الكهرباء في البلاد والتي يمكن أن يؤدي عدم حلها إلى إصابة الحياة في العراق بالشلل ومنع أي تقدم في المجال الاقتصادي" .

يذكر أن اغلب المحافظات العراقية شهدت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انقطاع متزايد للتيار الكهربائي حيث وصلت الانقطاعات في بعض المحافظات إلى 20 ساعة يوميا ويعاني العراق منذ 2003 من أزمة حادة في إنتاج الكهرباء، وتقدر حاجته الفعلية من الطاقة بأكثر من 9000 ميغاواط.

المشكلة ليست بالوزير ... بل بالكهرباء الي ماتكهرب الموظفين الخايسين ومدراء التوزيع المخضرمين بعثيا من زمن صدام.
الوزير لايشكو امرا الا قلة صلاحياته بتوقيع العقود.. ولكن المشكلة ان نفس الطاقم القيدم بوزراة الكهرباء هو الذي يدير الوزارة ويخبث على العراقيين.. لايكفي قطع راس الافعي بل عليك بقطع رؤوس خليفتها الصل.

http://www.asharqpress.com/SiteNews/...27_kahraba.JPG

الائتلاف: طالبنا وزير الكهرباء بالاستقالة

2008-09-18 03:21:18 م

العراق- شرق برس : وكالات

قال عبد علي لفته النائب عن الائتلاف العراقي الموحد، الخميس، أن الائتلاف طالب وزير الكهرباء كريم وحيد بالاستقالة من منصبه، لعدم تمكنه من الايفاء بتعهداته وتردي عمل الوزارة طوال فترة تسلمه للمنصب الوزاري، بحسب نائب في الائتلاف.

وأكد "لفتة" أن "الائتلاف العراقي الموحد طالب وزير الكهرباء خلال اجتماع عقد اليوم الخميس، بتقديم استقالته من منصبه حفاظا على ماء وجهه، بسبب عدم قدرته على توفير الكهرباء خلال فترة تسلمه للوزارة"، مضيفا أن الوزير "قدم تبريرات لتردي وضع الكهرباء في العراق منها ما يتعلق بمسألة الوقود ومنها ما يتعلق بالوضع الامني والاخر يتعلق بالانابيب، ووعدنا بأن يقوم بتحسين الكهرباء في العراق خلال الفترة المقبلة كونه سيحصل على وحدات تشغيلية".

وبين لفته الذي تشغل كتلته الائتلاف وهي كبرى الكتل النيابية 82 مقعدا في مجلس النواب البالغ مجموع مقاعده 275، أن "بعض المبررات التي قدمها الوزير كانت غير مقنعة، الا اننا نامل ان تتحسن الكهرباء".

والوزير كريم وحيد هو أحد مرشحي الائتلاف العراقي الموحد في حكومة نوري المالكي، وقد طالب في الآونة الأخيرة عدد من النواب من ضمنهم نواب عن الائتلاف الموحد باقالته من منصبه وتعيين آخر بدلا عنه.

وكان إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية وصل إلى نحو تسعة آلاف ميكاواط، قبل غزوه الكويت في صيف العام 1990، وكان من المؤمل أن يصل إلى 18 ألف ميكاواط عام 2000، لكن الحروب التي خاضها النظام السابق، والحصار الدولي الذي فرض على العراق، أدت إلى تراجع حاد في إنتاج الطاقة الكهربائية، وتردي وضع المنظومة الوطنية، ليصل إنتاجها إلى نحو خمسة آلاف ميكاواط قبل 9 نيسان أبريل من العام 2003

المشكلة ليست بالوزير..
المشكلة بالقيود على الوزير لاتشتري من هنا ولاتتعاقد مع هذاك والكهرباء يجب ان تكون اسلامية وليس من حق الوزير ان يقوع عقود بملايين ..فقط له حق توقيع عقود بالخردة..
فتح الاسترياد بدون جمارك وبدون قيود ومنظومة قديمة ومحطات منتهية الصلاحية ومسؤولين يقولون اكثر مما يفعلون.. هذه اسباب
ففي زمن الطاغية اظطر اغلب العراقيين لبيع الاجهزة الكهربائية التي بمنازلهم.. فال 5000 ميغا المنتجة كانت تكفي..

بعد عهد الدميقراطية فتحوا الجماعة الحدود لكل منتج بما فيها المكيفات وزادت الرواتب والمواطن احس بحرية ولديه القدرة على ان يشتري بعد انتهاء سنين القحط البعثي .. فوصلنا الى نتيجة ان المنتج من المحطات 5000ميغا لاتغطي الاحتياج 11000 ميغا ونصب محطات كهرباء كبيرة تحتاج تواقيع كبيرة وفتاوى واضحة..
والوزير المسكين لم يدرس الحوزة وشغلته مهندس والمهندس وحدة لايستطيع حلب محطة الكهرباء اذا مايشربها نفط اسود وكاز وهذه المنتجات موجودة عند غير وزير وتابع لغير جهة..
في بيوت فيها اكثر من مكيف والمكيف يستهلك مايعادل بيتين اذا مو اكثر ( احتاج هنا فتوى من مهندس كهرباء)
فالشغلة بالمختصر تايهه بين هذا وذاك ولما ذاك يقول لهذا وهذا يوقع على طلب هذاك وتتحول القضية لهذولاك يكونون هذولة المساكين ماتوا من قهر هذولاك..

وزارة النفط والكهرباء لن تتم فيها اي مشاريع وهو امر لابد للمتتبع ان يتوقف امامه مستغربا
وحسب الاحصاءات الامريكية انها قد انجزت اعمال مقدارها 18 مليار دولار لايوجد بينها اي مشروع لتوليد الكهرباء او انتاج النفط
منذ عام 2003 ولحد الان خلافا للصحة مثلا فقد امتلأت مدن العراق بالمراكز الصحية والمدارس ومشاريع الماء والكثير مما ليس له
علاقة بالنفط والكهرباء وتلك خطوط حمراء لاتسمح بها الولايات المتحدة الامريكية بأنتظار المصادقة على قانون الاستثمار لتباشر الشركات الامريكية بالاستثمار في النفط والكهرباء
ولم ولن يقال وزير الكهرباء لو اجتمع 275 نائبا على ذلك !!!!!!!!!

كلام الاخوة جميعا صحيح واضيف على كلام الاخ العزيز الكميت
ان اشكالية وجود حلول للكهرباء هو قبول العراق بالمعاهدة المزمع ابرامها بين العراق وامريكا وان لم يقبل العراق يبقى الوضع على حاله
انا لله وانا اليه راجعون