سياسيون ألمان يطالبون باستقدام اللاجئين العراقيين

سياسيون ألمان يطالبون بإستقدام اللاجئين العراقيين

http://aljewar.org/images/position9/...8924725210.jpg

2008-09-24 14:55

طالب سياسيون ألمان ينتمون إلى التحالف الحكومي الكبير حكومتهم بالعمل على استقبال لاجئين عراقيين في ألمانيا للتخفيف من المعاناة الكبيرة التي يعانونها في بلدهم كما في سوريا والأردن حيث يتواجد مليونين منهم.



حض وزير داخلية ولاية برلين الاشتراكي إرهاردت كورتينغ المستشارة أنجيلا ميركل وحكومتها على بحث وضع لاجئي العراق من جديد على المستوى الأوروبي بجدية قصوى، لاتخاذ قرار باستقبال أعداد منهم في دولها أو العمل بصورة أحادية الجانب لاستقبال قسم منهم في ألمانيا.


وقال الوزير كورتينج إنه ينتظر من حكومته أن تنفذ ما أعلنه وزير الداخلية الاتحادي فولفجانج شويبله، فتتصرف بصورة أحادية الجانب لمساعدة اللاجئين.


وشدد في ندوة أقامتها جمعية مسيحية برلينية أمس الثلاثاء على ضرورة التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للاجئين لتحديد العراقيين الأكثر حاجة إلى الحماية والمساعدة ونقلهم إلى ألمانيا بصورة دائمة.

مطالبة لها أبعاد طائفية وسياسية وأقتصادية.. وألاّ لو كانوا يريدون مساعدة العراقيين لقاموا بمنح الأقامة لآلاف العوائل العراقية التي تعيش في ألمانيا منذ سنوات طويلة وليس لديها غير الأقامة المؤقتة حيث أنها مهددة بالترحيل في أي لحظة وليس لها الحق بالأنتقال والعمل بحرّية داخل ألمانيا.

المنظمات الإنسانية تطالب أوروبا بإستقبال المزيد من اللاجئين العراقيين

طالب سياسيون ألمان ينتمون إلى التحالف الحكومي الكبير حكومتهم بالعمل على استقبال لاجئين عراقيين في ألمانيا للتخفيف من المعاناة الكبيرة التي يعانونها في بلدهم كما في سوريا والأردن حيث يتواجد مليونين منهم .


وحض وزير داخلية ولاية برلين الاشتراكي إرهاردت كورتينغ المستشارة أنجيلا ميركل وحكومتها على بحث وضع لاجئي العراق من جديد على المستوى الأوروبي بجدية قصوى، لاتخاذ قرار باستقبال أعداد منهم في دولها أو العمل بصورة أحادية الجانب لاستقبال قسم منهم في ألمانيا.


وقال الوزير كورتينج إنه ينتظر من حكومته أن تنفذ ما أعلنه وزير الداخلية الاتحادي فولفجانج شويبله، فتتصرف بصورة أحادية الجانب لمساعدة اللاجئين. وشدد في ندوة أقامتها جمعية مسيحية برلينية أمس الثلاثاء على ضرورة التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للاجئين لتحديد العراقيين الأكثر حاجة إلى الحماية والمساعدة ونقلهم إلى ألمانيا بصورة دائمة.



"المجتمع الألماني على إستعداد لقبول لاجئين جدد"

الخطر مازال مستمراً في العراق


وتأتي مطالبة كورتينج ونائبين مسيحيين بمعالجة سريعة لوضع اللاجئين العراقيين قبل يومين من اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل.

ولأن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الوزراء لن يقرروا شيئا في هذه القضية المختلف عليها، حذر الوزير كورتينج من تأجيلها، الأمر الذي يعني ترك معالجتها إلى خريف العام المقبل. وطالب الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية في ألمانيا بالتحرك بصورة أقوى مع حكومة البلاد لإيجاد حل لهذه المأساة الإنسانية.

وأيد كارل كوب عن منظمة "برو أزيل" المعنية بشئون اللاجئين، عملا ألمانيا أحادي الجانب قائلا: "المجتمع الألماني على استعداد حاليا لقبول لاجئين جدد وإعطائهم مستقبلا جديدا. وبامكان ألمانيا البدء وبعد ذلك دفع الأوروبيين لفعل الأمر ذاته".



"الأقليات الدينية في خطر"

وقال النائبان المسيحيان إنجريد فيشباخ وتوماس راشل إن الوضع الذي يهدد الأقليات الدينية في العراق لم يتغير. ويؤكد الخطف والقتل الممارسان في شمال العراق في نظرهما أنه لا أمن متوفر للأقليات غير المسلمة حتى في هذه المنطقة.


وبعد أن ذكرا أن ثلاثة أرباع العراقيين المسيحيين هربوا من البلاد خوفا على حياتهم، غالبيتهم وجدت ملجأ لها في سوريا والأردن، شددوا على أن وضع اللاجئين هناك يثير القلق الشديد، ولا بد من ضمان المساعدة الإنسانية لهم رغم ضرورة بقاء المسيحية في مناطقها الأصلية. ومن جانبه، شدد مدير فرع منظمة الأمم المتحدة للاجئين جوتفريد كوفنر على ضرورة تقديم المساعدة إلى سوريا والأردن والاهتمام باللاجئين فيهما.



دوتشه فيلا

الا تستغربون ماتفعله المانيا الان؟
مرت خمس سنين والاف من العوائل مشردة بين دول عربية وظروف صعبة مرت على العراقيين بالداخل والخارج والمانيا لم تتحرك لاستقبال عراقيين

ومرت سنوات الثمانينات والتسعينات ولحد الان والمانيا تعتبر من اصعب دول اللجوء والاستضافة للعراقيين..

فما سبب تغيير السياسة الالمانية الخاصة باستضافة العراقيين ( استضافة ليست لجوء.. معناها ابقاء مؤقت بدون اقامة وبانتظار التحسن الامني)

والان بعد التحسن الامني بالعراق وبعد عودة الاف العوائل الى بيوتها وبدء العد التنازلي لتصفية الوضع الامني بالعراق تتبرع المانيا لاستضافة العراقيين.. فهل هي صحوة مثل صحوة الجماعات المسلحة.. ام ان مغزى في قلب المانيا تجاه فئة من العراقيين؟؟

برلين ترجح موافقة الإتحاد الأوروبي على إستقبال 10 آلاف لاجئ عراقي

– مصادر خبرية
Friday, 26 September 2008

رجح وزير الداخلية الاتحادي الألماني ولفغانغ شويبله أن يقرر الاتحاد الأوروبي قريباً قبول عشرة آلاف لاجئ عراقي.


وقال شويبله قبل سفره إلى بروكسيل للاجتماع مع نظرائه الأوروبيين إن وزراء الداخلية سيطلبون من المفوضية الأوروبية التعاون مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة لتحديد العراقيين الذين لن يتمكنوا لأسباب مختلفة من العودة إلى ديارهم.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيقرر نهاية العام الجاري حجم المساهمة التي سيعتمدها لتأمين هجرة اللاجئين العراقيين إلى الدول الأوروبية.


وكان وزير الداخلية الألماني بادر قبل أشهر بطلب من ممثلي الكنيستين الانجيلية والكاثوليكية في ألمانيا، إلى تأييد فتح باب الهجرة إلى أوروبا أمام اللاجئين المسيحيين من العراق، لكن زملاءه وزراء الداخلية تحفظوا على إعطاء الأفضلية إلى المسيحيين وأرجأوا بت الأمر أكثر من مرة. وبرر شويبله موقفه بالقول إن عدداً كبيراً من العراقيين غير القادرين على العودة إلى بلدهم هم عملياً من الأقليات الدينية التي تتعرض إلى الاضطهاد.


وأضاف أن ألمانيا ستقبل قسماً مهماً من اللاجئين العراقيين، مؤكداً أن العدد سيكون عادلاً، ولن يخيف أحداً من مواطنيه.


وعارض وزير الداخلية الألماني مطالبة أحزاب ألمانية ومنظمة العفو الدولية بأن تستقبل بلاده عشرة آلاف عراقي قائلاً إن الوضع الأمني في العراق «يتحسن باستمرار خلال الأشهر الأخيرة»، وأن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تعتقد بدورها بأن في امكان غالبية المليونين من اللاجئين العراقيين إلى سورية والأردن العودة إلى وطنهم. وتابع أن هذا المسعى «يتماثل مع رغبة ممثلي الكنائس في العراق في الحفاظ على الطابع المسيحي لمناطقهم».


وحضت الكنيسة الانجيلية الألمانية كما نقلت الحياة حكومتها على مساعدة اللاجئين العراقيين المسيحيين الذين لن يتمكنوا من العودة إلى بلدهم، قائلة إن دولاً مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا بدأت منذ فترة تؤمّن هجرة أعداد منهم إليها.